ولد في مدينة السلط، وتوفي في مدينة الكرك - الأردنيتين.
عاش في الأردن وسورية.
أتم دراسته الثانوية في السلط 1934 - ثم التحق بجامعة دمشق، فنال درجة الليسانس في الحقوق 1938.
افتتح مكتبًا للمحاماة في عمان مع الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل (عرار)، ثم ترك العمل الحر إذ عين مساعدًا للنائب العام، ثم قاضيًا للصلح في مدينة إربد، ثم في مدينة الكرك جنوبي الأردن.
توفي برصاصة انطلقت خطأ من أحد رفاقه في رحلة صيد.
كان رئيسًا للندوة الأدبية التي ضمت عددًا من رواد الحركة الأدبية في الأردن، مثل عرار، وحسني فريز، وعبدالحليم عباس، ومحمد سليم الرشدان.
الإنتاج الشعري:
- جملة شعره ستون قصيدة احتواها كتاب: «رفعت الصليبي - قصائد ومقالات» - دراسة وتحقيق سحبان خليفات - دار الثقافة والفنون - عمان 1987، ونشرت بعض قصائده في أعداد من صحيفة «الوفاء» وجريدة «الجزيرة» - التي كانت تصدر في عصره.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات نقدية، ضمها الكتاب المذكور، وكان سبق نشرها في صحيفة الجزيرة، بين عامي 1939 - 1943.
طرق في شعره الأغراض المألوفة في عصره، ولم يكتب قصيدة المدح، على أن التعبير عن ذاته والتشوق لوطنه شغلا مساحة واضحة في إنتاجه، فضلاً عن التأملات والقضايا (السياسية - القومية) العامة. في ديباجته ما يشير إلى استيعابه لشعر القدماء مثل عمر بن أبي ربيعة، والمتنبي، وأبي العلاء، وهذا مؤشر على مستوى رؤيته وأسلوبه، بل وموقفه من الحياة والناس.
مصادر الدراسة:
1 - سمير قطامي: الحركة الأدبية في شرق الأردن - نشر وزارة الثقافة والشباب - عمان 1981.
2 - عيسى الناعوري: الحركة الشعرية في الضفة الشرقية من المملكة الأردنية الهاشمية - وزارة الثقافة والشباب - عمان 1980.
3 - محمد أبو صوفة: من أعلام الفكر والأدب في الأردن - مكتبة الأقصى - عمان 1983.
4 - محمد المشايخ: الأدب والأدباء والكتّاب المعاصرون في الأردن - مطابع الدستور - عمان 1989.
- 6
-
-
Shoroq Kamelحسابي القديم نسيت كلمة سره انا شروق المحبة للخير
التعليقات
بلاد باعها بالسحت سمســــارٌ وخــــــــــوّان
وأهلٌ شردوا في الأرض لولا الغدر ماهانوا
لم أسأله لمن الأبيات أعرف أن أبي يحفظ الأشعار دون حفظ اسماء أصحابها بحثت عن الأبيات و إذ أنها لرفعت الصليبي ! ومن قصيدة بعنوان هناك بذلك العلم مطلعها :
هناك بذلك العلم منازلنا من القدم
ترى عيني مرابعها ولا تسعى لها قدمي
و خلال بحثي قرأت له عدة قصائد ينظم في الغالب على ما هو مجزوء من بحور الشعر، تم جمع قصائده مع مقالات له .رفعت الصليبي حي بهذه الأبيات التي تركت أثر في قلوب أحدهم ،لا يهم الشهرة و المعرفة وعدد المؤلفات بقدر ما تتركه الكلمات من أثر بالنفوس،لن يبقى منا سوى الأثر وما أجمل الأثر حين يكون كلمات يدق ناقوسها في عالم النسيان .
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
المسجِّلة
عرف هذا الجهاز أوج انتشاره في سبعينات القرن الماضي. وكان من علامات الرفاه الاجتماعي في قريتنا. لا يهاجر الواحد إلى ليبيا إلاّ ويعود بجهاز كاسيت من ماركة آيوا الشهيرة. أجهزة بأحجام مختلفة وقوة صوت متفاوتة. بعضها يقتصر على وظيفتي
الطوفان
يأتي الطوفان فجأة ...أو دعني أصحح أتاني الطوفان فجأةلم أسمع يومها إلا عصافير شجرة التوت تزقزق بطريقة غريبة تصرخ بصوت واحدكنت قد أنهيت الغذاء وجلست علي الطاولة تنهدت مُطولاً ..طوفان !!!حتي بدأت المياه بتحطيم النوافذ وامتلئت كلي بالماء مبللة أنا
بین الواقع و المنطق تساؤلات عن ما نعشیھ في حیاتنا
رُبما يقول الواقع إنه لا اختلاف بين عام وعام، وأن الحياة قبل الثانية عشر ليلًا هي ذاتها الحياة بعدها، في الحقيقة الواقع لا يكذب، ولكننا في نفس الوقت لا نعيش بداخله كليًا، لا نحتاج إلى العيش معه أصلًا، لا
مَجْـــــــــــــــدَة
وصلنا قفصة فجرا. كنّا نعبر وادي بيّاش لمّا أعلنت زينب أنّها قد حسمت أمرها وتخلّت نهائيا عن فكرة زيارة أهلها لتواصل الرحلة معنا حتى تحظر مؤتمر تمغزة ومن ثمّة تتحوّل إلى أمّ العرائس لحضور حفل التوقيع. غمزني مصطفى في
"بالسيارة إلى السودان" كتاب من تأليف الأمير المجري لاسلو ألماشي يصدر قريبا بالعربية
الكتاب من تأليف الأمير المجري والرحالة ورائد الطيران الشراعي والمستكشف والجغرافي الشهير لاسلو ألماشي الذي كان يعشق مصر وكان له علاقات وطيدة بالملك في ذلك الوقت حتى قيل إن مطار "ألماظة" في مصر قد سُمي باسمه ولكن تم تحريف
كيف صارت ليلتك ؟
أما أنا فصارت ليلتي ككل ليلة ، باهتة الشعور أحلق في فضاء خاطري فلا أجد فكرة مؤنسة ،أو مؤرقة هكذا صارت أيامي ، رمادية اللون حيادية الكون، الليل العاصف بالأمس صار ركاما باليوم ،وتحت الركام تنمو العواصف والآكام وهكذا
