كل مرة
اقول انها المرة الاخيرة
التي احب فيها
التي اكره فيها
التي اغضب فيها
التي ابدأ فيها
التي اخسر فيها
و كل مرة
اعيد نفس الكرة
من جديد
و انا كما انا
و ما زلت هنا
و العمر يمضي
و ها انا
اجمع مراتي الاخيرة
واحدة تلو اخرى
في كيس تغزوه الثقوب
اسميه خبرة
و في كل مرة
امد يدي فتخرج خالية
تماما كقلبي المندوب
كتاب كبير تملئه الحروف
لكن بلا كلمات
و لا ذاكرة اتكل عليها
و لا ذكريات
و كل ما اجده
ندوب بلا تاريخ
و لا اوراق
تقول الكثير عن معاركي الخاسرة
ندوب بلا ذاكرة
و سلام كاذب اعيش فيه
كي انسى الحروب
وهكذا
كل مرة
تبدو لي
و كانها اول مرة
و اعيد الكرة
و تفعل ما تفعل بي
و تكسر قلبي
و رعباً من الذكرى
اختار الهروب
-
كاتبةJournalist, feminist and writer
نشر في 01 شتنبر
2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
هبة عبد الحكم
منذ 8 سنة
في دائرة الثلاثينات
كنت اتجول بملل بين اروقة المملكة الزرقاء ، صيام ساعات طويلة حارة إجازة من العمل و قريحة فارغة لا تلح علي ذهني اية افكار بالاضافة الي عصيان الابجدية المفاجئ الذي يصيب عقلي بلا سابق انذار ، و إذا باقتراح....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر