العشاء الاخير
رموز الام يسوع قصة من منظور الديانة المسيحية لان فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا "رسالة كورنثوس الاولى 7:5 "
نشر في 30 أبريل 2019 .
أراد يسوع أن يحظى بمكان هادئ وأمن للتمتع بأخر عشاء لعيد الفصح مع تلاميذه . فقال لبطرس ويوحنا : " أذهبا الى أورشليم وابحثا عن رجل يحمل جرة ماء .اتبعاه الى منزله وسوف يدلكم على غرفة كبيرة فى الطابق العلوى .هناك يمكنكم أن تجهزوا وجبة عيد الفصح لنا "
وفى الوقت ذاتة ، كان يهوذا ، وهو واحد من التلاميذ قد ذهب سراً الى رؤساء الكهنة وسألهم : " كم تعطونى من المال إذا سلمتكم يسوع ؟" كان رؤساء الكهنة فى سعادة تامة أن يسمعوا هذا من احد أتباع يسوع المقربين ، ووعدوا أن يعطوا يهوذا ثلاثين من الفضة . وعندما كان عشاء الفصح جاهزاً، جلس يسوع وتلاميذة حول المائدة وقال يسوع " كنت اتطلع الى هذة الساعة بشوق عميق لاكل الفصح معكم قبل أن أتألم ".
مع أن يسوع أحب أن يكون مع تلاميذة ، فقد كان لدية شعور حزين وثقيل فى أعماق قلبة فى ذلك المساء. وقال خلال تناولة الطعام : "واحد منكم سوف يسلمنى الى من يعادونى " . فبدت الصدمة على وجوه التلاميذ ونظروا بعضهم الى بعض . فسألوا يسوع واحد تلو الاخر :" هل أنا هو؟ ".
وعندما سألة يوحنا من هو الذى سيسلمة ، أجابه يسوع : " هو الذى أعطية اللقمة بعد ان أغمسها " . وبينما هو يتحدث أعطاها ليهوذا الإسخريوطى و قال له :" أسرع فيما تنوى أن تفعله " . ثم خرج يهوذا فى ليلة مظلمة مثل سواد قلبة . لم يستطيع الانتظار أكثر للحصول على القطع النقدية البراقة . غير يسوع فى ذلك المساء الفصح القديم الى العشاء الربانى الجديد ، فأخذ رغيفاً من الخبز وشكر وبارك وأعطى تلاميذه قائلاً : " كلوا هذا الخبز ، هذا هو جسدى ". ثم أخذ يسوع كأساً من النبيذ وبارك وقال : " أشربوا ، هذا هو دمى الذى يسفك عن خطايا كثيرين . لن أشرب نبيذاً بعد الان الى اليوم الذى أشربة فية معكم فى ملكوت أبى ، احفظوا العشاء الربانى فى المستقبل لذكرى ألامى وموتى ". وحين أنتهت وجبة العشاء الوداعية ، رنم التلاميذ ترنيمة مع الرب يسوع للمرة الأخيرة .