أبي الغالي :
أكتفيت من بعدك عني , لا أريد أن يطول هذا الأمر , فأنا أشتاق اليك , و اشتقت الي تقبيل يديك و تقبيل رأسك , و الى أن تضمني بين أحضانك و اشتقت لوجودك بقربنا , عد الينا عش معنا , كما كنا من قبل , قبل أن يعتقلوك , كنا معاً أسرة جميلة جداً , أما الأن نحن نفتقدك , تباً لهم.
أبي يا صاحب القلب الكبير , يا صاحب الوجه النظير , يا تاج الزمان , يا صدر الحنان أنت الحبيب الغالي أنت الأب المثالي , اليك يا أعز انسان على قلبي , اليك أكتب رسالة اشتياقي أكتبها لك بدموع الحزن و العزة و الكبرياء , والألم و الجراح و الفخر . كم أحسد ذلك الزجاج الذي يفصل بيننا عندما تضع خدك عليه لكي تسمعني . فأنا بحال جيد قدر الامكان و دراستي جيدة , ماذا عنك أنت ؟ هل تنام جيداً؟ كيف حال صحتك ؟ كيف اصابتك ؟ هل تؤلمك ؟ هل تأكل جيداً ؟ كيف يعاملوك ؟ هل يعاملوك بلطفٍ أم يقسوا عليك ؟ تباً لهم .
أشتاق اليك كثيراً ة اتمنى أن أكون الأبن المثالي الذي أسعدك , أحاول اسامح فذلك القلب موروث منك يا أعظم الرجال .
اعتنِ بنفسك , فنحن بانتظارك . [ ابنتك ]
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
