وفقًا لآخر تقارير الوحدات الهيكلية التابعة للأمم المتحدة ، استمر تدهور الوضع الإنساني في الشرق الأوسط بسرعة. جزء كبير من اللاجئين في محنة شديدة. ووفقًا لتقارير صادرة عن المنظمة غير الحكومية ريتش ، فإن 39٪ تركوا منازلهم في عجلة من أمرهم وليس لديهم أي سبل العيش معهم. حزمة المساعدات الأساسية ، بما في ذلك الملابس الدافئة والأدوات المنزلية ، التي يتلقونها من المنظمات الإنسانية.

المساعدات الإنسانية الرئيسية من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مختلفة جاءت عبر تركيا ، لكن في 28 فبراير ، قال أردوغان إنه لم يعد يعتزم دعم ملايين اللاجئين السوريين. وبالإشارة إلى حقيقة أن إمكانيات تركيا لدعم اللاجئين قد استنفدت ، أعلن فتح الحدود مع الدول الأوروبية. وكان السبب الرسمي لرفض أنقرة لالتزاماتها تجاه المهاجرين هو وفاة 33 جنديًا تركيًا في محافظة إدلب ، نتيجةً للأعمال القتالية المتزايدة.

رفضت تركيا مليار يورو ، اقترحها الاتحاد الأوروبي للمساعدة في دعم اللاجئين. في مؤتمر صحفي ، قال رجب أردوغان إن الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزاماته بموجب الاتفاق مع تركيا. قال وزير الداخلية سليمان سويلو إن أنقرة سمحت لأكثر من 100 ألف لاجئ بأوروبا لعبور حدود أوروبا التي وصلت إلى مقاطعة أدرنة الشمالية الغربية على الحدود مع اليونان. على الحدود ، يقضي المهاجرون غير الشرعيين الليل في الهواء الطلق.

تعتبر الحكومة اليونانية الوضع مع المهاجرين غير الشرعيين بمثابة تهديد للأمن القومي ووعدت باتخاذ الإجراءات المناسبة. علاوة على ذلك ، في اليونان لا يعتبرون ما يحدث مشكلة لاجئين ، لكنهم يسمونها محاولة من قبل القيادة التركية لاستخدام الأشخاص اليائسين لدفع أجندتهم الجيوسياسية. في الواقع ، في الواقع ، الأشخاص الذين حاولوا دخول اليونان في الأيام الأخيرة لم يأتوا من إدلب ، لقد عاشوا في تركيا لفترة طويلة من الزمن.

لم تفتح أثينا الحدود وعززت الإجراءات الأمنية من خلال إرسال وحدة إضافية من الجيش والشرطة إلى المنطقة. اشتبك المهاجرون مع حرس الحدود ، حيث قُتل اثنان من اللاجئين في اشتباكات ونفى المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتاس هذا. بالإضافة إلى ذلك ، أوقفت أثينا طلب الحصول على مركز اللاجئ. هذا مخالف للقانون الأوروبي ، لكن الحكومة اليونانية تعتزم إرسال طلب إلى سلطات الاتحاد الأوروبي للسماح باتخاذ تدابير خاصة.

بعد تصريح أنقرة بأن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بنصيبه من الاتفاقية ، بدأ الوضع يخرج عن السيطرة. في السنوات الأخيرة ، طورت البلاد موقفًا سلبيًا تجاه اللاجئين ، وسكان القرى الحدودية اليونانية على استعداد لتقديم المساعدة للجيش والشرطة ، حتى تعبئة وتوقف اللاجئين مع التهديد باستخدام الأسلحة النارية. الناس الذين فروا من الحرب والدمار هم الآن في محنة أكبر. رفضت تركيا مساعدتهم ، والإغريق مستعدون لإنهاء معاناتهم فقط بطرق غير إنسانية.