سري للغاية ويقرأ على الفور من قبل الشعب المضلوم
واتحمل انا كافة المسؤولية والعقوبات المترتبة على تسريبي لهذه المعلومات

.............................................................

بهذه الكلمات الصادقة وقمة المسؤولية في طرح المعلومة بدأ اللواء عبد الكريم خلف بيانه 

لينقل الحقيقة الى الشعب العراقي الذي حصد الارهاب من ارواح ابنائه اكثر من اي بلد اخر ثم يكمل حديثه فيقول :

أسرار رتل الفلوجة الأرهابي وتفجير الكرادة الانتقامي
صدر القرار الدولي بتحرير الفلوجة وتم أبلاغ الاردن ودول الخليج وكذلك ( العراق ) !!
أتصلو بنا يبشرونا بوصول العتاد بل وأسلحة جديدة أيضاً وصدور الأوامر لتحرير الفلوجة ،،

ويشير اللواء الى ان السعودية وقطر تعاونت مع الحكومة العراقية وسياسيين بارزين ابرزهم حيدر العبادي رئيس وزراء العراق لتحجيم عدد الارهابيين في الاعلام وتهريب الاخرين من الفلوجة 

ثم يكمل :

"أرادوا حرف أنتباه الرآي العام و أنهاء معركة الفلوجة أعلاميآ وشعبيآ قبل أن تنتهي على الأرض لذلك ذهب رئيس الوزراء لرفع العلم العراقي وودع وزير الدفاع الفرقة المدرعة التاسعة الى الموصل امام عدسات المصورين بل وأعلن ثاني يوم مباشرة عن أنطلاق معركة الشرقاط فخطوته مشبوهة "

وهنا يشكك اللواء المتقاعد الذي  يعمل خبير امني ان اعلان تحرير منطقة اخرى هي خطوة مشبوهة فكيف يمكن وضع خطط وتحريك قطاعات الجيش من  الفلوجة قبل مسك الارض او تطهير المنطقة بالكامل من العناصر النائمة وهذا النص يدل على ان اللواء اتهم العبادي بالخيانة العظمى للوطن

وقال ان عدد الارهابيين الحقيقي في الفلوجة اكبر بكثير مما اعلنوا عنه ثم يكمل اقواله :

،، لكن أفعى الرتل الأرهابي كانت ضخمة وكبيرة جدآ وأكبر من أن يتم أخفائها والتستر عليها ، لذلك بدأت التقارير العاجلة تصل لغرفة العمليات من جهاز مكافحة الارهاب والجيش والشرطة الاتحادية والحشد عن وجود قوات أرهابية كبيرة تتنقل في فراغات أمنة كان الجواب يأتي بشكل عملي حيث يتم نقل أي قوة تخبر عن هذا الرتل الى مكحول أو الموصل وهذا ماحدث حتى

وهنا يقصد خلف ان هناك رتل ارهابي اتفق سياسييون عراقييون على خروجه سالما من الفلوجة ليقبضوا ثمن ذلك ابرز هؤلاء هم وزير الدفاع وعمار الحكيم وحيدر العبادي.

ويخبرنا اللواء ان اكتشافه كان عن طريق الصدفة بواسطة احدى الطائرات الاستطلاعية التابعة للحشد الشعبي (مليشيات تم دمجها مع القوات الامنية ) بعد اقتراب هذا الرتل من كربلاء (منطقة شيعية مقدسة هدف دائمي للارهاب الوهابي) لكن خلف يقول ان كربلاء لم تكن مقصدهم بل كانت الغاية الالتفاف والعودة الى الموصل ثم تم نقل هذه المعلومات لقيادة القوة الجوية وبرز ضباط شجعان باتخاذ قرار بضرب الرتل دون الرجوع للقيادات العليا .

وبعد تدميره يكمل حديثه قائلا :

"تسرب بعض من هذا الرتل نحو كربلاء بين مهزوم منكسر ومحاولة أنتقامية أنتحارية يائسة نحو كربلاء فتصدت عمليات الفرات الأوسط في عملية أستباقية تجاوزت فيها حتى حدودها العملياتيه الجغرافية ودخلت وسط الصحراء للقضاء على ماتبقى من الرتل الارهابي .

 وصل تلفون لصاحب القرار من خارج العراق لسياسي شيعي (عمار الحكيم كان خارج العراق في قطر ) كان في زيارة لبلد عربي حينها( حرجتونا أمام الاخوة أصحاب السمو والأمراء ماهو تأثير هذا الرتل لو تركتوه يمر بسلام وحقنتم دماء الأبرياء !! )

وحدث أيضآ بعد أن تردد الشخص المعني ولم يقم بواجبه الدستوري والوطني والأنساني في ضرب هذا الرتل الارهابي أتصل أحد أهم قادة الحشد بالمرجع الأعلى طالبآ الكلام المباشر معه رغم تأخر الوقت وبعد أن شرح خطورة الموقف والفرصة النادرة لكسر الأرهاب سمع هذه الكلمات

 ( هذه الليلة نصركم كبير الله ونبيه ناصركم و الامام علي معكم ) 

بعدها بحدود أربعين دقيقة بدأ قصف الرتل والأحاطة به من كل الجهات .

صباح اليوم الأخر خرج البطل قائد طيران الجيش يزف التهاني للشعب العراقي بهذا النصر العظيم

 فخرج بعده بليلة واحدة رئيس الوزراء بلقاء فطور أعلامي ( مرتب ) ليفند هذا الخبر بشكل لايخلو من خفة الدم الشخصية المعهودة عند الدكتور العبادي !! رد عليه وزير دفاعه ثاني يوم بزيارة القواعد الجوية المشاركة وكشف وجوه الطيارين الأبطال !!

أمام هذا ألكم الهائل من التناقض الرسمي العلني الصارخ والضيم العراقي المستمر وردة الفعل الشعبية الكبيرة .. كان لابد للارهاب ومحركيه من قتل أكثر من 200 شاب وطفل عراقي في منطقة الكرادة وسط بغداد للتغطية على فضيحة الرتل الأفعى لينشغل العراقيين بعدها بكارثتهم الكرادية الدموية ولينسوا موضوع الرتل وهذا ماحدث بالضبط