قرية فجه المهجره منذ 1948/فلسطين /قضاء يافا - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

قرية فجه المهجره منذ 1948/فلسطين /قضاء يافا

قرية فجه//فلسطين المحتله

  نشر في 17 ماي 2016 .

قرية فجه المهجره منذ 1948/فلسطين /قضاء يافا

بحث وتقديم : عبدالرحمن عبدالله العدوي // فجه //فلسطين  .

القريه قبل الاغتصاب

كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية نسبيا في السهل الساحلي الأوسط. وكان يصلها باللد ويافا الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت فجة قرية صغيرة مبنية بالطوب. وكانت تبعد نحو كيلومتر الى الشرق من مستعمرة بيتح تكفا الصهيونية التي أسست في سنة 1878. وقد بني في عهد الانتداب بعض المنازل الجديدة بالأسمنت. وكان سكان فجة كلهم, في ذلك الوقت من المسلمين. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين, فتحت أبوابها في سنة 1922 وبلغ عدد التلامذة المسجلين فيها, في أواسط الأربعينات 781 تلميذا (منهم 10 تلميذات). وكان سكانها يزرعون القسم الأكبر من أراضيهم بالمحاصيل المتنوعة كالحبوب و الخضروات. في عام 1944\1945, كان ما مجموعه 602 من الدونمات مخصصا لزراعه الحمضيات والموز, و 2457دونما للحبوب, و 53 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت مياه الزراعة تستمد من الأمطار والآبار. وقد شيدت فجة فوق بقايا موقع أثري احتوى على أجزاء أعمدة وأسس أبنية دارسة وصهريج.

وزياده في التفاصيل عن موقع القريه فان قرية فجة شيدت فوق رقعة منبسطة من الأرض وعلى مساحة تقرب من خمســة وسـبعين دونماً تنتشر بيوت القرية عليها وعلى بقايا موقع أثري ( أفيق ) دلت عليه بقايا أقواس حجرية قديمة وأن أهله هجروه قديما وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا. وتبعد عنها 15كم. وتبلغ مساحة أراضيها 4919 دونماً.( 75 دونماً لمباني القرية 768 دونماً للحمضيات وحوالي 25 دونما للموز 2447 دونماً لزراعة الخضار والباقي حوالي 800 دونماً للقمح والغلال المتنوعة ألأخرى ويحيط بها أراضي قرى المحمودية ( المر ) وجلجوية و قلقيلية من الشمال وقرى مجدل الصادق وكفرقاسم وراس العين وكفر برا من الشرق ومن الغرب قرية ملبس.ومن الجنوب العباسية ( اليهودية ) وتبعد عن القريةُ قرابة ستة عشر كيلو متر وقرى طيرة دندن ودير طريف وبيت نبالا وإلى الجنوب الشرقي تقع قرى قولية ورنتيه والمزيرعة ومن القرى ألأخرى مثل سلمه والخيريه وساقيه وكفر عانه والحديثه وكان عدد سكانها عام 1922(194) نسمة. وفي عام 1945 (1200) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (1392) نسمة. وكان ذلك في 15/5/1948, لقد قام الصهاينة بضم أراضي القرية إلى مستعمرة (بتاح تكفا) المقامة على أراضي قرية ملبس العربية. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 (8548) نسمة.

بعض أسماء عائلات من القرية

العائلة عدد الأفراد المسجلين

أبو زيد

0

أبو نواره

0

أبو يمن

0

أبوطعيمة

0

ابو شرف

25

ابو فوده

0

عدد العائلات : (32)

الانيس

0

البراغثه

0

البغدودي

0

الجعاريم

0

الدايخ

0

الراعي

127

السماريه

4

الشافعي

0

العثمان

0

العجوة

0

العطيات

0

الفيومي

0

الكوبري

28

الكوز

324

المصري

14

النادي

6

حسب الله

0

دماطي

10

رزق

14

شحادة

201

شرف

0

شلباية

0

عدوي

179

غانم

34

قاسم

عطالله

أبو عطيه

الحج

الشيخ

ياسين الحاج

أبو العز

0

قيشاوي

125

العائلة

ملكية الارض:

يمتلك الفلسطينيين من ملكية الارض 3,215 دونم, والصهاينة يملكون1,580 دونم أما المشاع فهي من مجمل المساحة124 دونم, ويبلغ المعدل ويبلغ المعدل الإجمالي 4,919 دونم

إستخدام الأراضي عام 1945

تم استخدام اراضي اهالي القرية المزروعة بالحمضيات 768 دونم واليهود يملكون166 دونم, وأراضي

مزروعة بالبساتين المروية 53 دونم و25 دونماً مزروعة بالموز واليهود يملكون8 دونم, وأراضي مزروعة بالحبوب2,457 دونم واليهود يملكون 406 دونماً, وأراضي مبنية 7 دونم واليهود لا يملكون شيئا, وأراضي صالحة للزراعة 3,112 دونم واليهود يملكون 580 دونماً وأراضي بور220 دونماً واليهود لا يملكون شيئا.

التعداد السكاني:

عام 1922 بلغ عدد السكان 194 نسمة, وعام 1931 بلغ عدد السكان 707 نسمة, وعام 1945 بلغ عدد السكان 1,200 نسمة حتى عشية الهجرة وقد بلغ عدد الذين هجروا بتاريخ 15/ أيار /1948 1,500نسـمه واليهود سكنوا في حي يعرف باليمنية ويقع إلى الجنوب الغربي من القرية ومنعزلين في حيهم وعرف باليمنية لأنهم من يهود اليمن وذلك بعد تنشيط الهجرة اليهودية إلى فلسطين وبلغ عددهم قرابة 450 يهودياً وكان الحي مميزاُ بتلاصق البيوت ورائحته المنبثقة عنه وبعد سنة 1948 ضمت هذه ألأحياء إلى مستعمرة ( بتاح تكفا ) وهو النشيد الوطني لإسرائيل وتعني مفتاح النصر .

القرية قبل الإغتصاب

كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية نسبيا في السهل الساحلي الأوسط. وكان يصلها باللد ويافا الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت فجة قرية صغيرة مبنية بالطوب. وكانت تبعد نحو كيلومتر الى الشرق من مستعمرة ( بتاح تكفا ) الصهيونية التي أسست في سنة 1878. وقد بنيت في عهد الانتداب البريطاني بعض المنازل الجديدة بالأسمنت. وكان سكان فجة كلهم, في ذلك الوقت من المسلمين. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين, فتحت أبوابها في سنة 1922 وبلغ عدد التلامذة المسجلين فيها, 181 781 تلميذا (منهم 6 تلميذات). وكان سكانها يزرعون القسم الأكبر من أراضيهم بالمحاصيل المتنوعة كالحبوب والخضروات وكان ما مجموعه 846 من الدونمات مخصصا للحمضيات والموز, و 2457دونما للحبوب, و 53 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت مياه الزراعة تستمد من الأمطار والآبار الأرتوازية. وقد شيدت فجة فوق بقايا موقع أثري احتوى على أجزاء أعمدة وأسس أبنية دارسة وصهريج.(قاعة أفيق )

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا

بدأت الهجمات على فجة في وقت مبكر, 20 أيار 1947يوم تسللت وحدة من البلماح الى القرية بحجة إلقاء القبض على لصوص قتلوا شخصين فيبتاح تكفا. وبحسب ما جاء في (( تاريخ الهاغناه)) فإن الرصاص اندلع عندما اقتربتالوحدة من المقهى ( الراعي ) الذي ادعى الصهيونيين أن اللصوص اختبأوا فيه, وقتل اثنان من سكان القرية. وقتل بالإنفجار قائد وحدتهم بعد إصابته بطلقة من جنده وقد ( اقتحم خبراء المتفجرات المقهى تحت غطاء ناري كثيف ووضعوا مواد متفجرة وأشعلوها). ويذكر ( كتاب البلماح ) أن الانفجار تأخر أكثر من اللازم ودمر البناء فعلا, لكن لم يصب أحد نتيجة الانفجار . أما الهجوم التالي المدون ذكره فقد شنته الأ رغون في 17 شباط; فبراير 1948 ونزح بعده بعض سكان القرية, بحسب ما جاء في مصادر إسرائيلية. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي الهاغناه و الأرغون في الأشهر الأولى من الحرب, وبحلول أيار1948, لم يكن بقي في القرية الا بضع عشرات من سكانها. وفي 9أيار مايو, اجتمع ضباط استخبارات الهاغاناه وقروا وجوب طرد هذا ( العنصر المزعج) وقد غادرت آخر دفعة من السكان, وفق ما ذكرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية, في 15 مايو بسبب ( الضغط الذي مارسناه: وعملية نشر شائعات). مع حلول حزيران يونيو, باشر الصندوق القومي اليهودي عملية تدمير قرية فجة, من جملة قرى أخرى. ففي 14 حزيران, قام عزرا دانين, وهو من كبار ضباط الاستخبارات في الهاغانا وهو مسؤول رسمي في الوكالة اليهودية بإطلاع يوسف فايتس, زميله المسؤول في الصندوق القومي, على التقدم الذي أحرز بتدمير فجة. وبعد يومين, كتب رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن- غوريون في يومياته أنه تم تدمير فجة وقريتين أخريين.

القرية اليوم

محيت القرية بأكملها, باستثناء منزل واحد وبركة. ويميز الموقع, فضلا عن ذلك, بشجر الكينا ونبات الصبار. حول قبر أحد الصالحين وتشغل الأبنية جزءاً الأرض, أما الباقي فيتم زراعته.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

شغل الموقع أولاً, في أوائل الخمسينات بمخيم انتقالي للمهاجرين الجدد سمي عميشاف ( 140164), لكنه بات الآن من الضواحي الشرقية لمستعمرة بتاح تكفا ( 139166), التي أنشئت غربي القرية في سنة 1878.

إضافة معلومات عن قرية فجة

06/04/2013

القرية أقيمت على آثار قلعة قديمة وفيها بعض ألآثار التي حولوها قاطنيها الى منازل لهم وكان القاطن ألأول لهذه القرية حسب المعلومات المتواترة بين أهلها هو ( شحاده الرمادي ) والقادم من العباسيه والمتحدر من (محافظة المنيا مصر مركز سملّـــوط قرية الطيبة أم رماد ) ومنها أخذ الكنية بالرمادي أما ألآثار فهي لبناء أقامه أصحابها ألأولين وهم الكنعانيون وكان يطلق عليها إسم ( أفيـق ) ومعناه القلعة أما نهر العوجا وسمي بهذا الإسم كنية لمجراه المعوج في السهول وينبع من مكان يسمى (رأس العين ) ومياه هذا الينبوع حسب الدراسات الجيولوجية من وادي اللطرون غرب مدينة القدس ويسير في باطن الأرض حتى يظهر في هذه المنطقة ( راس العين ) وتقع بالجهة الشرقية الشمالية من القرية وفي الموقع ذاته كانت محطة القطار الذي يربط تركيا بالحجاز وكانت هذه المحطة مركز تجمع الحجاج ( ذهابا وإيابا ) لإقليم يافا وكانت بعض ألأراضي الزراعية وبيارات البرتقال الخاصة للأهالي تسقى من هذا النهر بواسطة مضخات تدار بمحركات تعمل بالسولار وكان يطلق عليه أيضا ( نهـر يافـا )وهو ثاني أطول نهر في فلسطين ويصب في البحر الأبيض المتوسط على 6 كم شمال مدينة يافـا مرورا ما بين قريتي ( فجـّة والمر المحمودية أو المرو ) وبالغرب من المر ( المحمودية ) كان عرب أبو كشك والملالحة عرب ابو ملوح واقيم على مجراه وقبل مصبه طواحين تدار بالماء (نواعير )وكانت تعرف بإسم طواحين أبو رباح وتستخدم لطحن الغلال كالقمح والشعيروالغلال ألأخرى للدواب . واقيم على جزء من أراضي أهل القرية من الجهة الشرقية وقرب راس العين من الناحية الشرقية الجنوبية مطار ومعسكر للإنكليز (بريطاني ) وأطلق عليه إسم (كفار سركن ) وسلمت كافة محتوياته للعصابات الصهيونية والتي استخدمت في عمليات القتل والتفجير والتهجير لابناء بلدي (فلسطين ) وكانت قريتي فجة من أوائل ما إنكوت بها وتمت فيها التفجيرات ( ففجروا فيها قهوة أبو الراعي )

وكانت قطعة مملوكة لعائلة البيطارالسورية فبيعت من قبلهم للوكالة اليهودية ووضعت الوكالة بهذه الأرض والتي لا تزيد مساحتها عن 20 دونما اليهود القادمين من الخارج واطلق على هذه البؤرة ( كبوتس مخيمات ) وكان سكانها مسكوب (ماذا تعني لا أعرف ) وكانت تقع شمال القرية على طريق كفر قاسم راس العين ملبس من الشرق الى الغرب وعلى تقطاع طريق فجـة المحمودية (المر ) من الجنوب الى الشمال

مرفق : صور لقرية فجه قبل الاحتلال

المعلومات المذكورة اعلاه من مرجع الفلسطينيون ماض مجيد/ الدكتور عزت طنوس

مرجع فلسطين أرض وتاريـــــخ / الدكتور محمد سلامه النحال

المرجع : إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي

بحث وتقيم : عبدالرحمن عبدالله العدوي /فجه /فلسطين

مرفق : روابط فيديو مقابلة مع اهالي القريه الذين عاصروها قبل الاحتلال

مقابلات مع سليمان الكوز عن فجه المحتله

https://www.youtube.com/watch?v=ToqAcsuxr4o

---------------------------------------------------

المقابله الرابعه

https://youtu.be/Jc-S1c9O8d8

------------------------------------

المقابله الثالثه

https://youtu.be/ToqAcsuxr4o

------------------------------------------------------

https://youtu.be/rAc10Jst07k

المقابله الثانيه مع سليمان الكوز عن فجه

-------------------------------------------

https://youtu.be/pptE75Ch4i4

المقابله الاولى مع سليمان الكوز عن فجه

--------------------------------------------------

المقابلات مع حلمي شحاده عن قرية فحه

المقابله الرابعه :

https://youtu.be/bMevFoUUIqo

المقابله الثالثه :

https://youtu.be/k36U8Pvy3j4

المقابله الاولى معه :

https://youtu.be/VS5xdRgSjqU

المقابله الثانيه مع حلمي شحاده

https://youtu.be/JkwgQgsBq-I

----------------------------------------

مقابله مع محمد الفجاوي

https://youtu.be/lxaLl-0G9ZI

------------------------------------

المقابله الاولى:

https://youtu.be/89_h7IJesNs

---------------------------------------------

المقابله الثانيه :

https://youtu.be/lxaLl-0G9ZI

مرفق: صور لقرية فجه قبل الاحتلال/قبل عام 1948



   نشر في 17 ماي 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا