القَدَر..وإرادة الإنسان
التسيير والتخيير
نشر في 09 يونيو 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
لسنا مسيرين في أفعالنا و في تحركاتنا بل مسيرين في وجودنا وكيفية خلقنا أي وجودنا من أصلٍ معين و لون معين و شكلٍ معين وهي الأشياء التي لا يمكن التحكم فيها كالزمن الذي وُلِدنا فيه هذا لا نُحاسب عليه.
علم الله الأزلي ليس له حدود ومهما تغوطنا فيه لن نُعدد مُجمله
وبعد تعديلي لهذا المقال أكون قد أيقنت حقيقة هذا الموضوع ،وهو أن الله يعلم كيف ستكون حياتنا ولكن لا يُكرهنا على عيشها؛ فقط يعرف كيف سنصنع مستقبلنا من قبل مجيئنا ، وبعد أن تمر حياتنا يكتبها الله وليس كما يظن الأغلب..
إذًا نحن من نصنع قدرنا ولكن قبل أن نصنعه يكون الله عليمًا مُحيطًا به وكل شيء نتلاعب به في أمور حياتنا بإرادتنا وبحريتنا لا يخرج عن إحاطة الله وقدره وعلمه الغيبي
ورحمةً من الله هو عدم معرفتنا بالغيب وهنا يكون التسيير هو عين التخيير
ملحوظة: يغير الله أحيانًا هذا القدر الغيبي الذي يعلمه تقيمًا منه لعمل عبده أو استجابتًا لدعائه أو مشيئة معينة منه
" ما دُمنا لا نعلب الغيب فنحن أحرار ولكن لا تعتمد على قدرك دون اجتهاد لإنه إذا أسلمت أمرك للقدر من الممكن أن يقلب الله هذا القد إلى مشيئة مضادة لك"
-
خالد أبو العزوهبني الله أنا أكون كليمُ القلم وراوي الحكايات وبائع الكلمات ولِسانُ البعض وكهل الصِبيان ومُحَصِّل الهموم...