كلمة من حرفين , استوطنت قلبين , أشعلت نارين , و أطلقت أجواء الإثارة و الفرح و صارت الأحلام في السّماء و دوى الحب , و كم أنت جميل أيها الحب الشّرقيّ ! تحدّثت انتصاراتك عنك تارة و تحدثت انتصارات القدر عليك تارات , و عندما تكلّم الحب الغربيّ تعجّب من الشّرقي فقد كان الأوّل علاقة عابرة و حدث كلّ يوم أو حبّا خالداً تحكى قصّته كل يوم , أمّا الثّاني فصارع المستحيلات و كسر قيودا خنقته و أهلكته و ناضل و كم فاز و كم خسر ...
و عن جمالك أيّتها المرأة الشرقيّة نُظّمت أشعار , بهاؤك ذكاؤك صبرك كالرّمال الذهبيّة الّتي تزيّن شواطئ الإيمان , صمودك أيّها الفارس كثرة قدراتك و قلّة ما جنيته من الحياة كي تسعد , للأسف كم انتظرت حوّاء بنت الشّرق منك و لكن بحثك عن عمل أو أمل و الكثير ظلمك و طال الانتظار , هل تعلم من الّذي عاشك بكل صدق ؟ ذاك القلم الّذي ضحّى بدمه كي يعيشك بكل كلمة و بكل حرف و مات و لم يكتب النّهاية الّتي تمنّاها و تعدّدت الأقلام و صار الحبّ قصّة من أجمل ما كتب الكتّاب , و لماذا العشّاق يهتمون بالأدب ؟ ربّما لأن القصص المكتوبة أقوى من تلك الّتي كانت حيّة البارحة ...
-
كرمكاتب ناشئ , أدرس هندسة الطاقة الكهربائية , أكتب منذ ست سنوات