يسير علي حافتي النهر و هو يسمو بروحه الي الاناشيد الروحية يراها داخل عينيه كما ترايت له في أحلامه صبية غندورة بروح طاهرة تحمل معها الآلام الماضي و روح الغد المبهم المفعم بالاحلام و الآلام في آن واحد !
معزوفة الالحان ينشدها فتانا بموسيقاه المفعمة بالحب و الأمل ينشد الحانا يعزف قيثارا يحمل ضوءا من الامل
يلقي باحلامه في سيمفونية موسيقية خلابة ما صارت لغة الكلام هي موسيقاه العذبة و كان الروح قد عانقت الموسيقي و باتت روح جسد واحد !
تبتسم بروحها الطاهرة و هي تنظر إليه بسمو روح يري قلبها الطاهر و هو يتبسم ضاحكا و يطير فرحا في سيمفونية موسيقاه
تعزف الحانا دون قيثارة الحانا عالقة في قلبها و روحها الطاهرة ترسم قلبا يحوي الما مفعم بالحب و الأمل !
خطفت قلبه بروحها الفنانة و قلمها الذي يخطو اللوحات و يرسم الحب و السلام
المشاعر الإنسانية تتلاقي حين تتلاقي الأرواح الطاهرة تتلاقي الأرواح الفنانة في فلك الحب و الإنسانية
عزف قيثارته علي انغام رسوماتها الفنية و هو يتأمل ذلك الوجه الملائكي الذي خطي الفنون العذبة ينظر إليها و تتلاقي الأعين و تجمع بينهم موسيقي الحب الالهي !
خطي بالحانه انشودة الحب حين رآها و بصر قلبه موسيقي الروح حين خرج الجسد ساجدا لله و سكنت الروح لما تلاقت مع التحية حين بصرت سيمفونية الحب و اختلطت مع رسومات خطي روح طاهرة ....
يعطيها قلبه و روحه لتسمو الأرواح و تتحول إلي روح واحدة تجمعها سيموفنية الحب .....
يحنو القلب و يسكن الفؤاد و تتلاقي الأحبة في فلك سيمفونية الحب يخلطوا الاحزان بالاحلام فيتولد من رحمها سيموفنية الحب !!!
- 3
-
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
