أيها الراحل!!!
إلى اين الرحيل ؟؟؟
أيها الحبيب الغائب الحاضر...
أيها المحلق في العلى...
اشتاق إليك...
خذني حيث انت...
خذني الى حيث الحقيقه...
لأرى ما ترى...
اشتاق لرؤيه واضحه...
اشتاق لمحاكاتك...
اشتاق للقرب منك
اشتاق لمشاركتك الكلمة...
اشتاق للعيش في عالمك الحقيقي...
ان استضل بضلك...
والأستنارة بنورك...
نورك الواضح البهي المشرق الثاقب...
اشتاق لأكون جانبك...
اشتاق لاتبع خطواتك...
كم كانت أيامي قصيره معك...
ضاعت خطواتي...
فأين خطواتك؟...
كم يسعدني البحث عنك ويشقيني...
معك كانت الأيام قصيره...
وها هي تطول في البحث عنك...
ويهزني الشوق...
ويتعبني الانتظار...
ويجرحني البعد...
ويشتد الحنين...
ويغلبني الشجن...
لأسقط عاجزاً عن كل شيء...
كان يأسرني مجيئك...
وأراقب خطواتك كالصخر المتدحرج...
وصوتك الهادر يناديني...
يَطْرَبُ قلبي لسماعه...
عندما اشتاق ولا أستطيع الوصول إليك...
تشتد النار داخلي...
وأبيت مع الفراق...
فهو الرفيق الصعب...
وأسهر مع الحرمان...
ويغلبني الدمع كل ليلة...
عندما استحضر الذكريات...
وألوم نفسي الف مره...
وأعاتب قلبي على قسوته...
وأجازي نومي بالسهر...
وأعلن اسفي على كل شيء...
وأحصر ما قصرت به...
فهل ستغفر لي تقصيري؟!!!...
وتسامحني على كل شيء؟...