في هذة الحياة لا تحاولوا أن تأخذوا ميثاق أحدهم أن يألفكم ، أن يأمنكم غدره ،أو أن يبقى معكم أبد الدهر الذي تعيشون !
ولا تثقوا في تلك الابتسامات المرسومة على وجوه أولئك الذين يتصنعون الود بإتقان ، فكل ماهو صادق يصل دون عناء .
لا تجعلوا أحدا يستبيح حرمة مشاعركم _فلها من القداسة مالها_ ، فإنه وإن فعل فسيسومكم من العذاب أشكالا ، وما أنتم ببني إسرائيل ليشق الله لكم بحر الألم لتفروا من ظلم فرعون كل نفسن مسكم منها أسى ، ونصيحة لكم إن قتلتم نفسا فإن أقرب طريق إلى المغفرة هو الاعتراف بالخطأ ، فلا تبحثوا عن بقرة فقد تكون تلك البقرة عذر أقبح من ذنبكم الذي اقترفتموه ، ولا يود أحدكم أن يصيب أحدا بأذى فيرتد عليه ضعفه !
فلا سلام على أولئك الذين ألقوا بقلوبنا في غيابة ليالي الشتاء الطويلة الباردة حتى كاد صقيعها يعضها ويدميها خوفا ورهبا .
نشر في 05 فبراير
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر