لون أسمر وجسد يفيض أنوثة وعيون كغروب الشمس في الصحراء، زهور ياسمين لم تتفتح بعد، وتلال جرداء على مرمى البصر، تبعث برسائل الحنين إليه، تهمس له أحبك حتى الموت . جعلتهم وجعلتني أذوب عشقا،كلما سمعت اسمك رحلت عيوني إلى ماوراء البحار وإلى أمجاد القرون الوسطى، تعذبني وتشردني و تقتلني وﻻ أحتج، تأخذ الحب وﻻ تعطيه ، تطلب روحي فأعطيها لك ملفوفة في ثوب من حرير أحمر، فتحدثني عن عصافير ماتت من أجل أعشاشها تحدثني عن أرض خضراء و بعيدة تحدثني عن اللوتي متن من أجلك فأصاب بالغيرة ﻷني أريدك لي وحدي وأنت ﻻتملك إﻻ أن تكون للجميع. أكره ضعفي أمامك وأحب سيطرتك علي، هو يعرف أني أحبك ويعشقني ﻷني أحبك يغضب قليلا ثم يدرك أن ذلك قدري. تبعدني عنك بعنف وأعود إليك باكية فتحضنني وتعانقني فأذوب عند سماع همساتك أحبك حنونا عاشقا حتى الجنون، ويسأل الجميع عن هويتك عن اسم هذا الحبيب القاسي الحنون. هل أخبرهم؟ أم أنتظر حتى أموت فداء لعينيك؟ هو من أبعدني وشردني هو من جعلني أطارد النوارس في صمت الليل من جعلني أنسى حريتي وأعطاني اسمي وهويتي، فلا تنزعج إن أنا إليه رحلت و لا تغضب إن أنا تركتك من أجل وطني.