أحب وطني - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

أحب وطني

فلا تغضب إن أنا أحببته

  نشر في 11 يناير 2015 .

لون أسمر وجسد يفيض أنوثة وعيون كغروب الشمس في الصحراء، زهور ياسمين لم تتفتح بعد، وتلال جرداء على مرمى البصر، تبعث برسائل الحنين إليه، تهمس له أحبك حتى الموت .  جعلتهم وجعلتني أذوب عشقا،كلما سمعت اسمك رحلت عيوني إلى ماوراء البحار وإلى أمجاد القرون الوسطى، تعذبني وتشردني و تقتلني وﻻ أحتج، تأخذ الحب وﻻ تعطيه ، تطلب روحي فأعطيها لك ملفوفة في ثوب من حرير أحمر، فتحدثني عن عصافير ماتت من أجل أعشاشها تحدثني عن أرض خضراء و بعيدة تحدثني عن اللوتي متن من أجلك فأصاب بالغيرة ﻷني أريدك لي وحدي وأنت ﻻتملك إﻻ أن تكون للجميع. أكره ضعفي أمامك وأحب سيطرتك علي، هو يعرف أني أحبك ويعشقني ﻷني أحبك يغضب قليلا ثم يدرك أن ذلك قدري. تبعدني عنك بعنف وأعود إليك باكية فتحضنني وتعانقني فأذوب عند سماع همساتك أحبك حنونا عاشقا حتى الجنون، ويسأل الجميع عن هويتك عن اسم هذا الحبيب القاسي الحنون. هل أخبرهم؟ أم أنتظر حتى أموت فداء لعينيك؟ هو من أبعدني وشردني هو من جعلني أطارد النوارس في صمت الليل من جعلني أنسى حريتي وأعطاني اسمي وهويتي، فلا تنزعج إن أنا إليه رحلت و لا تغضب إن أنا تركتك من أجل وطني.


  • 6

   نشر في 11 يناير 2015 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا