لن تمتلك رصيد بنكي ....ان لم تحلم بالثروة

ولكن كيف !؟؟ يظل هذا السؤال يتردد على أذهننا وتكمن اجابته فى ذلك الكتاب

" فكر ...تصبح غنيا" للكاتب نابليون هيل

استطاع نابليون هيل - من خلال مجموعة الكتب التى قدمها - دفع الناس الي النجاح اكثر من أي شخص اخر ، نُشر كتابه" "فكر لتصبح غنيا" في عام 1937 وبيع أكثر من 20 مليون نسخة في غضون 50 عاما، يحتوي هذا الكتاب على وفرة من الحكمة التى تعلمنا كيفية الوصول إلى قوة العقل واستخدامه لتحقيق النجاح في الحياة. وهو يفسر أن أفكارنا ومعتقداتنا وعواطفنا تملك القدرة على تشكيل مصيرنا، وإذا تعلمنا استخدام هذه الأدوات لمصلحتنا، يمكننا أن نحول أحلامنا إلى واقع ملموس.، كما يقدم الكتاب افكارومعتقدات مجموعة من الرجال الذين تمكنوا من تحقيق ثورةطائلة فى اواخر الثمانينات وبدايات التسعينات من خلال تقديم 13 قاعدة لتحقيق الثروة والاستقلال الماليا . فواحدٌ من أكبر وأشهر أغني رجال الآعمال " اندروكارنيجي " الذي باع شركته مقابل 480مليون دولار فى عام1901 والتى تبلغ قيمتها اليوم 310 مليار دولار.

ويقدم هيل 13 قاعدة لتحقيق الثروة والاستقلال الماليا ، يبدأهيل الدرس الأول "لكيفية أن تصبح غنيا" عن الرغبة ، فالرغبة فى المال ليس شيئا خاطئا مادمت تعرف الغرض منه ، مادمت ترغب بشدة فأنت هنا أقرب مايكون الى تحقيق هدفك ولكن عليك بالعزم والمثابرة وتتمثل بقية الدروس فى الايمان بما تفعله ،التعرف على المعرفة المتخصصة وكيفية اكتسابها بطريقة تساعدك على النجاح بشكل أكبر، ثم يتحدث نابليون هيل عن الخيال فكثير من الناس لا يستخدمونه كفاية لتحقيق الإنتاجية وتحقيق الأهداف، التخطيط المنظم هو نمط مهم آخر تجده في الأشخاص الناجحين، وسوف تتعلم أيضًا كيفية اتخاذ القرارات مثل الأشخاص الناجحين ، مما يزيد من احتمالية تحقيق الثروة في المستقبل، كما أكد هيل على الاستمرار حينما تصطدم بالفشل ، كم أكد على ضرورةالعقل المدبر  فعندما يكون لديك مجموعة من الأشخاص الأذكياء الذين يتشاركون في التفكير يمكنك اللجوء إليهم للتوجيه، وقد يكون عقلك الباطن أحد العوامل الهامة التي يغطيها هذا الكتاب بأكمله ويوضح لك كيفية زرع البذور في عقلك الباطن لمساعدتك على التصرف تلقائيًا وتحقيق التقدم، كما يتحدث هيل عن كيفية تغذية الدماغ وكيف يجب أن تستخدمه لتحقيق الثروة، والحاسة السادسة هي ظاهرة غير قابلة للتفسير تقريبا والتي يصفها نابليون هيل في الدرس الأخير من هذا الكتاب. ويوضح لك كيفية التحرك في ما تراه كنوع من الذكاء اللانهائي.

"الفرص العظيمة لا تراها عيناك بل يراها عقلك.."

كتاب الأب الغني والأب الفقير لـ "روبرت كيوساكي"

لقد حقق كتاب "الأب الغني والأب الفقير" للأمريكي روبرت كيوساكي نجاحًا باهرًا مع مبيعات تصل إلى 26 مليون نسخة حول العالم واستطاع الحصول على دعم من مشاهير الولايات المتحدة مثل أوبرا وينفري، ويل سميث.

يعرض الكتاب نظرتين مختلفتين عن المال والعادات التي نكتسبها وطريقة إدراكنا للأمور من خلال المقارنة بين والده الأستاذ الجامعي ووالد صديقه رجل الأعمال العصامي.

فتطرق الكاتب الي حرص الآباء على تعليم أبنائهم وتأمين مستقبلهم بوظائف حكومية وأن هذا الأمر يعد استنزاف لعمرك المحدود فقط. وأن عدم المخاطرة والتجربة واختيار البدائل الآمنة هي مخاطرة في حد ذاتها، وناقش أيضًا مسألة جني الثروة وكيف تجذب الأموال في البنوك أموالًا أخرى وكيف نعيد طريقة تفكيرنا فيما يخص الأصول المملوكة لنا، وأهمية هذا الكتاب لكل رائد أعمال

انه ليس ما حدث لك، ولكن موقفك اتجاه ما حدث لك"!

لهذا قدم ستيفن كوفي كتابه" العادات السبع للناس الأكثر فاعليه “الذي نشر في التسعينات ولايزال من أكثر الكتب مبيعا حتى الان ،لإجراء نقلة نوعية في الأخلاق والأخلاقيات الشخصية، ويؤكد الكاتب علي أن المبادئ الصحيحة ينبغي أن تنبع من الداخل لبناء السعادة والنجاح طويل الأمد، وكيف أن بعض العادات ترتبط بالغريزة البشرية وبعضها يكتسب من البيئة والظروف المحيطة، ويشرح الكاتب كيف أن كل شخص له اتجاهاته الخاص التي تبني عليها مواقفه وسلوكه التي تؤثر على افعاله اليومية. ولذا وقبل أن يتبني الشخص أي اتجاه اخر عليه اعداد صورة موضوعيه عنه بعد اختباره وفحصه جيدا.

لكن يجب علينا أولًا تغيير أنفسنا، من خلال التركيز على العادات التي تمنحنا القوة والسلطة. فالعادات السبعة التي نوقشت في هذا الكتاب والتي غالبا تتحقق من خلال تطوير مهارات وسمات شخصية معينة على مدار ثلاث مراحل المرحلة الأولى التي تسمي الاعتمادية، ثم المرحلة الثانية والتي تمثل الاستقلالية، ثم المرحلة الثالثة التى تمثل الاعتماد المتبادل

كما تطرق الكتاب كيف يمكننا أن نصبح أكثر فاعلية واستغلالًا لأوقاتنا، وان نحقق العديد من النتائج والاهداف، وان نصبح على علاقات أقوى مع ذوينا.