ربما كانت رضوى عاشور على حق، علينا أن نعتذر لكل أولئك الذين أحبونا وكانت أرواحنا فقيرة جدا فلم نستطع أن نقدم لهم بعض اللُطف والمودة، على الأقل نستطيع الآن أن نقدم لهم " سلاماً طيباً ووردة" لنتخفف من شعورنا تجاههم بالذنب ..ولنقول ببساطة أننا نعتذر عن أنفسنا، عن أننا كنا نحن وليس شخصًا آخر ..شخصٌ- ربما- أكثر رفقاً ومودة، وأننا لم نتمكن من إجادة أي دور كما ينبغي، كانت أدوارُنا دائما معطوبة وممتلئة بالحَيرة والتشكك في مدى نفعها .. وكنا دائما الطرف الأعقد ذو المزاج النزق الذي يبكي كطفل ويُدبدب الأرض بحثًا عن إجابات وتفسيرات وأفكار وتعبيرات ..ونسينا -لفرط الضوضاء داخلنا- أن نخبرهم كم نحبهم وكم تؤنسنا مجالستهم و تُعزينا -عن ثقل أيامنا- تلك الخِفة التي يُضفيها على الوجودِ وجودُهم .
-
Sarah Salahمعقده كأغلب اولئك البسطاء.!!
نشر في 18 نونبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر