أستاذتي المتعقلة
أصفق الآن لأستاذتي المتعقلة التي كانت تؤسس لتربية واعية
نشر في 21 يناير 2017 .
في بدايات المرحلة الابْتدائيّة أتذكر موقفًا إلى الآن :
* أرادت أستاذتنا(نورا) أو -نوره/ة ،حيث هناك من يكتبها هكذا - اختبار كل من خرج من الفصل وقت الحصة ؛ ليشرب ،وحضرتها تشرح :
- وضعت الأستاذة كرسي مقلوب قرب مدخل الفصل ؛ لتختبر تصرف كل تلميذ/ة يدخل .
- كنت ضمن من قام بتحريك الكرسي وتصحيح وضعه مع زميلة أخرى ؛ حتى طلبت وقتها الأستاذة بالتصفيق لي وللزميلة ، وقامت بالتنبيه على من ترك الوضع الخاطئ للكرسي ودخل الفصل دون الانتباه لتصحيح المسار ، وأيضًا لجميع تلاميذ الفصل .. أن نسعى لتصحيح الوضع الخاطئ قدر الإمكان وقبل ذلك الانتباه والملاحظة .
أصفق الآن لأستاذتي المتعقلة التي كانت تؤسس لتربية واعية
فأستاذتي تعيش في قريتي ، وزوجها أستاذي من قريتنا . زوجها الأستاذ الخلوق " أ/ خالد حسن " الذي طالما لاقيته أسلم عليه بشدة ، وطالما لاقاني سلم بشدة وأكثر لي السلام والدعاء .
-
حاتم عبد الحكيم عبد الحميدكاتب مصري
التعليقات
دام قلمك .