يوصي العديد من كبار العلماء في الطب النفسي وعلم النفس بأن الإنسان لديه طاقتان
إحداها إيجابية والأخرى سلبية فكلما زادت إحداها على الأخرى اتضح ذلك في
تصرفاته الشخصية وحياته اليومية ونظرته للحياة والمستقبل
فالصحبة والصداقة والزمالة في العمل والمجتمع من حولنا له أثر بالغ في تكوين هذه الطاقة
التي نتملكها إيجابية كانت أو سلبية فعلى سبيل المثال لديك صديق دائمًا ما يرزع
فيك الطاقة السلبية وتهويل الأمور ويسعى جاهدًا لنزع الإيجابية منك بلا شك ستكون مثبط ومحبط
والعكس صحيح فكلما وجدت من يزرع فيك الطاقة الإيجابية والطموح ستجد نفسك محمل بالتفاؤل
وحب العمل والمستقبل
لذا يجب عليك وأنت تشق طريقك نحو هدفك أن تتصف بهذه الصفات:
أصم – أبكم – أعمى نعم لابد أن تتصف بهذه الصفات وإلا لأصبحت محبط وكسول وسلبي
فالناس من حولك ليس جميعهم مثاليون يزرعون فيك الإيجابية والطموح والتفاؤل...!
بل على النقيض قد تجد من أقرب الناس لك من يحاول ثنيك وكسر مجاديفك لكي لا تحقق
هدفك ربما البعض منهم يفعل ذلك عن حسن نية لجهله ببعض أمور الحياة ولكن البعض
الآخر يفعل ذلك عن عمد فهو ربما لم يجد المقومات التي تمتلكها أو ليس لديه الطموح الذي
تسمو إليه فيرغب أن يكون حجر عثرة في طريقك
من هنا نعلم علم اليقين أن لا أحد سيبدع ويحقق أهدافه التي رسمها مالم يكن في حصانة
من رسائل المثبطين والمحبطين فكم من شاب طموح وقع فريسة لهؤلاء السلبيون
وانتهت أهدافه وأحلامه
لذلك لابد لك أن تكون محصن ضد هؤلاء الفئة من المجتمع وتتقن معهم فن التجاهل
لا أرى لا أسمع لا أتكلم..وتنطلق نحو تحقيق هدفك
-
turki alsolamiكاتب اجتماعي - مصور فوتوغرافي -أحب القراءة وأستمتع برياضة المشي أعبر عما أراه أمامي