فهم هياكل السلطة المجتمعية مع معهد الفضاء المدني - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

فهم هياكل السلطة المجتمعية مع معهد الفضاء المدني

  نشر في 14 ديسمبر 2019 .

هذه المقالة هي تلخيص لما تم اكتسابه خلال سبع اسابيع من معارف في معهد الفضاء المدني

الهياكل التنظيمية:

يُعتبَر الهيكل التنظيميّ بمثابة الهيكل العظميّ لأيّ مؤسّسة، أو منظَّمة، حيث إنّ من شأنه بيان الوحدات التنظيميّة التي تتألَّف منها ضمن مستويات هرميّة مرتبطة ببعضها بروابط السُّلطة التي تتخلَّلها التعليمات، والأوامر، والعلاقات. ومن هنا كان لا بُدّ من تسليط الضوء على مفهوم الهيكل التنظيميّ، حيث ورد تعريف (الهيكل) لغة على أنّه: البناءُ المُشْرِف، كما ورد تعريف الهيكل التنظيميّ في قاموس المعجم الوسيط على أنّه: رسم يُبيِّن، أو يُوضِّح المَهامّ، والمسؤوليّات لأجزاء الشركة، وكيفيّة اتِّصالها أمّا فيما يتعلَّق بتعريف الهيكل التنظيميّ اصطلاحاً

السيادة

السيادة هي التي تعمل على احتكار السيطرة السياسيّة في إقليمٍ معيّن، إضافةً لاحتكارها التبعيّة ووسائل السيطرة، ولو كان هذا الأمر بالإكراه المشروع. ومن وجهة نظر الفقهاء، فإن السيادة هي ما تميّز الدولة عن غيرها من الأشخاص (العامة)، وفي مقدمتهم عناصر الإدارة المحليّة. هناك تعريف آخر للسيادة، وهي الصلاحيّات التي تمنح الدولة حق السيطرة ضمن النظام الإقليمي لها، كالحفاظ على الأمن وحماية الحقوق وغيرها. مبدأ السيادة مبدأ سيادة الدولة، هو مُصطلح غاية في الأهميّة في علم السياسة والقانون الدولي العام، إذ أشار لهذا المفهوم فلاسفة اليونان بشئٍ من الغموض، إلّا أنّه قد أخذ بالتطوّر عن طريق تطوّر العلوم والتاريخ والحضارات

الرئيسية / مفاهيم عامة / مفهوم السيادة مفهوم السيادة كتابة غادة الحلايقة - آخر تحديث: ٠٦:٢٦ ، ٢٠ مارس ٢٠١٦ ذات صلة تعريف الديمقراطية مفهوم النظام الفيودالي محتويات ١ مفهوم السيادة ١.١ مبدأ السيادة ١.٢ نبذة تاريخيّة عن السيادة ١.٣ أنواع السيادة مفهوم السيادة السيادة هي التي تعمل على احتكار السيطرة السياسيّة في إقليمٍ معيّن، إضافةً لاحتكارها التبعيّة ووسائل السيطرة، ولو كان هذا الأمر بالإكراه المشروع. ومن وجهة نظر الفقهاء، فإن السيادة هي ما تميّز الدولة عن غيرها من الأشخاص (العامة)، وفي مقدمتهم عناصر الإدارة المحليّة. هناك تعريف آخر للسيادة، وهي الصلاحيّات التي تمنح الدولة حق السيطرة ضمن النظام الإقليمي لها، كالحفاظ على الأمن وحماية الحقوق وغيرها. مبدأ السيادة مبدأ سيادة الدولة، هو مُصطلح غاية في الأهميّة في علم السياسة والقانون الدولي العام، إذ أشار لهذا المفهوم فلاسفة اليونان بشئٍ من الغموض، إلّا أنّه قد أخذ بالتطوّر عن طريق تطوّر العلوم والتاريخ والحضارات. لقد كانت فيما مضى السيادة مُطلقة، ولكن خلال الحربين العالميتين، الأولى والثانية، أضحت هذه السيادة مقيّدة بشكلٍ نسبي، لتغيُّر ميزان القوى العالميّة، والتي كان لها بالغ الأثر على السيادةِ القوميّة، حيث إنها قامت بإخراجها من عزلتها الأزليّة القديمة والثابتة، ومن هنا وجب على مفهوم السيادة مواجهة العديد من التحديات المعقدة، وعلى رأسها الظروف الدوليّة التي أصبحت بالنسبة لجميع الدول - سواء الصغيرة أو المتوسطة - ملحةً للانطواء تحت حماية تنظيمٍ دوليّ، يقوم على صون سيادتها ورعاية حقوقها، إضافة لهذا فإن هذه الظروف الدوليّة عملت على التضحية بجزءٍ من هذه السيادة في سبيل إحلال السلام والأمن.

أنواع السيادة للسيادة ثلاثة أنواع،

هي: سيادة مطلقة.

سيادة بحكم الواقع والقانون.

سيادة داخليّة وسيادة خارجيّة

مظاهر السيادة

للسيادة مظهران أساسيان هما :

الرئيسية / تعريفات منوعة / ما معنى السيادة ما معنى السيادة كتابة إبراهيم العبيدي - آخر تحديث: ١٩:٠١ ، ١٧ أغسطس ٢٠١٨ ذات صلة ما مفهوم الديمقراطية أشكال الدولة محتويات ١ السيادة ٢ مظاهر السيادة ٣ تصنيف الدول من ناحية درجة تمتعها بالسيادة ٤ المراجع السيادة تعمد الدول الحديثة والمتقدمة إلى إضافة نظمٍ وقوانين ترتب حياتها اليومية، إضافةً إلى توفر وضعها القانوني، وهو استحقاقها مسمى الدولة والاعتراف بها محلياً، ومن الأركان المهمَّة التي تقوم عليها الدولة الحديثة صفة ومصطلح السيادة، والذي يعني: السلطة العليا في الدولة المنظمة لعلاقاتها محلياً وخارجياً، هذا التعريف من جانب، ومن جانبٍ آخر فالسيادة أيضاً: وصفٌ للدولة الحديثة يفيد بأن يكون لها السيطرة المطلقة والتصرف على إقليمها وما فيه وما يوجد فوقه، وبهذين المفهومين يمكن استيعاب وصف السيادة، فهي تشمل: الأرض، والإنسان بل تتعدى لتشمل الهواء الحدودي الذي يعلوها، أمّا في الإسلام فالذي يملك السيادة في الدولة الإسلامية الشرع ممثلاً في الحاكم أو الأمّة، وهناك مظاهر للسيادة، وتصنيف للدول من ناحية درجة تمتعها بالسيادة.

مظاهر السيادة للسيادة مظهران أساسيان هما :

المظهر الخارجي: وفيه يتمّ تنظيم علاقات الدول فيما بينها على ضوء الأنظمة الداخليّة لكلّ دولةٍ، فالدولة صاحبة السيادة تنظم علاقاتها الخارجية بما تمليه عليها مصالحها الوطنيّة والسياديّة، وبما يحفظ خصوصيّة كلّ دولةٍ من هذه الدول، فلا تخضع دولة لأخرى وتتساوى مع غيرها من الدول في حقوقها السياديّة على أرضها وأنظمتها، وشبكة علاقاتها الخاصّة، داخلياً وخارجياً.

المظهر الداخلي: ويتمثل في بسطها لأنظمتها وسلطاتها على إقليمها وولاياتها أو محافظاتها، ويشمل ذلك ايضاً الرعايا الذين يعيشون في كنفها، وتكون أنظمتها الخاصّة وأحكامها هي المعتمدة في كافَّة شؤون مواطنيها ورعاياها، وهذا الأمر بخلاف الإسلام حيث يتيح لأهل الذمّة الحريّة في تطبيق أحكامهم الخاصة فيما يتعلق بحياتهم الأسرية، وهذه ميزةٌ مُنحت لهم في ظلّ أوضاعٍ خاصَّة ، وتبقى سلطة الدولة وإرادتها هي العليا في جميع الأحوال.

تصنيف الدول من ناحية درجة تمتعها بالسيادة

يمكن تصنيف الدول من ناحية تمتعها بالسيادة إلى:

دول كاملة السيادة: ويظهر ذلك في استقلالية إدارتها لشؤونها الداخلية والخارجية، بما في ذلك أنظمتها التعليمية، وشكل الحكم فيها، وأنماط علاقاتها الخارجية.

دول منقوصة السيادة: نظراً لخضوعها لدولة أخرى، أو ارتهانها لهيئاتٍ دوليةٍ تقاسمها هذه السيادة، ولعل من أسباب نقصان السيادة لدى بعض الدول، فقرها، وضعفها، وتخلّفها، فهذه أسبابٌ لارتهان الدولة لغيرها، حيث دفعتها الحاجة للاستعانة بالدول الغنية والقويّة، وكان ذلك على حساب بعض مظاهر السيادة فيها، كالسياسة الخارجيّة، وأنماط الحكم وأشكاله، والعلاقات الاقتصاديّة، ونمط التحالفات الدولية، وشروط انتفاعها بثرواتها الداخليّة، كالمياه، وحقول الغاز، والنفط، وحتى تحقق الدول منقوصة السيادة حقها في السيادة التامّة، فإنّها تحتاج لتمتلك غذائها، واقتصادها، وسلاحها، وهذه تعدّ من مستلزمات السيادة ومقومات القوة والمنعة.

التأثير

قوة الفرد من قوة المجتمع، ومن علامات المجتمع القوي الحي؛ التحلي بالوعي والوحدة والحيوية واحترام التنوع والتعددية، والاهتمام والرعاية بشؤون الأفراد، والحرص على تربيتهم بشكل صحيح وسليم على الصلاح والإصلاح، بالإضافة للأخلاق العالية وحب العلم والمعرفة، والنشاط والحيوية والتعاون والمساعدة، والتمسك بالحق والحرية والتعددية، والدعم والتضامن مع النشطاء، ورفض الظلم والفساد والإستبداد.

الظواهر الإيجابية أو السلبية في المجتمع هي صناعة البيئة المحيطة التي يعيش فيها المرء (الذكر أو الأنثى)، ونتيجة تعامل وسلوك أفراد المجتمع.

المجتمع يتكون من دوائر، تحيط بالفرد وتتسع أكثر وأكثر، وكل دائرة مرتبطة بالأخرى، ووجود أي خلل في الدوائر وبالخصوص الاولى لأنها الأساس ينتج خللا في المجتمع ونشأة الأفراد بشكل غير سليم.

ولو كل فرد تعامل بمحبة واهتم بدائرته الإجتماعية القريبة (العائلة أولا) وحقق النجاح فهذا يعني أن نسبة بناء مجتمع واعي متماسك متضامن.. عالية جدا.

إن حصول الفرد على المحبة والإهتمام وقيامه بواجبه بالإهتمام بوالديه وأفراد أسرته: زوجته وأبنائه وبناته واخوته واقربائه وأصدقائه وجيرانه وأهل الحي والمنطقة الجغرافية المحيطة.. هذا يعني حصول أفراد المجتمع على الإهتمام والرعاية والنتيجة مجتمع قوي.

حيث إن الفقير هو ابن المجتمع وليس غريبا، والمقصر والفاشل والمخطيء والمذنب هم أبناء المجتمع، ربما البعض فشل لأنه لم يجد الإهتمام والرعاية في الدائرة الأولى أو الثانية وبالخصوص من الأهل والاقرباء أو وجد بيئة سيئة في المجتمع صنعت منه شخصا غير جيد.

تطوير القيمة الذاتية من خلال التعليم:

يجب على الشخص كي يكون مؤثراً في الآخرين أن يعمل على زيادة قيمته الشخصية عن طريق القيام بتطوير نفسه كل عام، بحيث إن عليه التعامل مع ذاته كمنتج منافس، عليه ما عليه من الفوائد والالتزامات التي تحتاج باستمرار للتحسين مع الوقت، لذا يمكنه الاهتمام بمنح نفسه المزيد من المهارات المختلفة التي تساعده على إتقان الكثير من الأمور، ومساعدة الآخرين والتأثير فيهم

الاستماع للآخرين:

يمكن القيام بالتأثير بالآخرين من خلال السعي لفهمهم في المقام الأول، حيث إنه مع التركيز على الإنصات للأصدقاء أوالزملاء بشكل جيد؛ فإنه يمكن عندئذ العمل على إخراج كافة الحلول الممكنة منهم والتأثير فيهم، فحتى لو تتغير وجهة نظر الشخص حول موضوع ما، فإن الآخرين يقدرون استماعه إليهم ويصبحون أكثير استعداداً للتعاون معه وإنجاز كافة المهام ومساعدته في ذلك.

طرق فعالة للتأثير في الآخرين:

هناك بعض الطرق الفعالة التي يمكن للشخص من خلالها أن يؤثر في الناس وهي:

المنطق: وذلك عن طريق محاولة إقناع الشخص بشيء ما باستخدام المنطق، وشرح الواقع التفصيلي خطوة بخطوة حتى يقتنع تماماً بفكرة ما.

الإلهام: يتم هنا التركيز على العواطف أكثر من المنطق حيث أن ما يحدث هو بعكس المنطق المبني على الحقائق المختلفة.

المشاركة: وتستخدم هذه الطريقة عن طريق طرح عدد من الاسئلة بهدف قيادة الشخص ودفعه للوصول للنتيجة المرغوبة من خلال الاستخلاص إليها باستنتاجاته الخاصة.

الارتقاء: وذلك من خلال جعل الشخص يشعر بالرضا عن نفسه بمدحه، ورفع شأنه للبدء في الاستماع للطرف الآخر الذي يود إقناعه.

الصفقة: ويتم ذلك بعقد اتفاق مع الشخص المراد إقناعه بتقديم شيء مقابل شيء آخر.

طلب خدمة: ويتم بتقديم طلب أي شيء يريده الشخص بشكل مباشر.

الإجماع: بحيث يتم فيها تغليب رأي الجماعة على رأي شخص ما للتأثيرعليه.

السياسة: استخدام السلطة كاستجابة سريعة وحادة لتحديد الوضع المرغوب فيه، رغم أنها طريقة استفزازية.

القوة: وهي بممارسة الإجبار والسلطة للتأثير على شخص ما، ولكنها تبقى الملاذ الأخير دائماً.

السلطة:

تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Authority)، وهي التأثير باستخدام القوة على مجموعة من الأفراد، أو الجهات من خلال التحكم بإصدار القرارات النهائية وفق مجموعة من القواعد القانونية، وتعرف أيضاً، بأنها توجيه السلوك مجموعة من الأشخاص، من خلال التأثير عليهم وفقاً لتطبيقات وأحكام تشريعيّة تحصل عليها السلطة بناءً على موقعها في قمة الهرم الإداري.   قد تُعدّ السلطة غير مشروعة في حال استخدامها للإجبار، والإكراه، والعنف أثناء تعاملها مع الأفراد الآخرين، وخصوصاً في حالات الحروب والتي تسيطر فيها السلطة العسكرية على المجتمع الذي تحتله، فتخضع كافة الأفراد والمؤسسات لسلطتها، وهذا ما يُخالف القانون الدولي العام؛ لأنّ أساس السلطة هو وجود شرعية لها بناءً على دستور الدولة، أو القانون المتبع في مكان وجودها، لذلك من واجب السلطة أن تحترم الحقوق الإنسانيّة للأفراد، وتضمن تطبيق كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية بأسلوب صحيح.

.

أقسام السُلطة :

تقسم السلطة إلى قسمين رئيسين وهما:

السلطة من حيث اتخاذ القرار، وتقسم إلى التالي:

السلطة الديمقراطية: هي السلطة التي تتميز بالمشاركة بين كافة الأفراد، والجهات باتخاذ القرارات المهمة، والتي تؤثّر تأثيراً مباشراً على المجتمع.

السلطة الديكتاتورية: هي السلطة التي تنفرد باتخاذ القرار، وتجد أنّه المناسب بناءً على مجموعة من الآراء الخاصة بها، وترفض أيّ مشاورات وتدخلّات من أطراف أخرى قد تساهم في تغيير طبيعة القرار.

السلطة من حيث تطبيق القرارات، وتقسم إلى التالي:

السلطة التشريعية: هي السلطة التي تمتلك الحق في وضع الأحكام التشريعية بناءً على الصفة القانونية التي تمتلكها، ووفقاً للأحكام الدستورية داخل الدولة، أو جهة العمل.

السلطة القضائية: هي السلطة التي تحرص على تطبيق كافة النصوص القانونية، ومتابعة حصول كل فرد على حقوقهِ، وقيامه بواجباته، وفرض العقوبات على الأفراد الذين يتجاوزن القانون.

السلطة التنفيذية: هي السلطة التي تُنفّذ كافة القرارات التي تمّ اتّخاذها من قبل السلطتين السابقتين بناءً على فترة زمنية، أو اتفاق يتم تحديده مسبقاً

بناء تحالفات

إن بناء تحالفات استراتيجية قوية يخفف من ضعفنا مع أصول المجموعات أو المنظمات الأخرى. من خلال الانضمام إلى أصواتنا واستراتيجياتنا ، يعد العمل مع حلفائنا أمراً حاسماً لضمان عمل صناع القرار في الوقت المناسب وبطريقة فعالة لتحسين السياسات والقوانين التي تؤثر بشكل مباشر على حياة

اختر نوع الشراكة التي يحتاجها المشروع.

ابحث عن الشريك المناسب

جهز شركتك لتكون الشريك الأفضل.

عند البحث عن فرص جديدة لمشروعك عبر بناء شراكة مع إحدى الشركات الأخرى فيجب أن تحرص على أن يربح الجميع (مشروعك وشركاؤه). وللوصول لهذا الهدف يجب تجهيز المشروع بمجموعة من الإجراءات الإضافية للتعاون والتنسيق.

انواع التحالفات:

هناك انواع من التحالفات التي يمكن تشكيلها

• تحالف بين اثنين او اآثر من الاحزاب السياسية

قد توافق الاحزاب على العمل سوية لتوسيع الكسب و التفوق في الانتخابات او تقوية انفسهم.

• تحالف بين الاعضاء المنتخبين

قد يوافق المنتخبين على العمل سوية او على الاقل تجنب العمل واحدا ضد الاخر و ذلك لتحقيق المنفعة المتبادلة,

هذه التحالفات قد تكون آتلة من الاحزاب في الهيئة التشريعية او قد تكون من السياسيين من منطقة محددة الذين

يقررون العمل في سبيل نفس الغرض.

• تحالف بين حزب سياسي و منظمة مدنية

قد يتم التحالف بين حزب و بين احد المنظمات المدنية لغرض مساعدة الحزب و تنمية ودفع برنامجه.

• تحالف بين منظمات المجتمع المدني

من الممكن اقامة تحالفات بين منظمات المجتمع المدني لتوحيد قواهم في الميدان السياسي للتأثير في عملية

التصويت بصورة محددة من الناحية التشريعية.

أسئلة عن التحالف

حدد نوعية التحالف الذي سيُشكل :

• هل سيكون هذا تحالف بين الأحزاب السياسية ؟

• هل سيكون هذا تحالف بين المسؤولين المنتخبين ؟

• هل سيكون هذا تحالف حزب سياسي ومنظمات مدنية ؟

• هل سيكون هذا تحالف بين منظمات مدنية ؟

مساوىء بناء التحالف أو الأنضمام اليه:

ثمة مساوىء محتملة تنجم عن الأنضمام الى تحالف والتي ينبغي أخذها بعين الأعتبار :

• بغية أيجاد أرضية مشترآة مع الأعضاء الأخرين في التحالف ، فقد يتعين على المجموعة أو الحزب

التوصل الى حل وسط وفقا" للأولويات أو المبدأ . أن فوائد الحل الوسط ينبغي أن يفوق الخسائر .

• من خلال الأنضمام الى تحالف ، تخسر المجموعة أو الحزب بعض السيطرة على الرسالة والقرارات

التكتيكية . وربما تخسر أيضا" هوياتها الشخصية أو أسمائها في فترة الأنتخابات . ومن الممكن أن يفضي

هذا الى أختلاف أو شجار بين أعضاء التحالف وضمن المنظمة العضو .

• بالأرتباط مع الأعضاء الأخرين في التحالف ، فقد تقترن المجموعة أو الحزب أيضا" بالنواحي السلبية

لأولئك الأعضاء الأخرين .

اسئلة عن التحالفات

حدد أي مساوئ في التحالف يجب تلافيها:

• ماهي التنازلات التي يجب ان لا تقدم؟

• أي نوع من انواع السيطرة يجب التخلي عنه؟

• ما هي الجوانب السلبية التي يجب تلافيها؟

• كيف ستؤثر عضويتك على التعامل مع هذه المعوقات؟

• كيف ستتخذ القرارات؟

اتخاذ القرار المناسب

تُصنّف عملية اتخاذ القرار ضمن استراتيجيات التفكير، إلى جانب مهارة حل المشكلات التي تعبّر بصورة عامة عن آلية اتخاذ القرار واستراتيجيّاته، وتتطلب عملية اتخاذ القرار بصورة عامة استخدام مهارات التفكير العليا مثل التحليل، والاستقراء، والتقويم، والاستنباط، وتُصنَّف مهارة اتخاذ القرار كإحدى عمليات التفكير المركبة، إلى جانب مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد، وتعتبر عملية اتخاذ القرار من أكثر المهارات أهمية في حياة الفرد، فالإنسان يتعرض للكثير من المواقف التي تحتاج إلى اتخاذ القرار السليم بالاختيار المناسب، وعليه فمن الممكن تعريف عملية اتخاذ القرار بأنها عمليّة الاختيار الأفضل والمناسب من بين البدائل والخيارات المتاحة أمام الفرد لحل مشكلة معينة، أو الخروج من مأزق معين، أو تحديد هدف معين، أي اعتماد الأمر الأفضل والأمثل لتحقيق النتائج السليمة البعيدة قدر الإمكان عن أي أضرار يتوجّب معالجتها في وقت لاحق.

أهمية عملية اتخاذ القرار :

تكمن أهمية عملية اتخاذ القرار بارتباطها الشديد بالحياة اليومية والمواقف التي يتعرض لها الفرد في حياته على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات، فتترافق عملية اتخاذ القرار في حياة الإنسان مع ظهور الكثير من المواقف والمشكلات التي يجب حلها واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهها، وقد تكون قرارات مصيريّة تتحدد بها مسيرة حياة الفرد ومستقبله بالنجاح أو الفشل، أو تكون قرارات روتينيّة عادية، وتتم بالاختيار السليم باستخدام التفكير المنطقي، ودراسة كافة المتغيرات المتاحة والنتائج المترتبة على هذا القرار.

مراحل عملية اتخاذ القرار:

تحديد المشكلة وتشخيصها.

جمع البيانات والمعلومات والبدائل.

التقييم العلمي للبدائل واختيار أفضلها.

اختيار البديل المناسب.

تنفيذ القرار ومتابعته.

تطوير مهارة اتخاذ القرار:

تتطوّر مهارة اتخاذ القرار بالتدريب المستمر والدراسة والتجريب واكتساب الخبرة من التجارب السابقة، والآتي إرشادات قد تُحسّن من قدرة الفرد في عملية اتخاذ القرار:

مراجعة وتحديد المشكلة بدقة وحذر قبل طرح البدائل.

مراعاة الحقائق العلمية والابتعاد عن التشبث برأي معين والتحيّز له، والتحلي بالمرونة والسلاسة. أن تكون عملية طرح البدائل وعرضها بطريقة موضوعيّة وحياديّة، هدفها حل المشكلة الحاصلة.

مراعاة الراحلة البدنيّة والجسديّة والنفسيّة، فلا يجوز أن يتخذ الفرد قراراً معيناً وهو في حالة من الإرهاق أو التعب النفسي. الابتعاد عن الاستهانة أو التضخيم تجاه بعض المعلومات. تجنب القيام ببعض الإجراءات غير معروفة النتائج.



   نشر في 14 ديسمبر 2019 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا