ضحِكت يومها حتى البكاء ’لم أكن أشعر بالسعادة ’ولم أكن أتظاهر أني أضحك

قرحة ألمي أذملت عمقا أواسيه كل ليل

’

ضحِكت لسذاجتي التي لا تبت للذكاء, و لطيبتي الخجول و لابتسامتي الجريئة ’’

وبعيني أغرقتا في الدموع لم أستطع النظر لأي شيء,,, ’’

كانت رؤيتي تعم ضبابا وكان صوتي منجرح بعض الشيء لذلك تركت عيناي تعبران عن كل ما أراده صوتي ’’ وتُرْجمت أفعالي بالجحود والكبرياء ’’

’’ أذكر ذاك اليوم تاريخا حينما ظغط على زر الإرسال

***

حبيبتي إعتني بنفسك جيدا لم أكن الشخص المناسب ,

لم أكن الصديق الصادق ولا الحبيب المخلص ’ استدرجتك  شباكي وانتظرت سقوط الشمس بنورها , ونسيت أنها ستفقذني النظر بشعاعها القوي ’’

لم أكن أعلم أنك قوية الثقة ’’ ولك حبال تعرجين بها للسماء حين أهدي وقاحتي لك و أنتظر منك ردا لاذعا كل ذلك كان يشعرني أنك خليلتي المتمردة ’’ لم أكن أعلم أنك تحملين صليبا في صدرك و تخشعين لذكره , ولا أعلم أنك قديسة,

,,

’’ في اليوم ذاته أبصرتك من صرح الرذيلة و تلبستُ ثوبك الطويل كطفلٍ يخاف الضياع كنتِ أنثى لا تخاف إلا غضب معبودها ولم تكوني كالذي رسمت .

سقيتك شراب الدناسة و حرمتك لذة الشرف , لكنك كنت وقحة تؤمنين أن الجنس مقدس لذلك الوغد الذي سيبيحه لك الدين ,,

ولوهلة من الزمن رأيتك تهمسين في أذنه و يلف ذراعك بيده و تلتفين حول عنقه كأفعى ’

ترتمين في أحضان ذلك الجبان كل ليل ,,

بورقة من توقيعه أصبحت له .

والأن سأقولها بكل حنق, هول خيالي أتعبني ,

وانهزم المارد الذي سكنني وانتصر ملاكك الطاهر

لم تعيريني لحظة من لحظات الأنوثة لم تخضعي لي بقولك كنت أدنوا منك لآخد الكثير و لأمتص رحيقك بيدي , أقسم لك عشيقتي أنني بت معانقا طيفك وتشاطرت الحديث معك في تلك العتمة ’’ لم أكن أريد غير وصلك ولم أجد منك غير الردع ’ فظة قاسية , وانتقمت منك بهذه اللحيظات من وقتك الثمين وغدوت صديقك المقرب أو ربما حبيبك المحلل ,

أبتسم لانتصاري الضعيف كما أحتقرني على سوء كفاءتي ,

,,,,و أشياءَ لم أجرء على قصها

رسالته الطويلة لم تعر اهتمامي بكيت و انجرف الدمع ألا يجرح خدودي ’’ كلماته الخانقة أثلجت ربيع صدري ,,

تلمست القلادة التي أحملها , وابتسمت لسماع النداء 

إنها الصلاة ,,