مَن أُحِبُّها تُجيد فَن الكِتابة وتعشقُ الروايات و دواوين الشِعر ، وأنا رجلٌ تُلهيه أوراقٌ مُكدسة على سَطح مكتبٍ مُهمل ، فلا وَقت لديّ لِلقراءة،
هَويت سَماع الگلمات مِن صَوتها العَذب كُلّما إلتقينا، حتى أعتدتُ على ذلِك، فبتغير نَبراتها أعيشُ الحِگاية و أتصوّر أحداثها، أما الشِعر فتتغنّى بهِ گما يُتقنهُ گاظم بِما أصدرهُ قبّاني ،
واليوم قرّرت أن أكتُب لها رسالةً وأضَعها في كتابٍ قد أعطتني إياه لأقرأه، علّها تلينُ بالهَوى لِقلبي ،
وما كُنت أُدرك أن الأمر ليس سهلاً گما ظننت ، ف كُنت أكتُب سطراً وأشقّ الورقة حتى إمتلأت سلّة المُهملات بِجانبي ،
و أتسائل گيف يَفعل الكُتاب ذلك ، مِن أين يأتون بِالگلام الجَميل ، وأيُّ امرأةٍ تَحضُر في البال لِتجتمِع أقوى عِبارات الغزل في كِتاباتهم ! .
ثلاثة وستّون ورقة قد شُقّت وخمسُ أقلامٍ جفّ حِبرها ، عِلبتَي سجائر أطفأت وساعة حائطٍ تجاوزت مُنتصف الليل.
لستُ بشاعرٍ لأكتُب گلِماتٍ مِثلما تقرأ وصعبٌ عليّ جمع عواطفي بحروفٍ غزليّة ،
إن لي قلباً يخفقُ حُباً إليها ولا أعلم إن گانت تُبادلني بالهوى أيضاً أو لها مَشاعر إتجاهي خفيّة !
مُتعبٌ ، مُرهقٌ گما الفؤاد بِحُبها ، فقد مَضت سنتين و قلبي على حالهِ معها، ف يا لَيتها ترفقُ بحالي و تقرأ ما في كِتاب عمري ف ترى بأخِر صفحةٍ فيه أنّي أتممتُ بالخِتام غَرامها .
"رُوَند عَمريطي"
كِتابات استِثنائيّة..✒
-
Roand Amritiأنا مَن قَلبُها بِالهَوى مُعلّقٌ بَين الحُبّ واللّاحُبْ..✒️