يا طلل ،أفيك حياة ودم،ام اودعتها عهدا في اقبية التاريخ و مضت ؟
اراك وبجوارك ورودا قطافا،ونهر لا نبع و لاماء فيه ،ياطلل ما انت؟ ومن انت؟
ا انت انا؟ ام كلانا الشخص ذاته؟ وهل في الحديقة من احد غيرنا؟
ا اكتب لك؟عنك؟ ام انت من يكتب؟ ام كلانا جامد والوقت من يكتب؟
ومن يدري صيغة الوجود لتكتب؟ ولمن تكتب؟
تبلى الاحرف و تنمحى الجماليات،حتى الشكل ماعاد ذا معنى، فيما التشكيل والايقاع؟
إهدأ،إهدأ،ماخطب النجوم تلمع؟ هل عاد القمر صالحا ليكون له مكان في القصائد؟
ام هو سائح في ابجديات الكون ،واكتسى هذا المسمى صدفة؟ربما كل شيء يحمل معنى آخر؟
تراه خطأ بشريا ،ام هفوة منطق القدماء و سداجة الآنيين؟ ا يمكن ان يكون وهما ،لاشعرا و لانثرا؟
ربما ضرب من الجنون بهيئة العاقل الحكيم؟وهل في متن الكلم مايدرك بيانا؟
ام لك يا ناظر الكلمات ان تصوغ المعنى؟ فلا انا شيئا قلت و لم اصمت،ربما متاهة هي هاته الكلمات؟
انسجها و تقودني ،وتارة اقف ،امد يدي اليها لعوالم اللا إفصاح تجول بي؟
كلما هممت ان اصمت، اجدها مكاني ناطقة،ربما نحن الصديقان ،الواحد في الدرب و الدرب إثنان؟
أنا وهي،وثالثنا فنجان وحبات بن ،هي كذلك تنطق لا يفهمها غير العاشق،ربما الامر كله حمق؟
ما عدت اريد ناي لاغني،حتى خبز امي ابعدت كرها عنه،ربما فنجان صديق كل مابقي لي ههنا؟
ليس لي وطن لاقيم ،و لا سفر لاحمل حقائبي وليس لي منها عديد،انقيم نفسي ام نرحل؟
ام كلانا على الدرب و عهدنا المسير، بين المضي والرجوع عادتنا؟ربما ،ربما ومن يدري؟
لاجوابا ارقب ،و لا سؤالا انهي،ابكم و القول اصدح! ا متلاشيات هاته ام تجليات لغذ ام امس ؟
لكن اين لحظتنا ههنا بين الوهمين الغذ والامس؟ الوقت عذابنا وخدعتنا التي نسوقها للعقل دواء ا، ا نمضي؟
ا انت في العشرين ام الخمسين وبضع ،من لك في القصائد ،امسكن هي و مستقر؟
ام جنوحا نحو درب الممكن ،بين الزمكان و قطاف الربيع؟ وهل كتبت قصيد الختام؟
ام جرك و اياي بحث عن نزيف المعاني بين ضمادات الذكرى وحروب الاقلام والايام؟
متى نتوقف عن هذا السؤال الطفولي، ا زرقاء هي السماء ،ام تخفي زيف السواد من عمق الكون؟
أ كل شيء بمنطق يقاس؟ام بعين ينظر و يعاش؟ و اين المنطق في زواج الذئاب الحملان؟
اهي خطيئة عصر ،ام خطأي في الزمن و المكان ان ارى ترافق الاضداد ،واشهد طلاق المترادفات؟
اين انا في هذا الزحام؟ لكم اكره الجموع و لا اجدني مدركا الا وسطهم ،اين بصيرة العبد؟
ا فقد العقل مسيرته نحو الاهتداء؟ ام تاه بين الصور ونوازع النصف الداخلي فمال وهام؟
اين اجدك اناي سبيلي بين الكلمات ام في خضم الوجوه ؟ ا صادقة هي الملامح ام منافقة ؟
اين حرف العلة في الوجود؟ ا كيان هو لا اريد إدراكه ؟ ام وجودا لتوق طبيعي لنصف آدم؟
يا بني لقد ضاع عزف الناي و التهمته الرياح؛ ا ترجوا لقاء لحن الزوال ؟
لم تكلمني وفي كلماتك لاصريح و لا بيان؟ ا يصعب البروز ام هي فضيلة الصمت و المجاز ناطقنا؟
ا اكلمك انت؛انا ام انتم و لا احد؟ افي الدرب نحن اثنان ام كلانا على الدرب واحد؟
- 4
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
