ها أنا اصل أول محطة في حياتي بعد 19 عاما،كانت تجربة مليئة للأمل والألم،لبرهة اتذكر مواقف في حياتي ككأس فيه دواء طعمه علقما،ومواقف أخرى تمنيت ان لو توقفت عجلة الزمن فيّ لبقيت أخط احلاما وأرسم سعادة وألون املاً،هذه محطات الحياة تعطيك أشياءوتأخذأشياء ،لكن تطعمك بعض العبر لتحصل على الفائدة في مواقف أخرى.....
لكن بعض الزائرين لمحطتك بالحياة يتركون آثارا كبيرة في نفسك ،فقد أنعم الله علينا نعمة لو حمدناه ليلاً نهاراً نبقى مقصرين في حقه وهي نعمة الوالدين، فهم متعة الحياة وسر سعادتها ، ادام الله عمر ابائكم، في المحطة الأولى من الحياة نعيش في بيت ثانٍ،وهو المدرسة فيها تنتعش بشراب المعرفة المختلفة الذي يعده لك معليمينك في المدرسة ،تلك ذكريات لا تُنسى تبقى محفورة في عمق الذاكرة ، لتأخذ مكانا في حياة الإنسان لتمر معه في جميع محطات حياته.
لا أدري ربما هذه هي المحطة الاخيرةلكن اتمنى أن أكون قضيتها بعبادة الله وطاعته فهو أساس معاشي، وإن كان مكتوب لي ان اذهب لمحطة أخرى سأجعلها عامرة بالجد والمعرفة والاهتمام بدراستي الجامعية واستغلال علب الوقت التي أجد فيها فراغاًمن العمل لأطور مهاراتي الأخرى ،اتمنى من الله القدير أن يرزقنا نحن وإياكم بالعمل الجد المتواصل وتحقيق الأهداففعقرب الدقائق سيضرب عقرب الساعات ليقول لك حان الوقت ليأخذ الله منيته،لذا اتمنى ان نستغل وقتنا بطاعته وطاعة رسوله ادامكم الله 😇😇
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته