أن الانحراف الفكـري يترتب عليه ما لا يترتب على غيره في حياة الفرد وآخرته ، فإن من أخطر صوره الانحراف العقدي المتمثل في الوقوع في الشرك والذي يستوجب الخلود في النار كما ورد في قوله تعالى إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ .
وهذا ما رأيناه في طرح آبن تيمية في التجسيم والتصوير للذات الالهية بوصفه شاب أمرد جعد قطط وهذه الحشوية كانت لابن تيمية والفراء والزاغواني وهم من خاض في الترهات والحماقات وتجاوزو على ذات الله وهذا ذكر في مصادر أهل السنة في كتاب ( رفع الغاشية)
لنضال أبن ابراهيم ...
فكل خلل في العقيدة, يقابله خلل في السلوك, فهذا الذي يرفض الحق, يأبى أن ينصاع لله عز وجل, يجادل, يريد أن يكون الدين على هواه
وهذا ما تم توضيحه في محاضرات سيد المحققين السيد الصرخي الحسني
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري:... أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَدٌ جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية:... أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش:.. أسطورة (3): يُرى في المنام وتُدركه الأبصار في الآخرة!!!:.. أسطورة (4): الحرّاني يُجيز السجود ليوسُف (عليه السلام):.. أسطورة (5): أغبى الأغبياء... أجهل الجهّال!!!:.. أسطورة (6): إمّا التجسيم وإمّا التشبيه!!!:.. أسطورة (7): يرى الله ويخاطبُه أصل توحيدي تيمي!!!: هل ابن تيمية مسلم؟!! هل هو مؤمن؟!! هل هو صالح؟!!
وهناك مجموعة من العلماء أنتقدوا ابن تيمية لانحرافه ومنهم ابن حجر الهيتمي..الذي قال
واياك ان تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ الهه هواه
وايضاً الحافظ العلائي ...... ومما يثبت لنا الخلل في المنهج هو محاربته لأمير المؤمني علي بن أبي طالب وبغضه ونكران جميع فضاءله
ومما هو صريح في بغضه لعلي ما ذكره في منهاجه ونصه: «فإن الناس متنازعون في أول من أسلم فقيل أبو بكر أول من أسلم فهو أسبق إسلامًا من علي، وقيل إن عليًّا أسلم قبله لكن علي كان صغيرًا وإسلام الصبي فيه نزاع بين العلماء»
وهناك ايضا مجمل ردود من قبل علماء السنة والجماعة تثبت تطاوله وزيفه وتدليسه على شخص الامام علي عليه السلام ...
ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة أن ابن تيمية خطّأ أمير المؤمنين عليًّا كرّم الله وجهه في سبعة عشر موضعًا خالف فيها نص الكتاب، وأن العلماء نسبوه إلى النفاق لقوله هذا في علي كرّم الله وجهه، ولقوله أيضًا فيه: إنه كان مخذولا، وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة.
وروى البيهقي في كتاب الاعتقاد بإسناده المتصل إلى محمد بن إسحـق وهو ابن خزيمة قال: «وكلُّ من نازع أمير المؤمنين عليَّ بن أبي طالب في إمارته فهو باغ، على هذا عهدت مشايخنا وبه قال ابن إدريس – يعني الشافعي – رحمه الله» اهـ...
وقال الحافظ في الفتح ما نصه: «وقد ثبت أن من قاتل عليّا كانوا بغاة» اهـ. ويؤيد هذا ما رواه الحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير: «لتقاتلنَّه وأنت ظالم له» ...
اذاً ابن تيمية الواضح من سلوكه ونهجه الظبابي الاسود قد خالف العقل والشرع في الطرح
وتجاوز على الله في وصفه بأنه شاب وجعل له شخصيم مجسمة فأي اسلام واي فكر يحمل هذا المعتوه فعلى من يتبعه مراجعة نفسه لان في ذلك هلاك وقبح وفساد وأبتعاد عن الرسالة السماوية وخلاف للنهج الألهي والسنة النبوية
https://www.youtube.com/watch?v=RUINGWn1uAE&list=PLOa7bvayULwaQpzFIDPjKA-urL2cCpVas