الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد: فنحمد الله تعالى أن وفقنا لتدريس وختم كتاب: (لغة المحدث الصغرى) وهي منظومة في علم مصطلح الحديث لشيخنا ومجيزنا المحدث أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد اليوم مع الطلبة، وأجزناهم إجازة خاصة كما أجازني مؤلف الكتاب، والكتاب ثري بالفوائد الحديثية القيمة، التي كانت مبعثرة في أمهات كتب المصطلح فجمعها ونظمها وجعلها سهلة المنال وذللها للطالب ، ولكل من أراد معرفة هذا الفن الجميل، جزى الله شيخنا ومجيزنا، ونفع بعلمه وكثر فوائده، وقد فرح الطلبة بقراءة وحفظ هذا المتن الجامع رغم صغر حجمه، وقلة أبياته وهي: (150-بيتا) وكتب شيخنا نافعة كلها في هذا المجال؛ فالرجل مفرد في بابه، كما قال لي: شيخي المحدث أبو إسحاق الحويني في بيته بكفر الشيخ-شفاه الله-ولعلنا سنبدأ هذه المرة مع الطلبة: (المنظومة اﻷثرية)، ثم (لغة المحدث الكبرى) وهذه الثلاثة أجازني فيها شيخنا طارق، كما ناولني شرحه المسمى: (شرح اﻷلفية الحديثية) في بيته إجازة مناولة، كما أجازني إجازة موجزة جعل لي فيها أن أجيز كل من حضر أو حفظ هذا المتن بمحظرة النباغية وهذا لفظه-حفظه الله-

قد أذنت أنا طارق عوض الله أبو معاذ لأخي وتلميذي عمر الحدوشي أن يدرس للطلبة منظومتي المسماة: (لغة المحدث الكبرى) وقد جعلت له أن يجيز فيها كل من حضرها وحفظها إجازة خاصة من طلبة العلم في المحظرة النباغية وبالله التوفيق.