القايد صالح ماهو إلا فريق قد خلت من قبله قادة الأركان و يعمل في انسجام تام و تناغم مع وزير الدفاع الدفاع الوطني

المؤسسة قوية حاليا بفضل الرئيس الذي ساهم في إحترافيتها و حماها من الإنقسامات في مراحل سابقة

لا أحب فيكم تهليلكم لمن يخيل أنه قوي بل و تحاولون التشكيك في ولاء و وفاء نائب وزير الدفاع و من ورائه المؤسسة العسكرية لعبد العزيز بوتفليقة

مخيلتكم واسعة لكن غباؤكم أوسع الرئاسة و المصالح الأمنية و قيادة الأركان متحدة و تمثل صمام أمان الجزائر و النظام الجمهوري المدني الديمقراطي و هو نتاج تضحيات شخص نذر حياته مذ 1999 بل و لم يثنه شيء و لم يثبط عزيمته أي أزمة أو جماعة او ميزان قوة ، و ظل مستميتا فراح يكرس وقته و جهده لإنجاز مشروع وطني حقيقي سنعرف فوائده و نجني ثماره في المراحل اللاحقة

يتمثل ثاني أهم شيء بعد الإستقلال شهده بلدنا الحبيب و بدون الدخول و العودة إلى متاهات الماضي في تمدين الجمهورية و وضع توازن فعلي حقيقي بين النظام السياسي و المؤسسات الدستورية

بعد أربع عهدات للرئيس تجسيدا لخارطة طريق معقدة و طويلة مليئة بالعقبات و المتاعب و في سنة 2015 بالتحديد سقط الأخطبوط الذي شكل دولة داخل دولة

نعم تمكن الرئيس من هدم بنيان زعزع رؤساء الجزائر منذ الإستقلال فكان أهم ما يميز مراحل حكم هؤلاء تعديهم على أهم مكسب للحرية و الديمقراطية التي يطمح إليها شعبنا الكريم فكان مبدأ هؤلاء بين قوسين " نحن صناع الرؤساء و أرباب الجزائر " فكيف لأحد اليوم مهما كان موقعه و منصبه و إيديولوجيته أن يجمع بين مرافعته للديمقراطية و الحنين لمثل هاته الممارسات التي قصمت ظهر الجزائر لحين من الدهر و لم ترضى أن تكون إرادة الشعب هي صانعة الرئيس و صاحبة القرار في بلد حرر و أخذ إستقلاله بهاته الإرادة

نعم المجاهد البطل المعجزة الثائر ضحى بصحته من أجل القضاء على كل من صادر و أمم مكاسب الإستقلال و لن نرضى أن نعود لحكم الجنرالات

في الأخير أؤكد أن التوافق و التنمية لن يصنعها الأحزاب و و لا الشخصيات الوطنية البالية القديمة التي لم تقدم و تحدث تغييرا في أوج شبابها و قوتها لتعود طامعة في المناصب و تلقي علينا دروسا في الوطنية و الإستشراف للمستقبل

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة معنا و يدعمنا

نحن من سنحدث الفارق و التوافق جيل جديد من الشخصيات الوطنية الشابة

مالك بلقاسم أيوب