أحقًا عالمنا بهذه الدرجة من السوء؟!
أهؤلاء البشر ذاتهم من عرفتهم من قبل ؟!
فكيف ، كيف لي انا اصدق هذا؟!
في الواقع ادركت بوجودي في مجتمع يمتلئ بالضغينة والكراهية و التصنع، مجتمع لا يسوده الا حب الذات ، مجتمع جميع افراده يتنكرون بأوجه لا تعد !
إطلاقًا لم اكن اتوقع ان نصل الي هذه الدرجة من النفاق و الحقد تحقيقًا لرغبتنا او عنِدًا في الاخرين
فأصبحنا نمتلك لامبالاة بشعور الآخرين ، اصبحت مشاعر الآخرين لا تُعني شيئا بالنسبة لنا ، فهدفنا الاسمي ان نحقق رغبتنا ، لا يُهم اهذه الرغبة ستضرهم ؟! لا يُهم اذا جُرحوا من تصرفاتنا ؟! فالهدف الاعظم بالنسبة لنا ان نفعل ما نريد ، ان نأخذ فلا يوجد مصطلح العطاء في حياتنا ...
وفي نهاية الامر نتفنن في قدراتنا التمثيلية كي نبدو بأننا من ظُلموا ، من يضحون من اجل الآخرين ، من يفكرون في غيرهم .. فحقًا نحن مُتقنون للغاية في التصنع!
لم اعد ارغب في العيش علي هذا الكوكب .. فالكوكب بأكمله لم يعد يصلح للعيش !
-
Omnia Yasserكتاباتي لا تمت للواقع بصلة :"D
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
