قلبي اطمأن
دعوة إلى الإنسانية دون أي عنصرية
نشر في 06 يونيو 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أجولُ ِبلادََا
والتقي عبادََا… ضاقت بِهمُ الأرضْ
لـِ تسمح لي الفُرَص أن أُحدِث تغييرََا في حياتهم
أُسعِدهم وأسعَدُ معهم
قد لا استطيع الوصول لـِ كل مُحتاج
إلا أنني قد أُلهمُ الآخرين
لـ ِ يبدأوا ولو بـِ شئِِ بسيط
ويكونوا بِذلك …
قلبي اطمأن
ولك القرار أن...
تكون مشاهِدََا أو مُغيرَا
فما زالت الدنيا بخير .. والناس للناس
(غيث)
هكذا يبدأ الشاب الإماراتي برنامجه الرائع "قلبي اطمأن" فيبعث فينا فرحة تُطل من قلب صافِِ نقيّ، يُخفف بـِ لمسة ناعمة ولفتة طيبّة هموم أفئدتنا الثكلى…
البعض منا يبحث عن إعلام هادف ومنير من بعد برنامج خواطر لـِ أحمد الشُقيري الذي أمتعنا لـِ سنوات فيأتي هذا البرنامج يُوقِظُ فينا غريزة فطرية في حُب الخير ويفجر كل مشاعر الطيبة والرحمة نحو أُناس عفيفين كفوا أيديهم عن مسألة الناس، يحاربون الحياة في كل يوم و يأسرهم ضيق ذات اليد ويقفون مرارََا ولا نعلم على شفا حفرة من اليأس.
يعرض هذا الشاب في كل حلقة حالة إنسانية تحتاج للمساعدة في بلاد عربية كثيرة، ويكون قد درس الحالة جيدََا وسأل عنها وتأكد من أحقيتها بالفعل لـِ هذه المساعدة…
لماذا نكن خيرين!
إن ما نقدمه للآخرين ليس عطاءََ لهم بل هو كسبُُ لنا، نكسب من خلاله الرضا والكثير من السكينة… فـ المتعة كل المتعة أن نترك انسانََا في حالِِ أفضل مما لقيّنا وأنا على يقين أن ما قدمناه لابد وأنه سيعود إلينا أضعافََا مضاعفة حينما نكون في حاجته وسـ يُسعفنا الله ويُدهشنا بما لا يخطر لنا على بال قط.
بالفعل بِـ مشاهدة هذه البرامج أو المشاركة في الأعمال التطوعية لا نرتجي منها مقابلََا أو ثمنََا بل لـِ نذق السعادة حينها ونعيش في الحياة مسافرين، وكي نُذكَر بالخيِر بعد موتنا …
دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له: إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني
فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها ... فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني
أحمد شوقي
أخيرََا
لن أُطيل عليكم ولكن سـ أدعوكم جميعََا أن تسافروا في حلقات هذا البرنامج في حياة عابري سبيل كُثُر في دنيانا الفانية.
- قد ينتقده البعض لأنه يُصور عفيفي الأنفس ويجعلهم مدعاة للمز والهمز من بعض النفوس الضعيفة التي تشاهدهم ويضعهم في موضع إحراج لكن -من باب حسن الظن- قد تم تصوير هذه المساعدات ونشرها كي يقتدي بفعلها الكثيرون والدليل على صدق نواياهم هو أن مقدم البرنامج لم يظهر وجهه في ولا حلقة وحتى الحلقات التي كان يظهر جزء من وجهه كانت الصورة تُطمس وكأنه يقول لا انتظر شهرة … لا أنتظر جزاءََ ولا شكورََا.
- هو ليس لنشر الاتكال وعدم السعي والعمل ولكن فقط من باب إدخال السرور على قلب مسلم وتحديثََا بـ نعمة لدينا يفتقدها غيرنا " الحمدلله".
قال صلَّ الله عليه وسلم: من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة... ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة.
اللهم وفقنا لـِ مساعدة كل محتاج دون انتظار جزاءََ أو شكورََا.
-
Lamis Moussa Diabامرأة بـِ أُمة
التعليقات
هذا هو السم في العسل..لم أحب إطالة النظر في وجه محفظ القرآن لميس..لم احب ذلك أبدا.. ساعده ولكن لا تفضحه ..!
أعيش في بلد لا يدين بدين،يتلقى محتاجوه المساعدات عبر البريد..بكل كرامة،ودون تصوير..!