الداعية ذاكر
و أكثرهم للحق كارهون
نشر في 21 فبراير 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
هاج الهنود الهندوس والصينيون البوذيون في ماليزيا ولم يحتملوامحاضراته التي أدت لاعتناق الكثير منهم للدين الإسلام نسبوا له تهم التسبب بالانقسام العرقي والتحريض على الكراهية وطالبو بطرده من البلد المسلم.
استغل الهندوس والصينيون كلمات قالها في إطار مناقشات مع أطراف تطالب بطرده مثل أن الهندوس في ماليزيا "يتمتعون بحقوق أكثر من مئة مرة مرة من الأقلية المسلمة في الهند"، وقوله إن الماليزيين الصينيين كانوا ضيوفًا في البلاد
هذه التصريحات المجتزئة التي نشرها الإعلام الماليزي كان يمكن أن تمر بهدوء، لأنها كلمات عادية وقيلت في إطار الرد على حملات عنصرية من خصومه، لكن اتساع الحملة الإعلامية ودخول سياسيين صينيين وهنود شركاء في التحالف الحاكم حولها إلى معركة سياسية، أزعجت حكومة مهاتير التي أعلنت إدانة التصريحات وإحالة ذاكر نايك للتحقيقيبدو أن مهاتير محمد وأنور إبراهيم شعرا بخطر التصعيد واتخاذه أبعادا دولية فطلبوا من ذاكر الاعتذار فاستجاب واعتذر، ثم قررت الحكومة الماليزية امتصاص الموجة العنصرية بمنعه من إلقاء المحاضرات العامة مع رفض مطلب تسليمه للهند التي أسقطت عنه الجنسية وتطالب بمحاكمته
الله على الظالمين
سبحانك ربي و بحمدك
-
عبد الله عبد المجيدفلسطيني مغترب غادرت من فلسطين مع عائلتي الى السعودية قبل سنوات أسكن في الرياض احب القراءة اكثر من الكتابة لدي ثلاث أطفال