يتشابه الزعمان عبدالفتاح السيسى والروسى فلاديمير بوتين فى الظروف التى تمر بها كل بلد منهم فكلاهما استطاع ان يوجه ضربات قاسمة للمشاريع التخربية التى تستهدف امن واستقرار كلا البلدين فالسيسى احبط مشروع الفوضى الكبير فى الشرق الاوسط من خلال ثورة 30يونيو التى التحمت فيها جماهير الشعب مع الجيش أما بوتين فقد تصدى للمؤامرة الامريكية التى تسعى الى نشر الفوضى والنيل من امن روسيا وتمثل ذلك فى قلب نظام الحكم فى اوكرنيا .

النظر بعين العقل:

تميز الزعمان ببعد النظر والرؤية الثاقبة للقضايا والمشكلات الاكثر سخونة وخصوصا فى الشرق الاوسط فكان الرئيس السيسى أول من نادى بتكوين قوة عربية لمواجهة خطر الارهاب والتنظميات المتطرفة والارهابية وعلى رأسها تنظيم داعش والتى بثت الرعب والفوضى فى العراق وسوريا

كما طرح الرئيس السيسى بضروة تسليح وبناء جيش وطنى فى ليبيا بدلا من التدخل العسكرى فى ليبيا التى تضربها الفوضى منذ سقوط نظام الزعيم الليبى معر القذافى كما ان الرئيس السيسى قدم رؤية للعالم للقضاء على افة الارهاب التى تضرب العالم من خلال انشاء تحالف دولى لمحاربة الارهاب والتعاون على المستوى الامنى والاستخباراتى

حتى على القضايا التى تخص مصر كان الرئيس يستخدم دائما الحكمة والعقل وهذا ظهر جليلا فى قضية سد النهضة

على الجانب الاخر كان الرئيس بوتين من المنادين بضروة حل سياسى للقضية السورية التى باتت مسرحا للصراع الدولى وعندما صم العالم اذنيه عن دعوة الرئيس بوتين للحل السياسى فى سورياواستمرار بعض القوى العالمية بدعم الفوضى والارهاب فيهاا هب مسرعا لطلب القيادة السورية فى دعم حربها ضد الارهاب الذى ارتكب افظع الجرائم التى عرفتها الانسانية فى سوريا ونجحت الضربات الروسية فى تقليص قوة الارهابين والحد من انتشارهم فى سوريا والعراق

ومع مرور الايام تتضح مدى صحة رؤية الزعمان بشأن القضايا الاقليمة والدولية وهذه ما اتضح بقوة فى سوريا وليبيا والعراق مما يدعو العالم ان ينصت جيدا الى مايقوله الزعمان.