أردوغان والأنقلاب والطريق بين الديمقراطية و الديكتاتورية
أردوغان - تركيا
نشر في 20 يوليوز 2016 .
ما يفصل بين #الديمقراطية و #الديكتاتورية خيط رفيع جدا وأعتقد أن رد فعل أردوغان علي الأنقلاب الفاشل الذي حدث عليه والذي أنقذه وحماه منه الديمقراطية انه بدأ ينحدر في إتجاه الديكتاتورية وهذا واضح من عدة قرارت تصاعدية اتجاه اطراف مختلفه مثل المعلمين وموظفين مدنيين وحجب ومواقع ألخ ألخ موضع الأعتقلات تعدي الجيش و يلتهم المدنيين
ملحوظه : اردوغان ليس رجل ديني هو رجل سياسي محنك زو كارزيما وهذا ما يتميز به
والدليل مثال منذ عدة اعوام هاجم اسرائيل في مؤتمر دافوس ومنذ شهر أعلن معها سلام كامل ماحدث ان اردوغان لعب مع اسرائيل سياسة ومن أجل مصالحه الخاصه بمعني مصالح تركيا فقط .متبعا معها مثل ( السياسة لا يوجد بها صديق دائم أو عدو دائم )
واكرر ما قولته سابقا أن أردوغان الديمقراطيه أنقذته ولابد أن يرد الدين لها بي ان يتنحي و يترك المجال لدماء شباب جديده تأتي بشكل ديمقراطي إذا اراد المحافظة علي ما وصلت له تركيا من تطور اقتصادي وديمقراطي المرحله القادمه ليست مرحلة أردوغان وما حدث يدل علي أنه يوجد خلل وخلل كبير واذا كان لابد أن يتحمله أحد فا أول متحمليين الخلل لابد أن يكون #أردوغان
تنويه مايختلف بين تركيا ودول اخري عربيه بالمنطقه أن تركيا بتبيع وبيتشتري تاجر شاطر
غيرها بيبيع ببلاش ويمكن كمان بيدفع فلوس للي بيأخد منه بضاعته لأنه ليس تاجر بل صبي عالمه فاشل
الملخص ان السياسة ليس بها عدو دائم أو صديق دائم يوجد بها مصالح متغيره فقط