ما بين العقل و الفراغ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ما بين العقل و الفراغ

  نشر في 07 غشت 2023 .

دعنا يا صديقي نحلق في سماء عقولنا لنتأمل بعض الامور

شخص اجتهد عدة سنوات وحاول أن يجمع معلومات من كل المصادر المتاحة له من أجل تأليف كتاب ناجح وتوصيل فكرته..

فبمجرد أن تقرأ هذا الكتاب وتستوعب مافيه فأُبشرك عزيزي أن حصيلة المعلومات التي تم جمعها في سنوات انت حصلت عليها في اسبوع او اقل🤷🏻‍♀️

تخيل معي هذا :

لنفرض انك تقرأ عشر كتب لعشر مؤلفين مختلفين خلال العام الواحد

كل مؤلف منهم ألف كتابه خلال سنة ونصف

فهذا يعني أن المعلومات الموجودة في العشر كتب

تُقدر بحوالي ١٥ سنة

فأحب أن ابشرك بأن مجرد استيعابك لتلك الكتب فقد اضفت لعقلك ١٥ سنة فوق عمره.

وعلي النقيض

شاب او فتاة يقضون معظم اوقاتهم في اللاشئ وبقية اليوم بالطبع يقضونه في النوم 🤷🏻‍♀️

أحبتي في الله أين حق عقولكم عليكم

أين عقولكم التي تبنى في سنكم هذا ؟!

ما الذي تضيفونه لأنفسكم بعد قضاء ساعات طويلة في تصفح التطبيقات..ما الفائدة من كل هذا الهراء

احيانا تراودني بعض الاسئلة عن ما تقدمه تلك التطبيقات لأولئك الشباب لتأخذ منهم معظم اوقاتهم و ما الذي تعلمه لهم ..كيف يتراقصون على الاغاني لصنع افضل فيديو علي التيك توك ؟! ام انها تخبرهم بأخبار الفنانين وبفلان الذي طلق فلانة

ام انها تعلمهم ان كسب المال عن طريق إشغال الناس فيما لا ينفع امر مباح ؟!!

،،،،

اتعتقدون أن عقولكم ستنضج بهذه الامور!!

كيف لآباء وأمهات المستقبل ان يكونوا بهذه التفاهة💔

*اتقوا الله في عقولكم*



   نشر في 07 غشت 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا