أنا لست ملكاً لأحد يشبهني، و لا حتى ملكاً لنفسي.
ببساطة أنا أمانة الباري المودعة عندي، فلست قادر على ضري و لا نفعي إلا بإذنه ربي.
أنا المؤتمن الذي بفضله تعالى لن أخون.
أنا الممتحن الذي لطالما طلبت منه عز وجل لي العون.
حياتي أمانة فلا أفرط بها أبدا، حياتي بكل تفاصيلها هي لله يدبرها كيف يشاء و ليس لي فيها إلا الإختيار.
فيا رب إجعل إختياري الأصوب و حظي من الخير الأوفر.
اللهم إهدنا لخير السبل إليك و يسر لنا السير في ما يرضيك، يا ذا اللطف الخفي وفقنا لطاعتك وجنبنا معصيتك ما حيينا.
نشر في 30 مارس
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
محمد بن المختار الشنقيطي
منذ 9 سنة
فقه الحركة وفقه الدولة: عبرة التجربة الإسلامية في السودان
استهل الدكتور المحبوب عبد السلام كتابه (دائرة الضوء وخيوط الظلام) –وقد أراد أن يقدم فيه تقييما للعقد الأول من حكم الإنقاذ في السودان- بهذا التأمل الحزين: "الأجيال التي كابدت من الناس لم تكن تدري لماذا كابدتْ، والشهداء ماتوا لغير....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 1 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 11 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 12 شهر
Rawan Alamiri
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة