في حين باتت اللحية علامة المسلم والعباية السوداء هِي علامة المسلمة ، فقدنا الكثييير من أمور ديننا وللإسف .
نحن نقيس إسلام الشخص بما أدى من فرائض وبما زكى من مالهِ وبما صام من رمضان وبما تلى من قرآن وحفظ من أحاديث ويتفنن الشخص في أدائها وإثقانها ولكن نسينا أهم نقطة وهي الغيرة عن الإسلام ، قد يذهب ما فعلت هباء منثوراً فقط لأنك سمعت أحد يشتم الجلالة وأنت لم يتمعر وجهك في الله ( لم تغضب لذلك ) ، فآي هو حب لدينك وأين هي غيرَتك على إسلامك !!!.
قد تحمل بطاقة شخصية باسمك ولكنها ليست ملكك ، فإن بعض الصفات تكون قد اكتسبتها إما وراثة او كعادة ( كالطول أو الوزن أو اللون ) وهكذا هو الدين لدى بعض الأشخاص يحملونها كوراثة لا غير وأسفاه على زمنٍ نسوا فيه كل الفتوحات وكل الشهداء التي حدتث لأجلنا اليوم .
إلى كل مسلمة ومسلم حقيقي ، عليك بأن تغار على الإسلام لا ترضى في حقه آي إهانة عليك بالنصيحة للضالين عن الهدى ، عليك بتعاليهم بأسماء صفات سماحة ديننا ، وهذا ليس تكريماً منك بل إنها واجبٌ عليك كالصلاة وغيرها من فرائض الإسلام ، أختي _ أخي إسلامنا أمانا في أعناقنا علينا الحفاظ عليه وحمايتهُ من كل المعتدين ، لقد باتت قضية محاربة الإسلام لدى الغرب هي من أهم وأولى القضايا لذلك أخترعوا حركات تنكراً باسم الدين ( كالواهابية ، الصوفية وانهوها بداعش ) وأهموا الناس بأنه لا يوجد خالق كحركة الملاحدة .
وأخيراً أنبهكم بأن غيرتنا على الإسلام على أولى الأمور وتذكروا فيه ذلك ( أوحى الله عز وجل إلى جبريل عليه السلام أن اقلب مدينة كذا وكذا بأهلها ، قال : فقال : يا رب ! إن فيهم عبدك فلانا لم يعصك طرفة عين ، قال : فقال : اقلبها عليه وعليهم فإن وجهه لم يتمعر في ساعة قط ) { وهذا المروي يقال أنهُ ضعيفاً ولكنني أتيتُ به للفائدة ولكي تعلموا أن الله سيحاسبنا على غيرتنا على ديننا .