-أصبحت العهدة الخامسة هاجس كل مواطن جزائري بسيط لم يحظى بالحياة طوال 20 سنة الماضية من حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .

-فمعظم مؤيدو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هم يشيدون بانجازاته الباهرة كما يقولون إلا أنها إحياء لمشاريع تنموية و اقتصادية وضعت في التسعينات ..فمادا تغير؟ -اليوم الذي نعيشه أصبح خال من كل وضوح، فلم تستطع الدولة ضمان أكياس الحليب المنافية للمقاييس العالمية للمستهلك بداية من تعليبها في أكياس بلاستيكية ..و ندرة مسحوقها المستورد من مختلف بلدان العالم إلى : -أزمة الحليب :أصبح المواطن الكريم ينهض باكرا لتجده في طوابير لا تنتهي من الأشخاص للحصول على كيسين من الحليب بسعر مضاعف ..و أحيانا لا يحصلون عليه ...المهم اليوم لا نتحدث فقط على الحليب بل على المنتجات الغذائية العامة حيت أصبحت لا تتوافق مع القدرة الشرائية للمواطن بالنسبة للطبقة المتوسطة و الفقيرة في المجتمع . 

-توفير مناصب عمل و مستقبل لخريجي الجامعات بشهادات عليا :

 -لم تسعى الحكومة إلى حد الآن لاتخاذ تدابير إجرائية هادفة لخلق فرص عمل من خلال تعزيز الاقتصاد و السياحة عبر انجاز مشاريع تنموية تنهض بالقطاع الخدماتي و كدا تعزيز و تطوير البنية التحتية للبلد ،لتخلق افكار عن الهجرة و التشكيك في الرموز الوطنية و التورة التحريرية في الجزائر العميقة .

-التقشف :

-ابتكرت دولتنا المتطورة سياسة التقشف أواخر سنة 2013 بسبب انخفاض أسعار البترول المزعوم الذي يهدد اقتصاد البلاد الذي لم يوجد من الأصل ..حسنا لا يهم ..لكن عشنا سنوات مديدة من البحبوحة حيت كانت القدرة الشرائية تتوافق مع أسعار المواد الغذائية فقط ..لكن أموال البحبوحة كانت كثيرة و الخزينة ممتلئة و في فترة التقشف فجأة فرغت إلى أين ذهبت الأموال و من أخدها ..صدقوني لا اعلم و لكن أرى من يدفع الثمن . -ففي السنوات الماضية و مند رئاسة السيد بوتفليقة للجزائر صرفت الدولة كما ضخما من المال و الذي قدر ب:800 مليار دولار التي لو قيمناها و استثمرناها لاستطعنا بناء و تطوير النصف الشمالي للقارة السمراء . -و لكن لا يجب علينا التفكير في كل هده الأموال فالمؤسسة العسكرية أدرى لمن تمنح السلطة للتحكم في كل هده الأموال الضخمة فهي مهمتها النبيلة و التي ستصنع القرار آدا حاول الشعب في التفكير بمصطلح التغيير بقصة العشرية السوداء باتر رجعي ؟؟ربما . -حسنا يا سيدي الرئيس اعتقد أننا انتهينا من الكلام فالكل يريد ترشيحك لينهب بختمك . -يا سيدي الرئيس أصبح ينطبق عليك المثل الشعبي الجزائري :"واش يدير الميت في يد غسالوا" 

-بقلم :وافي بويزول .