الغلاء - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تقنية ريادة أعمال إعلام إجتماعي تنمية بشرية سياسة كتاب و آراء

جميع الأقسام
تسجيل الدخول

جميع الأقسام

الغلاء

  نشر في 01 غشت 2018 .

وذات يوم أراد أن يشتري مكيفًا إذ لا غنى عنه وطقس ديرته لا يُحتمل من شدة الارتفاع... أدناه أربعون درجة!

فوجد أفلسه لا تكفي ... تنقص ثمن المكيف مئة ألف تومان.

فاتفق وزوجته مع أطفالهما أن يحذفوا بعض الأطعمة لمدة شهر لا أكثر، حتى يوفروا المئة ألف.

ولما ذهب لشراء المكيف بعد الشهر، وجد أفلسه تنقص مئتي ألف!

فطلب من زوجته والأطفال أن يشدوا الأحزمة لمدة شهر لا يزيد عليه يوم ، حتى يوفروا المئتي ألف.

ولما ذهب لشراء المكيف مضطربًا، خائفًا وجد ثمنه وقد زاد خمس مئة ألف!!!

وفات الصيف بلا مكيف...

وجاء البرد القارس ومر دون دفاية ...

والغلاء ما زال وقحًا ..لا يخجل!

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز

  • سعيد مقدم أبو شروق
    سعيد مقدم أبو شروق مدرس فرع رياضيات أسكن في الأهواز أحب القراءة والكتابة، نشر لي كتاب قصص قصيرة جدا.
   نشر في 01 غشت 2018 .

التعليقات

مقال كلاود في مهمة لصناعة محتوى عربي تثقيفي هادف يرقى بالوعي العربي

سواء كنت كاتبا محترفا أو مبتدئا نفتح لك الباب لتشاركنا شرف المهمة و البدء بالتدوين

أنت في المنصة المناسبة لنشر مقال لك، و مشاركته مع أصدقائك !

إنشاء حساب جديد

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !

حمودة إسماعيلي
حمودة إسماعيلي
عشرة إجابات عن عشرة أسئلة مثيرة للحيرة !

عشرة إجابات عن عشرة أسئلة مثيرة للحيرة !

أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال.. ألبرت أينشتاينمن بين العديد من الأسئلة المحيّرة والمنتشرة على مواقع أنترنت، اخترنا عشرة منها والتي تبدو من النوع الذي يتساءل حوله الجميع (بغض النظر عن الاسئلة الوجودية التي لها اجوبة فلسفية مختلفة !)، ومشاركة الاجابة عنها :1....
  لقراءة المقال 
افتهان الزبيري
افتهان الزبيري منذ 8 سنة
مختارات مقال كلاود

إشراق الحق لا يستأذن الظلام

الكتابة هي المتنفس الوحيد الذي يجلعنا نخلد للسلام ، حالة الصفاء مع النفس أولاً ، والتجرد من قبائح الشيطان ورمي الآخرين ببقايا ما تحمله الأنفس المريضة ، هناك طريق لإقامة هدنة دائمة نسبية مع الروح ، وأمنيات محتملة التحقيق....
  لقراءة المقال 
فدوى
فدوى
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُكثيٌر مِنَ الناسِ لديهم مَنزلٌ وهميُ خاصٌ بهم دَاخلَ عقُولِهمْ. منازلَ وهميةً تَحتوي على بعضِ الجوَانبِ التي أرادها الناس دائماً وأيضاً، يمكن إدراج الأشياء المثاليةِ في المنزل, يمكن أنْ يكونَ مِبنى طويلَ القامة وكبيرةً في وسط المدينة....
  لقراءة المقال 

مقالات مرتبطة بنفس القسم

فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

البلغاريون

ريح هوجاء كانت تولول في ذلك الصباح من نهاية شهر أبريل مثيرة غبارا يحجب الرؤية ومجرجرة أكياس البلاستيك وعلب الطماطم الفارغة والكراتين... كان الأطفال في طريقهم إلى المدرسة ملفوفي الرؤوس في طرابيش معاطفهم البالية، لا يقوون على مواجهة الرّيح
  لقراءة المقال 
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

غربة، غرابة، وغرباء

كنت أظنّ أنّني الغريب الوحيد الذي يحبّ اللجوء إلى أنفاق الميترو حيث أقضي الساعات الطوال بعيدا عن صخب المدينة أمارس طقوسي في التسكّع والشرب والأكل والمطالعة إلى غاية أن اصطدمت بهما. أخذت عادة تمضية الوقت في أنفاق الميترو، من
  لقراءة المقال 
Mariam Alsayegh منذ 10 شهر

إلهة الأبجدية والإبداع

عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد .,  يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به..  كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور منذ 10 شهر
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

أسطورة إبن جربوع

( أســــــطـــــــورة ابــــــن جــــــــربـــــــوع )متوارثة عبر الأجيال وهي قصة حقيقية من القصص التراثية والتي تضمنت بعض الأقوال التي ذهبت أمثالاً دارجة ،قصة إبن جربوع والتي كنا نسمعها في صغرنا عندما نجلس مع الرجال في مجالسهم المعتادة والتي تُسمى الشَّبَّات وهي
  لقراءة المقال 

الخلاص

الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم منذ 1 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

حـــــــي الصـــــعاليـــــك (2)

أقبل أسامة على أمه ليرى فيها شيئا مختلفا، كان وجهها أبيضا مثل الثلج وعيناها ظهرتا أكبر من المعتاد. قالت له وهما يحتسيان كوب قهوة:- عندما رحل عني أبوك وأنا حامل بك، اسودت الدنيا في وجهي، لمت الكون كله، لم أكن أرغب
  لقراءة المقال 
حسن غريب منذ 1 سنة

وتوالت الذكريات

قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى منذ 1 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

الكأس الأخيرة

    لم يكن يظنّ أنه سيَثمل، فقد عزَم على ألا يفعل ذلك. لكنه ما كان بإمكانه أن يغير من عادته تلك في الذهاب إلى الحانة كل مساء.. تلاعبَ به عقله: " ما يهم هي الأجواء، المرء يقصد الحانة ويدخلها
  لقراءة المقال 
nessmanimer منذ 2 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

رحلة بين ثنايا لغة الظاء.. أسرار وخفايا لا نعرفها

لا تقلقوا أيها القراء النهمين، لن يكون مقالي عبارة عن درس يفصّل تاريخ اللغة العربية القديم، إنما هدفه تسليط القليل من الضوء على بديع لغتنا العربية.ثقوا بي جيدًا عندما أخبركم أن أسرار اللغة العربية وخفاياها الممتعة لا تعدّ ولا
  لقراءة المقال 
soumia kartit منذ 2 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

الأيام دول

قالت : بلغني أنكم تطلبون موظفة في الشؤون الإدارية، فتقدمت إلى الوظيفة.رمقها من الأسفل إلى الأعلى ثم قال موجها كلامه إلى كاتبته بنوع من السخرية : عزيزتي جيسو متى وظفنا إرهابيات في شركتنا؟وجه أنظاره تجاه القابعة أمامه قائلا :
  لقراءة المقال 
soumia kartit منذ 2 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

أنا وأبي

تسلل والدي إلى غرفتي دون أن أراه، بسبب انشغالي في رسم إحدى اللوحات، وما هي إلا ثوان حتى صرخ : صرصور صرصور..قفزت من مكاني لأصعد فوق سريري. وأنا اقفز كالبهلوان، من يراني يحسب أنني أعد عرضا للسيرك.توقفت عن الحركة
  لقراءة المقال 
آلاء غريب منذ 2 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

الخرسانة المتآكلة

إنها الدورة الرابعة لعقارب الساعة،ولازال "أمين" يحدق في شاشة حاسوبه،سماعات بحجم خوذة جندي تطوق رأسه،غير أن هذه لا تقي الرأس بل تدمره من الداخل بطلقات من موجات صوتية بأعلى الترددات،تصدح بموسيقى الروك الأجنبية، قناع "جاي فوكس" يعلو سطح المكتب،جيل
  لقراءة المقال 
Mais Soulias منذ 2 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

للحديثِ بقيّة..

-صمتٌ مديد ..أخبريني ما بكِ؟ هذه المرة أنا أسألك ما بك ، لا أريد لأحد آخر أن يسألك ..ماذا تشعرين؟-ابتسامة باردة،  و شعور مبهم..-ماذا أشعر؟ .. أشعر بأنني أريد الحديث عن كل ما يشعر به قلبي اليوم و كل
  لقراءة المقال 
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

بين أَسِرّة الطوارئ

لطالما اعتاد فريق الأطباء بقسم طوارئ الأطفال في إحدى المستشفيات النائية ذات الإمكانيات المتواضعة، على كم كبير من الحالات الخطرة التي تصلهم طوال أوقات دوامهم المضنية الطويلة. إلا أن إحدى ساعات عملهم في آخر "وردية" حملت كمّا كبيرا من
  لقراءة المقال 
Rim atassi منذ 2 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

الضفة التي يستحيل العبور إليها /٢/

كنتُ أجري في الشارع أراقبُ وجوه المارة، كان من الصعب جداً أن أرى ملامحهم تلك تحت المظلات والمطر يهطلُ بشدة. وجدتُ نفسي أصرخ باسمها كالمجنون، لم يكن أحد يسمع، بل كانوا يسمعون لكن لم يكن أحدهم يحملُ اسمك. مرت
  لقراءة المقال 
آلاء غريب منذ 2 سنة
فَكْرتُ.... فتَخْيلتُ.... فَرَسَمْتُ

ليلى والذئب

خلعتِ الطبيعةُ أثوابَ النور وهمَّ الناس إلى مضاجعهم بعد أن عانقتِ السكينةُ المكان ، إلا غرفةً منزويةً في ركنِ منزلٍ دافئٍ، وما يدفئ المنزل والغرفةَ روحٌ غضة دارت الأرض حول شمسها إحدى عشر دورةً ، والروح مرحة ،وشمسُها لا
  لقراءة المقال 

عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا