قلبك أسفنجة..
كتاباتي ( تأليفي ) ..
نشر في 08 نونبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الذي خلقنا أوجد فينا في يمين الجسد عضو يضح الدم ويبث فينا الحياة وتوجد فيه كتلة من المشاعر وأنت الذي تحركه.
أتدرى أن قلبك لديه طاقة معينة على التحمل وأن كثرة المشاعر تجعله يعتصر بقووة ويتالم .... أتدرى ما هو السبب ؟ هو أنت ..! لأنك كبت وكبت المشاعر والأن لا يوجد في حيزه مساحة كافية ليتحمل ويبدأ الأن الأنفجار ببطء.
قلب الانسان مثل الأسفنجة يوجد فيه ساائل وعندما يمتلى يبدأ يخرج السائل ببطء لكن عندما نضغط عليه يخرج بكثرة وعندها تنفجر أنت بدموع والأحاسيس السلبية لذالك عيش كل شعور في وقته وفي نفس اللحظة ولا تدعه يتراكم فوق بعض الأن النتيجة انفجار مؤقت وبعدها انفجار يهز القلب فتبكي.
السائل عبارة عن المشاعر التي كتمتها وعندما خرجت أعتصر القلب وتألم وبدأت ملامح الحزن ترتسم على وجهك ويبدا الشيطان يجمل لك تلك المشاعر لتعيش في دوامة الحزن دون الخروج منها
لاتدع قلبك يمر بهذه المرحلة بكثرة أستودعه عند الله يحفظة لك ويحميك والله سباحنه وتعالى بقدرته يحمي قلبك ويمدك بالقوة التي تحتاجها.
نحن لا نحب من يكرر الكلام أكثر من مره لأن يشعرنا باضيق وملل وسوف أعطيك مثال ( عندما تسمع نكته مضحكة تضحك مره لكنك عندما تعاد تشعر بالعصبية الف مره لأنها لا تبدو مضحكه )
لكن لماذا نفكر بالمشاكل والحزن أكثر من مره
هل تجد فيه متعة ؟؟ ....
لا تععب قلبك اكثر أرجوك
ابتسم لأن الحياة تبدو جميلة عندما تبتسم .
تأليف : روحي الله أبثها
ياارب اجعل كل من قرأ كلامي يتأثر ويصل إلى قلبه
-
روحي لله أبثهاأنا أتذكر جيدا اليوم الذي قررتُ فيه أن أكون كاتبة حيث كتبتُ في دفتر يومياتي أنني سوف آخذ الكتابة على مَحمل الجِدّ، وأن أستمر بدون توقف
التعليقات
لكن احيانا لابد من ان نفكر بالمشاكل حتى نتغلب عليها.. والحزن ليس دوما يورث الكآبة بل يساعد احيانا على تذكر ما اقترفناه من اشياء سيئة... والعمل على تجنبها بعد ذلك
فلا يعرف طعم السعادة الا من ذاق مرارة الحزن ...
دام قلمك المبدع
لأن بعض الالم يشعرنا بأن لنا قلب.وان الأنسان بلا حزن ذكرى انسان. لا أعنى ان نستسلم له ولا ان نعيشه...لكنه حقيقة يجمعنا ويجعلنا نشعر بالاخرين.
قالوا ان كثرة الضحك تميت القلب!! انها تميت مشاعره الانسانية.
والحزن يجعلنا نتأمل...ومن ثم نعود لندرك ما بنا من نعم.
وفى كلا الأمرين....نستودع قلوبنا خالقها.
راق لى مقالك الغالية "روحى"...اسعد الله روحك.
ذلك الإنفجار غير المسموع لا يكون على مهل ، بل يدفع بكل ما أمامه بقوة ، رافضا أن ينطاع ،
الصمت والكتمان حلّان مؤقتان ،، لكن ،، يزيدان الأمر سوءا في وقت ما كما ذكرت .
.
.
.
استمري في الكتابة .. حتما نحن بإنتظار المزيد ،،