في سلسلة مقالات تعني بـ أدب الرعب -التيار الخيالي بشكل عام- في العالم العربي,تأخذ أول مقالاتها قفزات زمنية للوراء وللأمام في عرض تمهيدي لمجموعة من الأسماء التي كتبت في الفانتازيا العربية. وهو المقال المعنون بـ (التيار الخيالي في العالم العربي). ثم نتبعه بمجموعة من المقالات التي تركز على فترات مختلفة من تاريخ الإتجاه الخيالي في الأدب العربي,من ذلك فترة الأوائل. وأعني بهم أول من كتبوا في هذا الأدب بالعصر الحديث. ثم أتبعتها بمقالة مطولة عن فترة أخرى عقب ظهور أحمد خالد توفيق,هي الجيل الثالث.

ومنذ فجر التاريخ أو مطلع البوادر الأولى للحضارة الإنسانية,والأدب ينقسم إلى نوعين؛واقعي وخيالي,وإن كان قد تأخر الاعتراف بذلك في عالمنا العربي لمدة طويلة جدا. فلم يكن في أدبنا الحديث سوى أدب واقعي. ويمكن لأي راصد للنصوص العربية في مسيرتها الأدبية أن يقسم المدرسة الخيالية إلى مرحلتين؛قديما وحديثا.

قديما,ويشمل جميع نصوص السابقين,منذ الأدب الجاهلي وحتى آداب القرن التاسع عشر والقرن العشرين. أميز منهم فرقتين؛(السابقين) و(الأوائل).

حديثا,ويشمل فقط تلك الآداب منذ مطلع القرن الحادي والعشرين (الألفية الثالثة). وقد وزعتها على ثلاثة فرق لثلاثة عقود,هم

1-الجيل الأول؛جيل الشباب الذي صعد بعد العرّاب في العقد الأول (2001-2010).

2-الجيل الثاني؛في العقد الثاني (2011-2020).

3-الجيل الثالث,ما بعد العقد الثالث صعودا (منذ 2021 إلى ...).

وإذا أضفنا السابقين إلى المذكورين,نجد أن عندنا أربعة أو خمسة أجيال مختلفة تمثلان حقب مختلفة؛ السابقين من الماضي القديم,الأوائل والفترة الانتقالية التأسيسية,حيث الرواد الذين سبقوا أحمد خالد توفيق وصحبته,ثم الجيل الأول الذي صعد مع وبعد العرّاب. وأخيرا الجيل الثالث (والثاني) وتمثلات المستقبل في أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي بالعالم العربي.

موضوعنا في هذا الكتاب هو الجيل الثاني,تمهيدا لدراسات أكثر جدية,مني ومن غيري,عن أدباؤنا الجدد لاحقا. فقد تناولت فيه مائة كاتب مختلف بوصفهم نماذج جيدة -ولا يشترط في ذلك أن يكون الكاتب نفسه جيدا- عن تلك الفترة المعاصرة,والمنفصلة عن الفترة التي سبقتها. حيث الأدب الخيالي العربي القديم,يبدأ بالسابقين إنتهاءا بالعصور الحديثة,وجميع القريبين منا زمنا (وهم الأوائل) أغلبهم مات,ومنهم من مات مؤخرا,والبعض لازال حيا.

أما الجيل الأول,فهم عاشوا في فترة أكثر معاصرة,فمنهم الكبار (الأحياء أو الأموات) ومنهم الشباب. أو أغلبهم شباب. وهم قليلون,نذكرهم هنا جميعا,وليغفر لي القارئ إن أغفلت منهم أحد.

وقبلهم نبدأ بـ أول واحد وأهم واحد (فهو كبيرهم الذي علمهم السحر).

[0] أحمد خالد توفيق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1993

غني عن التعريف هذا الرجل,فيكفي ذكر اسمه ليلقي بحضوره على ذهن المثقف العربي فيسترجع صورا من أبرز أعماله,التي تمثلت سرديا في سلاسله الثلاثة الأشهر؛ما وراء الطبيعة وفانتازيا ثم سافاري. وتبعتها محاولات ضعيفة لصنع سلاسل أخرى تحاول تحقيق نفس النجاح. هذا غير مترجماته السبّاقة والانتخابية,وأيضا خماسية اليوتوبيا العربية.

وأعماله التي تمثلت بحثيا في مجموعة كبيرة من المقالات الدورية المتناثرة على مجموعة من الإصدارات الورقية والمواقع على الشبكة. منها مقالات تم جمعها أو كتابتها خصيصا لمجموعة من الكتب المقالية أو الدراسية. وقد اتسمت جميع مقالاته بالسخرية والتهكم والنقد اللاذع لكل جوانب المجتمع؛السياسية والدينية والثقافية والأدبية والفنية. عربيا أو عالميا في إدلاء بآراء تنم عن مفكر ثقيل رغم ما اتصف بعضها بكونها آراء صبيانية تدل على تفكير غير ناضج.

[1] عبد الوهاب السيد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2004

عبد الوهاب السيد الرفاعي,وتخميسه عبد الوهاب عبد الله السيد علي الرفاعي,كاتب من أوائل الكتاب الكويتيين والخليجيين الذين كتبوا في أدب الرعب. ويأتي ذكره عندي دوما مرافقا لذكر سند راشد دخيل,فهما معا قطبي أدب الرعب في الكويت,وإن كان عبد الوهاب أسبق من سند بخمس سنوات.

يمزج الرفاعي في أدبه بين القص الأدبي ومعرفته بعالم ما وراء الطبيعة؛المصدر الأول على ما يبدوا للرعب عند العرب!.

وهو غزير الإنتاج أصدر أكثر من عشرينا مؤلفا

-17 قصة غريبة

-بعد منتصف الليل

-الأبعاد المجهولة (في 3 أجزاء)

-المعقد

-جرعة زائدة

-حالات نادرة (في 5 أجزاء)

-حكايات من العالم الآخر

-خلف أسوار العلم

-رسائل الخوف

-زيارات ليلية

-في الجانب المظلم

-قصص لا يسمحون لي بنشرها

-متحف الأرواح

-مخطوطات رقمية

-ملاذ

-منطقة الموت

-وراء الباب المغلق

[2] حسن بلاسم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2004

انظر مقالي عن حسن بلاسم

[3] تامر إبراهيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2005

لفترة طويلة كنت متمسكا برأيي حول قائمة أعددتها -وقد مرت القائمة بالكثير من التعديلات منذ ورود أول ثلاثة أسماء فيها حتى آخر اسمين- بأن أفضل أدباء الرعب في العالم العربي, أو ربما مشاريع (كاتب جيد) قد يقارن مستواه يوما بالعالمية,ورأيي كان أنهم سبعة أدباء لا غير.

-أحمد خالد توفيق

-تامر إبراهيم

-شيرين هنائي

-حسن الجندي

-وائل رداد

-أحمد سعداوي

-حسن بلاسم

لفترة ما من الجيل الثاني حظى تامر إبراهيم بشهرة كبيرة على الساحة العربية وبرع في تقديم رعب عربي متناولا فيه كافة العناصر الغربية من شخصيات مثل مصاصي الدماء وأسماء إنجليزية وأماكن أوروبية. وحتى لما انتقل سرديا إلى الوطن العربي داخل قصصه,استطاع أن يبني تلك القصص دون غرابة من الابتذال أو الاصطناع أو النسخ.

ولكني للأسف لا أكن احترام كبير لشخص تامر إبراهيم -الذي يتجاهل رسائل قراءه وأنا منهم على صفحته الشخصية,ولكن ليس هذا هو السبب- مع إني أقدر أدبه. والسبب أنه ليس شخصية أدبية على الإطلاق. ولم يستخدم الأدب على ما يبدوا إلا وسيلة لتحقيق غايته وهي تحقيق اسم سينمائي له. ليضمن المال والشهرة وربما شيء من الرفعة الفنية والوجاهة الاجتماعية التي كان لينالها من الأدب!. وهو في ذلك مشابه لتوجه أحمد مراد أيضا.

[4] علاء محمود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2006

غير كونه واحد من أوائل أدباء الرعب في العالم العربي مع أحمد خالد توفيق وحسن الجندي,فهو أيضا صاحب أول موقع عربي مخصص لأدب الرعب. نقد ونشر وترجمة. قبل ظهور مواقع أخرى مثل لأبعد مدى. ولأبعد مدى هو أحد المواقع الآتية والتي ساهم علاء محمود في تدشينها أو بأقل تقدير كان له فضل في ذلك. مثل مدونة أدب الرعب ورابطة كتاب الرعب وغيرها من المدونات التي تم حذفها للأسف. وكنت -ومن كان يقرأها وقتها- من أوائل متابعيها خاصة المدونة التي كانت ترصد إعلاميا آخر المستجدات عالميا في أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي,لا أتذكر اسمها للأسف. ولكن المؤكد أيضا أنه ساهم أيضا في (قاعدة بيانات شبكة رعب) الأولى من نوعها في العالم العربي.

يعد علاء محمود ضمن جيل المؤسسين بعد أحمد خالد توفيق,أو على الأقل الأولين,الأكثر شهرة والتي يبدون كأنهم منذ باكر موجودين على الساحة من فرط ظهورهم,تامر عطوة على سبيل المثال. في موضع آخر ربما نذكر ثلاثة عشر أديبا ينطبق عليهم الوصف.

[5] محمد سامي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نموذج فاشل للكتابة المبكرة في أدب الرعب والخيال العلمي,مؤسس دار ليلى التي فشلت أيضا -للأسف- ليختم دورته البائسة في الكتابة والنشر بأن اختفى تماما واعتزل الكتابة. والحق هذا أكرم له وأكرم للكتاب الذين لم ينتهجوا نهجه بعد. ربما نشهد له عودة ناجحة في النشر على ما آمل وليس الكتابة,وربما لا.

[6] أحمد سعداوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2008

حتى الآن لم أقرأ له إلا فرانكنشتاين في بغداد,وهي كافية بالنسبة لي,والتي جعلته يستحق لقب كافكا العرب عن جدارة. وعلى حد علمي هي أول معالجة أدبية (حقيقية) لرواية ماري شيلي الخالدة؛فرانكنشتاين. ولكأن سعداوي اختار طريقه ليخلد بين العظماء من خلال ارتباط اسمه بكل من شيلي وكافكا. ولا يقلل من قدره تشبيهه بأديب ألمانيا الأعظم,كافكا يمكن اعتباره أعظم كاتب في تاريخ الأدب,لذا فإنه من المدعاة للفخر أن يحظى سعدواي نصيبا من حظ اسمه. كما لا تشوبه شائبة النسخ في كونه بنى روايته على رواية أخرى,فقد سبقه إلى ذلك عظماء آخرون على رأسهم جيمس جويس الذي بنى عوليس على الأوديسة,ودانتي أليجيري الذي بنى الكوميديا الإلهية على رسالة الغفران. وربما كافكا نفسه الذي استلهم قصته التحول من تحولات أوفيد.

أحمد سعداوي تجاوز مسألة التصنيف كأفضل كاتب رعب أو فانتازيا إلى كونه واحد من عظماء الأدب العراقي الحديث. (ضايقني منه أنه لا يرد على رسائلي).

[7] وائل رداد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2008

يعد وائل رداد نموذجا لكاتب يقدم -بالنظرة الأكثرة كلاسيكية للأدب والتي أميل إليها- أدبا, حيث يجمع بين متعة السرد والمعنى وراء الخطاب. متوافقا مع آرائه تجاه أغلب الإنتاج الأدبي في نوعية الرعب بالعالم العربي,واصفا إياها بالأدب العفاريتي مهاجما عليها في كل مناسبة أو ذكر.

إن وائل رداد ما بين منشأه ومسكنه يحمل في انتماءه حبًّا لوطنين،فلسطين والأردن. هو كاتب الروائع وصانع البدائع،كتاباته في أدب الرعب والخيال العلمي تتميز بأفكار فريدة من نوعها،وذلك هو الذي يضعه ضمن كتاب المستوى الأول في هذا المجال.

تتميز رواياته أيضًا بالتصميم الفني الرائع والطبعة الفاخرة التي يرجع الفضل فيها لدار سما التي جاورت دور النشر الرائدة (دار اكتب) في هذا المجال (أدب الرعب) بالعالم العربي.

وهو من الكتاب المظلومين حقا,وقد طغى بالشهرة وطمس شهرته عليه كتابا آخرين أقربهم إليه هو مواطنه الأردني أيمن العتوم.

حتى الآن يتبين لي أن أفضل أعماله هي

1-المصعد رقم 7

2-سيناريو الظلام

3-مذكرات الجرذان الغريقة

4-على الضفة الموحشة

5-جنازة الملائكة

6-أفضل شيطان لي

7-أشباح الفن السابع

8-مندوب الشيطان

9-جنازة الملائكة

ولكن الحق,أن أعماله أغلبها ممتع,إن لم يكن كلها.

[8] حسن الجندي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

في تلك الفترة -الجيل الثاني- بدأت المحاولات الجادة لترسيخ وتأسيس أدب الرعب في العالم العربي,وتبني مدارس بعينها,ورغم خلو أدب حسن الجندي من أي عمق,إلا أنه كان على رأس المنظرين والمطبقين لتوجه أدبي معين في هذا النوع. حيث خالف تامر إبراهيم وأحمد خالد توفيق في الارتكان إلى الغرب واستلهام معطياتهم وأساطيرهم,في حال أن التراث العربي غني بالرعبيات التي إذا ما استخدمت جيدا قد تجعله على مستوى المنافسة. وبسبب هذا التوجه كان مؤسسا للمدرسة الشرقية في الرعب وفاتحة لما يسمى بالرعب العفاريتي الذي استنزف تيمة الجن حتى استهلكها. وقد تناولها كل كاتب أتى لاحقا تقريبا,وهو ما وصفه وائل رداد بأنها أشبه بالقصص اللاحقة التي حاولت تقليد تيمة أجاثا كريستي والبوليسية بشكل عام (من هو؟) لتأتي بتنويعات عديدة ولكن متكررة ولا جديد فيها,وقد هبط مستوى كتاباتها وأثر ذلك على الأدب العربي في هبوط مرير أشار بأصابع الإتهام إلى العراب وألحق به عار ليس له ذنب فيه.

حسن الجندي بلا شك ضمن إسمه ضمن أفضل كتاب الرعب العرب.

[9] سند راشد دخيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

عبد الوهاب السيد الرفاعي,سائرا على خطى مواطنه الكويتي ذو الإسم الثلاثي مثله سند راشد دخيل,ومثله كان دارسا للمنبع الخصب لأدب الرعب؛ما وراء الطبيعة.

العلاقة بين الرعب والميتافيزيقا -الميتافيزيقا بمعناها الروحاني كعلم يعني بدراسة الظواهر الغريبة والغير مفسرة وليس بالمعنى الفلسفي كعلم يعني بدراسة أصول الوجود- ترتكز على الظواهر الخارقة. فأدب الرعب يصور ظواهر خارقة في عالم عادي متخيل. بينما علم الميتافيزيقا يدرس ظواهر خارقة في واقع ماثل بالفعل,أي غير متخيل.

سند راشد دخيل من أوائل الكتاب الكويتيين والخليجيين الذين كتبوا في أدب الرعب بالتوازي مع مواطنه الكويتي عبد الوهاب السيد الرفاعي. إبداعا ونقدا. فلهما دراسات في علم ما وراء الطبيعة لتتجاور البحوث الماورائية إلى جانب القصص الرعبية.

[10] سالي عادل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

صار جميع من يكتب في أدب الرعب يحسب نفسه تلميذا للعرّاب,بينما لا تقتصر هذه العلاقة (الأدبية – الإجتماعية) إلا على عدد قليل من الكتاب -عدا أن من يتأثر به بشكل إبداعي أو استباقي أو حتى عاطفي يحسب تلميذا ولكن ذاك موضوع آخر- نذكر منهم شيرين هنائي أقرب تلاميذه إليه وأكثرهم تفوقا وإخلاصا. وتامر إبراهيم الذي لم يكن وفيا للأسف. وأحمد مراد بحسب زعمه هو. ومحمد سليمان عبد المالك بلا شك. وأخير نذكر الصغيرة الجميلة والتلميذة النجيبة سالي عادل. وهي تختلف عن سالي أخرى -سالي مجدي- في أنها تقدم فعلا نصا يقرأ. هذا غير كونها من أسبق من كتبوا في أدب الرعب من الجيل الثاني في مطلع العقد الثاني من الألفية الثالثة. وكانت سلسلة (الرعب والحب) ضمن السلاسل الأدبية التي أطلقتها المؤسسة العربية الحديثة.

[11] محمد رضا عبد الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

محمد رضا أو محمد رضا عبد الله,وهو صاحب سلسلة روايات الجيب التي حملت عنوان (حالات خاصة). وكانت -وربما لازالت- تصدر عن المؤسسة العربية الحديثة.

[12] عمرو المنوفي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

ثلاث سنوات تفصل بين عمرو المنوفي وحسن الجندي متأخرا عن الأخير رغم أنه ظهر معه,وصعد بصحبته,ولكنه دوما يأتي تاليا عليه.

ثم حظى عمرو المنوفي بشهرة طاغية,يكاد يكون ثان أشهر كاتب عربي حاليا بعد حسن الجندي,والثالث هو تامر عطوة على ما يبدوا (أقول كاتب لا كاتبة),وهما ينتميان أو يؤسسان لنفس المدرسة,بالرغم من الفارق الواسع في المستوى بين الإثنين. وصار ينظر إلى المنوفي بإعتباره من الكبار في أدب الرعب فقط لأسبقيته فيه وليس لأدبه هو. وأنا لا أحترم أدبه,وإن كنت أحترم فيه غزارة إنتاجه. أدبه ينتمي إلى المدرسة العفاريتية التي ربما لا تجد شيئا تحكي عنه سوى موضوع العفاريت. نفس المدرسة التي تضم حسن الجندي وتامر عطوة ومحمد عصمت وآخرين.

[13] محمد الدواخلي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

كاتب فانتازيا عرف في العالم العربي من خلال روايته الأشهر من حكايات الغول الأحمر الأخير,وهي عمل فائق المتعة,ولكنه لا يخلو من شوائب تنغص على القارئ متعته تلك. شوائب لا تلغي الصورة العالقة بعد قراءة الرواية (وهي وجبة شهية تقرأ من الغلاف للغلاف على مرة واحدة) بأنها تجربة آتية من عالم ألف ليلة وليلة.

محمد الدواخلي صديق أحزنني أنه نسى صداقتي (ثم اكتشفت أنه لم ينسها وأنني الوغد الناقم على الجميع دوما),ولكننا هنا لسنا في صدد لم الشمل,بل تناول أدب الرجل. وأدبه ينتمي إلى نوعية الفانتازيا المتراجعة مع الخيال العلمي أمام سطوة الرعب في العالم العربي (ولكن بدأنا نشهد لهم صعودا مؤخرا). وصار اسما شهيرا فيه. قدم من خلال الفانتازيا روايته الأشهر الغول الأحمر.

[14] عصام منصور

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

كاتب آخر تعرفت عليه أولا من خلال أعماله النقدية قبل الإبداعية,والتي لاقت استحسانا مني وارتضيته بها -أنا هنا أغالي من تقدير نفسي وما أن إلا أحمق كبير- ضمن النقاد الشباب في الأدب الخيالي بالعالم العربي. أهم أعماله هي رحلة السماور,وكالعادة,عنوان فرعي عن العالم الذي تدور فيه الرواية؛العالم الخرب.

له حضور مرئي على الإنترنت حيث يظهر لي اسمه من خلال مدونته أثناء بحثي عن عدة مواضيع مرتبطة بأدب الرعب أو الفانتازيا.

من مقالاته

-مراجعته رواية صندوق الدمى

-تعريفه للكاتب إبراهيم أسعد

-أفضل الروايات

كما يمتد حضوره إلى الشبكات الإجتماعية والتدوين البصري عبر أهم منصاتها يوتيوب وقناته التي لازالت صغيرة للغاية بمحتوى قليل وعدد من المشتركين لم يتجاوز بعد الثلاثمائة وأنا -ويسرني ذلك- من أوائل المتابعين / المشتركين.

[15] عبد العزيز أبو الميراث

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

ينظر الكثيرين إلى عبد العزيز أبو الميراث بصفته واحد من كبار الكتاب العرب في أدب الرعب,متجاورا مع -بافتراض أنهم كبار سواء بحسب الشهرة أو الأهمية- حسن الجندي, تامر عطوة,حسين السيد,محمد عصمت,عمرو المنوفي,علاء محمود (وكلهم من رواد الأدب العفاريتي!). ولكن هو وإن كان معروفا بينهم,إلا أن شهرته لا تخرج منهم. أي الكتّاب,ولا يعرفه سوايا وعدد من القراء. كما أنه شحيح جدا في إنتاجه الأدبي مما قد يعطي مبررا لضآلة ذكره وخفوت نجمه.

حتى الآن لم يخرج عبد العزيز عن لباس القاص,فهو لم ينتج رواية واحدة,وتمثلت أعماله الأدبية في ثلاث مجموعات قصصية,هي

1-صانع الذهب

2-اعذريني ومخاوف أخرى

3-فتاة قوطية

يتناول في قصصه حبكات عادية وتيمات معروفة,لكنه يتطرق في بعضها إلى زوايا غير مطروقة. على حد تعبير ياسين أحمد سعيد.

[16] ولاء نصر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2009

من شلة منتدى التكية الأدبي.

[17] أحمد خشبة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2010

الوقت المناسب والمكان المناسب,حظى هذا الكاتب بدرتين من الحظ لم يستثمرهما في أدبه. الوقت المناسب بإعتباره واحد من أوائل السابقين إلى أدب الفانتازيا في العالم العربي,بعد جيل السباقين في العقد الأول من الألفية الثالثة. والمكان المناسب هو دار نهضة مصر واحدة من الدور الكبرى في العالم العربي,عبر عمله الأشهر رانمارو الذي استتبعه بجزء ثان. وهناك أيضا سلسلة جيكا مينالي التي يشبهها البعض في مغالاة واضحة بـ هاري بوتر.

من أوائل اللذين انتبهوا إلى الانتشار الكاسح لأدب الرعب وسطوته القادمة في العالم العربي,كان أنا وأحمد خشبة (وآخرين بالطبع). وقد استفاد الأخير من رؤيته الاستباقية تلك ونجح في أن يلحق بركب الجيل الأول من أدباء الرعب -تخصص في الفانتازيا- في العالم العربي. أي الجيل الواقع بكتاباته في الفترة ما بين 2001 و2010.

أعماله

-رانمارو والسر الدفين ورانمارو 2

-حين يأتي الخوف

-ثلاثية جيكا مينالي

[18] كريم الصياد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2010

سبق أدب الخيال العلمي أدب الرعب في الظهور بالعالم العربي,نقدا وإبداعا,ومع تعاقب الأجيال من الأدباء,كان كريم الصياد ضمن الجيل الأول في الألفية الثالثة,بروايته ن=∞ التي صدرت عام 2010.

[19] خالد المهدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2010

يعد الخالدين,خالد المهدي وأحمد خالد مصطفى من المساهمين في تأسيس المدرسة العربية في أدب الرعب,المستمدة قصصها من التراث العربي والإسلامي,والذي يتمحور حول سبعة عناصر بارزة,هي

1-السحر

2-الجن

3-الحسد والقوى الروحانية

4-القيامة

5-التاريخ والتراث العربي والإسلامي

6-مخلوقات الليل مثل النداهة وليليث

7-أساطير وخرافات أخرى

القيامة هي المحور الذي لعب عليه خالد المهدي في روايته الأولى والأشهر (آخر أيام الأرض) عن المسيخ الدجال,ثم تلاها برواية تناولت شخصية أخرى من أشهر شخصيات الرعب العربية؛النداهة. وقد تعنونت بإسمها.

[20] عمرو عبد الحميد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2010

برز إسمه على الساحة من خلال عمله الأشهر؛أرض زيكولا,والتي حصلت تعليقات إيجابية من قبل القراء,وتبعها بـ قواعد جارتين,وكل منهما صار سلسلة متتابعة من الروايات.

[-] شيرين هنائي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2011

هنا أنا ألعب لعبة عجيبة,أعبث فيها مع القارئ ومع نفسي,حيث ذكرت أحمد خالد توفيق رقم صفر,وكذلك شيرين هنائي استحضرها هنا وهناك في هذا العقد,والعقد الذي قبله,والذي يليه.

لكن في الأصل يجب أن يعلم القارئ أنني في مقالين آخرين قمت بعرض لمجموعة من الأسماء الهامة حيث الأجيال عندي هي ثلاثة غير هذا التقسيم,حيث يمكن التقسيم إلى

ما قبل العرّاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-العصور الوسطى

-ما قبل العراب

-معية العراب

ما بعد العرّاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-الجيل الأول

-الجيل الثاني

-الجيل الثالث

أو الجيل الأول هو السابقين (في العصور الوسطى) والأوائل (قبل ومع العرّاب),والجيل الثاني هو المشتمل على الأجيال الثلاثة,بينما يبقى الجيل الثالث لم يأتي لاحقا.

شرحت هذا الموضوع أكثر في مقالة حملت عنوان

- التيار الخيالي في أدب العالم العربي قديما وحديثا

https://www.arageek.com/sci-fiction

منشور على أراجيك

ولقد كررت العنوان في مقالة أخرى

-التيار الخيالي في العالم العربي

https://alketaba.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-1/

على موقع الكتابة

سلطت فيها الضوء على عشرين علما من جيل الأوائل,أي الجيل الذي سبق أو عاصر العرّاب في بداياته مثل نبيل فاروق ورؤوف وصفي.

عرض مئوي لكتاب الأدب الخيالي في العالم العربي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحد من مشاريعي النقدية الممتدة هو التطرق إلى جميع النصوص المكتوبة لمائة كاتب من أدب الرعب (والفانتازيا والخيال العلمي) في العالم العربي نقدا وبحثا عبر سلسلة من المقالات هذه أولها –أو ليست أولها بالضبط ولكن المقصود أننا لازلنا في البداية.

والمذكورين في القائمة تم اختيار أغلبهم بصورة عشوائية بناء على قراءات متناثرة جمعتها لأعمالهم,إلا أن اعتمادي كان بدرجة أولى على قراءاتي عنهم وليس لهم,وذلك لأن المقال الأول ليس إلا افتتاحية للتمهيد لقراءة جميع / معظم أعمال الكتاب المذكورين,مع ذكر انطباعاتي / تهكماتي عن قراءاتي الأولى لهم -إن وجدت- وما قرأت عنهم,وتوقعاتي منهم.

يلاحظ أن الأسماء مرتبة أولا سنويا بحسب العام الذي صدر فيه أول الأعمال الخيالية للكاتب المذكور. وثانيا بشكل أبجدي,دون وضع أي اعتبارات أخرى مثل قيمة الكاتب بالنسبة لكاتب آخر,والتي لن تتحدد بشكل تام إلا أثناء مراجعاتي المستقلة ودراستي لكل كاتب على حدى أولا. كما أنه الرصد غير دقيق للتواريخ,سواء في المذكورين أعلاه أو أدناه ولكنه رصد أركيولوجي (علم الآثار الفكي) قريب أو تقريبي,والعديد من التواريخ دقيقة بالطبع.

جدير بالذكر اني قرأت على الأقل عملا واحدا لكل كاتب مذكور هنا -تحديدا لكل سبعة كتاب من كل عقد- وأتمنى لو يعلق كل كاتب أو يراسلني مخبرا إياي باسم أهم أعماله حتى أضعه في قائمة قراءاتي إن لم أقرئه بعد. وحتى أحدد قيمة هذا الكاتب إن كان يستحق القراءة أم لا. وأجزم أن ذلك خمسين في المائة من الكتاب / الحالات يمكن تحديد موهبته عبر قراءة أو الاستماع إلى تلخصيه لأفضل قصصه. حبكة كل قصة في سطر واحد. أستطيع تلخيص الحبكة الرئيسية لأي قصة في التاريخ داخل سطر واحد,إذا تجاوزت القصة سطرا في ملخصاتي كانت على الأغلب قصة أكثر من جيدة,وإذا وصلت إلى ثلاثة أسطر,هذه قصة ممتازة,عظيمة,أو عبقرية أو تخير لها أي من الصفات لا أقل من إبداعية,لم أعثر بعد على القصة التي تبلغ أربع أسطر في ملخصها,كما لم أعثر,وغالبا لن أعثر على القصة التي تجمع كل الأصناف كما يزعم بعض كتابنا اليوم خالطين بين مفهوم العناصر السردية ومفهوم الأنواع الأدبية.

ملاحظة أخرى,هي أن بعض الكتاب الذين لم أقرأ لهم,ربما لم يكتبوا أدبا خياليا قط / بعد. كما أن المعلومات حول تاريخ بداية كل كاتب في أدب الفانتازيا (الآداب الخيالية),بها بعض الخلط,المقصود تارة والغير مقصود تارة أخرى. وهو ما نوضحه في السياق.

ملاحظة أخيرة,وأؤكد مرة أخرى,رغم أنني أميل لاعتبار رأيي هو الأميل إلى الصوابية, ولكن قد يكون رأيي في نقطة ما,أو بالكلية خاطئ,ورأيك أنت هو الصواب. ولكن رجاء هناك طريقتين للتعامل دوما مع الرأي الآخر. الأولى اتركه أو اقبله. الثانية اقبله أو ارفضه لكن حاول أن تقنعني مثلما أحاول أنا إقناعك. ينطبق نفس الأمر على كل كتاباتي (المفروض على كل الكتابات).

قبل البدء أقول,أنا بصفتي كاتبا وناقدا (وليس على الصعيد الشخصي) شخص مغرور جدا, وهذا الغرور نابع من إدراكي لموهبة عظيمة في بصفتي متعلما ومعلما. بالنسبة للأخيرة فالمعرفة شيء جميل أتوق لتحصيله,وأرجو أن لا يبخل علي أحد به. وما لدي من المعرفة (سواء معلوماتية أو تحليلية) لا أبخل به على أحد. وقبل كل ذلك لا زالت تلميذا. تلميذ عبقري ولكنه يتعلم. أو أنا مجرد أحمق كبير كما ذكرت أعلاه. أي من الآراء / الأحكام الموجودة في هذا المقال النقدي (أو في أي من مقالاتي) أرجو تعديله وتوضيح الخطأ فيه,بل والسخرية مني والتهكم علي,واحث بالذات على النقد الهجومي لمجرد الهجوم على كتاباتي, فقط في حالة كانت هناك نقطة واضحة للنقد أو جيدة يمكن الهجوم عليها. وإلا في الهجوم مردود ومن حقي الدفاع عن نفسي ضد أي آراء من قراء لا يفقهون شيئا (لا تخلط الأمر عزيزي القارئ,أنا لا أقصدك أنت فمنك أتعلم حتى ولو كنت أكثر علما منك!! .. بل أقصد النوعية الأخرى التي لا تأبه سوى برأيها,والذي قد يكون شخص منهم بجوارك الآن).

إن أجمل حرب يمكن للمرء أن يخوضها,هي الحرب النقدية (آمل أنها الحرب الوحيدة المسالمة في التاريخ). وطالما يشتكي الكتاب والقراء من غياب الإهتمام النقدي بكتبهم وكتابهم وكتاباتهم المفضلة. لا يشتكي أحد من نقدي (سواء اتفق معه أو اختلف ويا حبذا لو يوضح كل قارئ / كاتب / ناقد آخر آراءه بصدد عجرفتي المنتشرة هنا). أنتم أردتم ناقدا مخضرما. وأنا -معتبرا / مفترضا / واهما أنني مثقف وناقد ومفكر مخضرم- قد حضرت حتى وإن لم يناديني أحد (ولا أحد يعرفني أصلا).

فالنقد مدح وقدح,ثناء وهجاء,وليس مجرد تصفيق أو تطبيل,فاليد التي تصفق يجب أن تضرب أو تصفع في بعض الأحيان.

بيت القصيد,من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة,وأنا واقف (على منبري هذا أو في الشارع بحسب رؤية القارئ للأمر) على أرضية صلبة وبيتي من فولاذ.

القائمة

2011

1-مصطفى اليماني – صانع الذهب 1/1/2011

2-شيرين هنائي – نيكروفيليا 1/1/2011

3-حسام عادل – في بلد اللحى 1/1/2011

4-عمرو صلاح – القادمون من الخلف 1/1/2011

5-آية سعد الدين – ليك في الرعب؟ 1/1/2011

6-بثينة العيسى – قيس وليلى والذئب 5/3/2011

7-معتز حسانين – الدجال 30/8/2011

8-محمد عبد العليم – جبانة الأجانب 12/5/2011

9-حسن حلبي – الذين جاءوا 31/12/2011

10-محمد عزوز – شونجلام – صرح 2011

2012

1-أحمد مراد – الفيل الأزرق 1/1/2012

2-إسلام إدريس – أسطورة العودة 1/1/2012

3-فوزي صادق – عش العفاريت 1/1/2012

4-برهان شاوي – مشرحة بغداد 1/1/2012

5-محمد فاروق المليجي – العطشجي 1/1/2012

6-دينا عماد – القصر الهادي 1/1/2012

7-أحمد السعيد مراد – كتاب الأقدار 12/6/2012

8-بسمة الخولي – لأنكم أحياء,لأننا موتى 15/12/2012

9-محمد الناصر – غسق 31/12/2012

10-نورة النعمان – أجوان 2012

2013

1-حسن كمال – المرحوم – الشروق 1/1/2013

2-إبراهيم السعيد – شقوق الزمن 1/1/2013

3-مدحت مطر – العائدون من البرزخ 1/1/2013

4-ياسين أحمد سعيد – الأمسية المظلمة 1/1/2013

5-إبراهيم عباس – حوجن 1/6/2013

6-هيثم حسين – إبرة الرعب 1/10/2013

7-فاطمة ماضي – شفرة من العالم الآخر 1/11/2013

8-ألطاف البلوشي – سماوات سوداء 2013

9-حسام الزمبيلي 2013

10-عمر عودة

2014

1-محمد عصمت – الممسوس 1/1/2014

2-تامر عطوة – شقة الهرم – سما 1/1/2014

3-إسلام عماد – المسافر – اكتب 1/1/2014

4-عمرو صالح – الطبيب المشطور 2/1/2014

5-سارة النمس – الدخلاء 15/1/2014

6-أحمد خالد مصطفى – مطعم اللحوم البشرية 22/8/2014

7-حسين السيد – الجثة الخامسة 1/9/2014

8-منال عبد الحميد – الدفينة 1/10/2014

9-سامي ميشيل – 24 فبراير 1/11/2014

10-أيمن العتوم – تاريخ اكتشافي له

2015

1-أسامة المسلم – خوف 1/1/2015

2-أحمد فكري – بائع روبابكيا 1/1/2015

3-منى حارس – لعنة الضريح 1/1/2015

4-محمود وهبة – الطوارق 1/1/2015

5-أحمد الملواني – الروحاني 2/1/2015

6-سالي مجدي – عصر ما قبل الهستريا 28/1/2015

7-إسلام وهيب – كليبتو 18/7/2015

8-حسام نادر – هاري بوتر وسحر العامة 13/9/2015

9-لمياء السعيد – التربي 1/10/2015

10-رامي فخري – مذكرات جني 16/11/2015

2016

1-أحمد زكي – أرواح نجسة 10/10/2016

2-أحمد صلاح المهدي – ريم 1/11/2016

3-حسام يحيى – مارد أزرق عملاق 13/10/2016

4-سعد العجمي – 2016

5-علي أحمد – كابوس – 1/5/2016

6-محمد المخزنجي – ألف ليلة في الجحيم 1/9/2016

7-محمد حياه – ساهساهومي الشيطان الملحد 24/3/2016

8-محمود علام – كتاب الشمس 29/6/2016

9-مكرم خلف – ألف ليلة في الجحيم 1/9/2016

10-نورا ناجي – الجدار 6/7/2016

2017

1-إبراهيم وهبي – الطلسم الملعون 1/1/2017

2-أحمد الزيني – غليزا 26/1/2017

3-أحمد مجدي همام – الوصفة رقم 7 1/10/2017

4-بدر رمضان – عشقني عفريت من الجن 1/1/2017

5-صفاء حسين العجماوي – قرين 29/3/2017

6-محمد فاروق الشاذلي – لا زال حيا 25/1/2017

7-محمود عبد الرحيم – الصامدون 1/1/2017

8-وليد أحمد – الناري 1/1/2017

9-وليد عبد المنعم – 25/1/2017

10-محمود الجعيدي – الفزع في كلمات

2018

1-أحمد فؤاد – الحارس 5/7/2018

2-إيمان ماضي – البوابة رقم 5 1/9/2018

3-خالد أمين – هؤلاء الذين عادوا 27/1/2018

4-دنيا حسين –

5-طارق خيري – ميكروفيكشن 666 17/1/2018

6-كيرلس عاطف – ميكروفيكشن 666 17/1/2018

7-علي مغنم –

8-فاطمة الزهراء بدوي – صائدي سا وحكايات أخرى 1/1/2018

9-إسلام عبد الله – 2018

10-ضياء الدين خليفة – مقابر الأحياء 22/1/2020 أو 2018

2019

1-أحمد آل حمدان – أبابيل 1/1/2019

2-أحمد تركي – شقوق الفزع 1/2/2019

3-أحمد زكريا – حدوتة جهنم

4-أحمد فتحي زكي

5-أحمد مجدي جلال – إرث أوزوريس 1/1/2018

6-سحر الصياد – مرايا البيت العتيق 23/1/2019

7-عمار المصري – ظلال أطلانتس 1/3/2019

8-محمد سعيد احجيوج – كافكا في طنجة 1/12/2019

9-محمد صلاح

10-مصطفى أشرف – الخادم 1/3/2019

2020

1-باسم الخشن – زراد 23/1/2020 (ظل بابليون 2019)

2-بشرى خلفان

3-رايفين فرجاني

4-ضحى صلاح

5-كيرلس هاني

6-محمد الدمرداش بدر

7-محمد الشيخ

8-مريم أحمد علي

9-منى سلامة

10-ميرنا المهدي – روك آند رول 1/2/2020

2011

آية سعد الدين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن قلنا مثلا أنها آية -بالمنظور الشرقي- في الجمال -اسم على مسمى- آية في الجمال. لا يمكن قول ذلك عن كتاباتها للأسف,وأول ما يلفت النظر إلى أعمالها هي العناوين الفرعية التي سأضعها للتوضيح بين قوسين.

-لعنة أنوبيس (المقبرة – الجزء الأول)

-مذكرات لوسيفر (سرّ كتاب الموتى)

ثم الأجزاء التالية

-لعنة أنوبيس2

بالطبع هناك جزء ثان,هذا واضح,وآتاني ظن أنه هو نفسه كتاب مذكرات لوسيفر ولو صح ذلك يصبح هذا الكتاب ذو أربعة عناوين

لعنة أنوبيس

الجزء الثان

مذكرات لوسيفر

سرّ كتاب الموتى

إلا أنني تفاجأت بغلاف مكتوب عليه (الجزء الأول) لذا يمكن القول ثلاثة عناوين فحسب.

وهي حيلة إعلامية رخيصة -في مقال آخر نجمع أبرز تلك الحيل- ليس غريبا أن تقوم باستخدامها باعتبار أن لها خبرة في مجال التسويق بصفتها ناشرة صاحبة دار زين (وهنا لا أعيب عليها بوصفها ناشرة). نجد في لعنة أنوبيس عنوان آخر يستخدم مفردة رعبية عريقة؛ المقبرة. وبجوارها تخبر القارئ بأن هذه الرواية هي الجزء الأول. وهي معلومة تحيل إلى وجود جزء ثان من هذا الشيء الرائع المتواجد بين دفتي الكتاب المعنون لعنة أنوبيس. فهنا تعد الكاتبة / الناشرة القارئ بالمزيد من المتعة,والله أعلم هل سيكون ذلك أم لا. بالإضافة إلى أن تواجد جزء ثان يعني بالضرورة أن هذا عمل إن لم يكن يستحق فهو على الأقل عمل ناجح,قد أبذل بعض الوقت في قراءته.

حاولت قراءته,وحاليا أعاني في سبيل الإنتهاء منه,وتتقلب الصفحات ببطء شديد لا يطاق.

في العنوان التالي مذكرات لوسيفر غير استخدامها إسم لوسيفر,والذي حُلب استخداما,تضع مفردة أخرى رصينة في أدب الرعب -كل المفردات الرصينة صارت مستهلكة على أيدي الكتاب العرب وخاصة الشباب وهو ما يدفع النقاد إلى تمزيق شعورهم شدا والله- وهو كتاب الموتى. ربما تقصد الكتاب الفرعوني التحوتي أو العربي اللافكرافتي.

ثم روايات مستمدة من التراث

-همايون

-حكاية أم الغلام

-حكاية الرأس الصالح

وأخرى مستندة إلى الواقع

-رجال عاهدوا الله

ومجموعة قصصية

-دوائره

و

ليك في الرعب (مقالات ساخرة لواقع مرعب)

يفترض أنها مقالات سياسية تهكمية,وأدب الساخر الذي صار كل أديب في الرعب يسخر من نفسه بتقلده. وربما حتى أنا (عيب عليّ وعليهم).

وكأنها تعلم أن كتابتها لا يمكن أن تستمر,توجهت إلى عالم النشر بدار صغيرة,وإن لم تحسب بعد على الدور (النصّابة),لكي تضمن ربحا معقولا,ولكي تضمن أنها تنشر لنفسها إن لم ينشر أحد لها. كنت أريد أن أنشر مع الدار,ولازلت,ولكن هذا موضوع آخر.

حسام عادل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسام عادل الذي استل حسامه لينزل العدل على أدب الفانتازيا العربي,ولكنه ظلم نفسه وظلم القراء معه,متأثرا بـ أحمد خالد توفيق في إسلوبه تأثر ناسخ عنه مثل شقيقته في الإسم سالي عادل (مع احترامي وتقديري لمحاولاتها الأدبية بالطبع). هذا ما حسبته أنا أثناء تأملي لغلاف وعنوان رواية نداء الملك,نظرة وإن كانت لازالت محتفظة بتعاليها إلا أنني غيرت الحكم عليه (ومن أنا لأحكم!). حسام عادل لم ينسخ عن أحمد خالد توفيق نسخا تاما,ولكنه استفاد منه وتأثر به وتعلم من أستاذ لا يقل ثقلا عنه,وحظى بنصيبه من الظلم هو الآخر؛ فاروق خورشيد.

التراث يشكل أرضا خصبة التاريخ ماءه والأساطير هواءه والخيال شمسه لترسيخ الفانتازيا في الأدب العربي,دون أن يتهم أدباء هذا اللون بالنسخ عن الغرب. هذا ما فعله محمد الدواخلي وحسام عادل في عملهما الضخمين الدسمين وتبعهم آخرين.

يبقى أن أثر أحمد خالد توفيق قد استتر وراء الإسلوب الطاغ الخورشيدي -إن كان لنا أن نصف هذه الفصحى التي تحاول أن تكون محكمة وقديمة- لحسام عادل,كما أن جدة تفكيره بقطع مسافات في أراض هاجرها أصحابها واستنسخوا عن فانتازيات مكررة غربية أو عربية مهترئة,تجعلني أرى فيه كاتبا واعدا. رواية (نداء الملك) جيدة ولا ريب,وهي تجربة فانتازية يجب على كل قارئ خوضها. و(أيام الهاشمي) الجزء الثاني هي الجزء الثاني من ثلاثية اعتقد أنني على انتظار الجزء الثالث (قبل قراءة الثاني) منها من الآن. وملحوظة أخيرة أو نصيحة,أرجو ألا ينفرط حبل السرد عن حباته وأحداثه من بين يدي الكاتب.

شيرين هنائي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالرغم من انزعاجي الدائم من تجاهل مراسلاتي الرقمية,سواء على شبكة الفيس بوك أو البريد أو غيره من قنوات التواصل الافتراضية,والكتابة إلى شيرين هنائي قد يكون فعل مهين لي بعد أن كان الرد بالتجاهل,إلا أن الكتابة عنها غير مملة بأي حال من الأحوال.

هي علم من أعلام الأدب الخيالي في العالم العربي,وأشهر اسم نسائي في الأدب الشبابي بمصر بالتوازي مع أحمد مراد,الذي ينبغي أن يكون أقل شهرة منها وليس العكس.

كتبت عنها

-شيرين هنائي: سمات خاصة في أدب الرعب

-نيكروفيليا: عن اجتماع مفجع للجنس مع الموت

-صندوق الدمى: مراجعة رواية شيرين هنائي

وبغض النظر عن المقارنات المستمرة بينها وبين آخرين؛أحمد مراد,محمد عصمت,تامر إبراهيم,وتامر عطوة,وحسن الجندي,أو أشخاص أقل شهرة,مثل خالد أمين ومحمد المخزنجي. أنا اعتبر واستقر حاليا على رأي مفاده أنها الأفضل. ولا ننسى أن لها أيضا محاولات جيدة في الأدب المصور الذي لا يسعنا المجال لرصد أعلامه والمشتغلين به رغم صلته الوثيقة بالتيار الخيالي.

عمرو صلاح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ميله للأسماء الغريبة بشكل سمج,انتيكيثيرا وخداوند,دعك من القادمون من الخلف,إضافة إلى أخطاء إملاءية ونحوية وبلاغية في كومة من العيوب لا يمكن غض النظر عنها. كل ذلك جعلني غير قادر على إتمام ما قرأت من أعماله. ولكني سأفعل. إلى حين هو مجرد كاتب فاشل (آخر). والفشلة كثيرون. مثلا هناك كاتبة إسمها روان عبد الكريم. لم أقرأ لها. اسم لن أتذكره. وبعد هذه الفقرة ربما لا أكتب عنها ثانية,وربما يتضح لاحقا أن حكمي لا يصدر إلا عن أحمق متسرع مغرور. الأيام وحدها ستثبت صحة ذلك أو خطأه لما تقول كلمتها.

أعمالها

-صانع الذهب

-سيدة النبؤات

-لقاءات مسكونة

-أحلام المطر

-حافية على جسر طبرية

ولكن بعد كتابة هذه الفقرة وجدت أن هناك عمروين,عمرو صلاح,وعمرو صلاح الدين. الأخير هو شخص لا يطاق في كتابته,وربما خلطت بين بعض عناوينهما معا. لكن القادمون من الخلف,عنوان ذو جاذبية,ويذكرك بالعناوين الخالدية,ربما اكمل قرائتها لاحقا. أو قرأتها ولا أذكر. وخدواند أيضا لعمرو صلاح (المعني) ولم أستطع إكمالها. وربما فقط يعمد لإثارة الجدل,مثل السفالة في صفحة 23 عن المتحرش بها.

محمد عزوز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قرأت شونجلام,ولا أعرف لما هذا الميل الغريب إلى الادعاء بأن أعمالا فانتازية (أقل جودة) تصنف على أنها خيال علمي,وكأن ذلك سوف يرقى بها. لا أعرف لما يكثر وصف أعمال الفانتازيا بأنها خيال علمي,أو العكس,بينما يظل الرعب نائيا بنفسه عن كل هذا اللغط في التصنيفات. وهو أمر مفهوم نظرا لكون الحقلين,الفانتازيا والخيال العلمي,أكثر وضوحا, وتمركزا عن الرعب. إلا أن هذه الرواية لا تنتمي إلى الخيال العلمي بأي حال من الأحوال. لأنها لا تبني عالما خياليا على افتراض علمي بسيط وارد احتماله إتباعا لتبعاته. وبالطبع لا تبني عالما متماسكا شبه واقعي على فرضية علمية محكمة. كل ما يعول عليه الكاتب هو فكرة أن ينتقل شخص إلى عالم آخر,وهي فرضية تأملية أكثر منها علمية. بل وأنه لا يتأمل فيها كنوع من الفانتازيا التأملية الملحقة بالأعمال الأدبية-العلمية. بل يستعرض بعض مساراته الخيالية التي لا تنتمي أيضا,وبأي شكل من الأشكال إلى الشطحات الخيالية المميزة لأعمال الفانتازيا الأصيلة. وقد راوحت أو تحيرت بين تاريخ انطلاقه إن كان 2011 أم 2013.

محمد عبد العليم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد عبد العليم رائد -هل هو كذلك حقا؟- في أدب الرعب العربي (الشبابي),وهو واحد من المشاركين في المجموعة القصصية المشهورة جبانة الأجانب التي تعد واحدة من ثلاثة مجموعات

1-جبانة الأجانب

2-صانع الذهب (شارك فيها أيضا)

3-اعذريني ومخاوف أخرى

ساهمت المجموعات الثلاث بشكل واضح في دعم أدب الرعب الذي لا يزال ناشئا بعد آنذاك بالعالم العربي. والثلاث من إصدار دار اكتب,إحدى الأسماء المعروفة عربيا في عالم نشر القصص الخيالية. بالتعاون مع منتديات التكية الأدبية,ربما فيما عدا (اعذريني).

له مجموعة أخرى هي (رعب مشكل). واسم سخيف جدا,وغلاف أسخف,يلاحظ أن الكثير من أغلفة كتبه سيئة. وله مساهمة محفوظة في كتاب (من وحي رحلة) الذي تصدره مبادرة لأبعد مدى. وهو من الكتاب الذين ربما سبقوا عام 2011 لينضموا إلى الجيل الأول من أدباء الرعب العرب.

أما عن صفاته الأدبية كما يصفه أحدهم على جود ريدز "أكثر ما يُميّز أدب (محمد عبد العليم)،أنه باحث جيد،يبحث،عمّا يريد الكتابة عنه،ويُكوّن قاعدة معلومات واسعة،عمّا يريده. في النهاية،وبعد الحصول على كل ما يلزم،وكَكُل حِرفي يجيد عمله .. يبدأ الكتابة .. وهذا يُذكرني بمثل شعبي مشهور (ضبط العمل أهم من العمل ذاته) .. يبدو أنه يعمل بهذا المثل فعلاً". ولكني اعتبر محمد عبد العليم مجرد كاتب عادي في الجهد البحثي الذي ينشغل به,لأن هذا هو المطلوب من أي كاتب يحترم نفسه,فما يغفله المعلق أن هذه صفة أي كاتب جيد,وليست في ميزة لكتاباته في حد ذاتها.

وكتابيه

-تاريخ أغرب من الخيال

-تاريخ الرعب العربي

الكتاب الأخير قد يكون امتداد للكتاب الأول,وقد يكون -كما أزعم أنا- أخذ فكرته عن محاولات رايفين فرجاني وياسين أحمد سعيد لتوثيق هذه المرحلة الحساسة من أدب الرعب في العالم العربي,وربما كان يعمل عليها قبلهما.

ورواياته

-القتلة

-ملحق القتلة

-ليل

-داي نيبون

القتلة هي مجرد محاولة لتقليد نفس فكرة صانع الظلام للأسف,التي جاءت بدورها مجرد اقتباس عن حامل الضياء لأحمد خالد توفيق أو توافقت الفكرتان معا,لولا أن أحمد خالد يسبق بكونه المصدر الأصل في أعمال أخرى,ولا يعني ذلك أي أصالة,فالعرّاب بدوره لم يكن كاتب أصيل تماما. والفكرة نفسها تم استغلالها من قبل أحمد خالد مصطفى في نفس عام 2015 كما أنها ألحق كتابه بملحق ثقافي كنوع من التباهي بحجم ما بذله من جهد بحثي على غرار فعلة محمد عبد العليم. والفكرة كلها قائمة على إرجاع الشرور عبر التاريخ لكائن واحد صانعا إياها,ولها موروث إسلامي وشبه إسلامي شائع وكبير ومتغلغل في الثقافة العربية,خاصة مع ارتباطها بفكرة ظهورات المسيخ الدجال (الشرّ المطلق مجسدا فيها الذات المادية لإبليس) مقابل الظهور المنتظر لمحمد المهدي (الخير المطلق وإعادة تجسيد لمحمد الرسول).

نفس الأمر تقريبا يتكرر مع جهاد الترباني في معركته الأخيرة,وهو كاتب آخر ظهر تقريبا في نفس العام,ولا أعرف أيهما أسوأ؛جهاد الترباني أم منذر القباني.

وطالما أتينا على ذكر من لا يعبأ بهم أحد (تقريبا!) نذكر أمثلة عديدة من قبيل محمد الناغي صاحب عناوين مثل ارتداد,ظلال الإثم,صندوق ورق,وهو العنوان الذي تكرر مع كاتبة أخرى,كما أنه شارك في إخراج المنتصرون. وأخيرا نقول أيضا أو نتقول على روان عبد الكريم وحازم دياب أحد المشاركين في مجموعة (جبانة الأجانب).

مصطفى اليماني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعرفت عليه لأول مرة من خلال مدونته الرائعة,والتي تحمل نفس إسمه.

https://mostafa-elymane.blogspot.com/?fbclid=IwAR1Jx00qcye7EmTvXqUxqHe1xwk38o6hN_g6ux_9XdtERXzDVJGMAhVAbLk

شارك في المجموعة القصصية جبانة الأجانب,وفي المجموعة القصصية صانع الذهب. وهو مترجم.

مدونته جيدة,رغم أنها متوقفة -اكتشفت أنه رجع للنشر عليها لكنها لا تتوقف عن توقفاتها- وقد انطلق من بداية جيدة بصفته مترجم مهتم وشغوف بالأدب الفانتازي. وهو يستحق الدعم فلعل له عودة. هناك عدد من الكتاب في القائمة الذين أطلقوا مدوناتهم الشخصية باكرا أو متأخرا.

منهم

-أحمد صلاح المهدي (متوقفة وندعو بالعودة)

-هند هيثم ومدونتها العظيمة جدا (وتصدعت المرآة)

-وحتى المترجم هشام فهمي ومدونته عن الترجمة

ومن الطريف للذكر أن فيس بوك حرص على إنشاء مجموعة وضمنا إليها حول إهتمام بـ ستيفن كينج. كنا أربعة.

-علاء محمود

-رايفين فرجاني

-مصطفى اليماني

-وائل رداد

لم يلتفت إليها أحد.

معتز حسانين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معتز حسانين؛إسم بارز وهام وملهم في أدب الفانتازيا العربية والتي يكتبها شبابنا اليوم. معتز من الكتاب الذين اعتز بهم,وبوجودهم على الساحة,رغم أنه وللأسف لا تربطني علاقة شخصية به. وهو من كتاب الفانتازيا الأوائل في العالم العربي,حتى رغم وجوده ضمن فترة الجيل الثاني. ينضم إلى كل من سبقوه ولحقوه وخرجوا معه من وائل رداد وأحمد خشبة وأحمد خالد توفيق وشيرين هنائي وعصام منصور وعمرو عبد الحميد ومحمد الدواخلي.

تمثلت أعماله الأساسية في روايتين؛صانع الأحلام (وهي غير صانع الظلام لـ تامر إبراهيم) و2063 (عمل آخر ديستوبي عن فناء الكتب),وقصة ضمن مجموعة قصصية يكتبها مجموعة مؤلفين تحت عنوان (الصامدون). ومترجمين مع أحمد صلاح المهدي هما بطل الظل وإسم المستخدم يافي.

هذا غير مقالاته الجيدة هنا وهناك. وقصصه القصيرة المتناثرة أيضا هنا وهناك (خاصة على موقع نون بوست الذي كان معتز إضافة جيدة لهم وأيضا الكاتبة ضحى صلاح). ولهذا ربما أدرجته هنا رغم أن روايته الأولى منشورة في 2015. وفي العموم معتز من الكتاب القلائل المهتمين حقا بتطوير أدب الفانتازيا والخيال العلمي.

ولكن نعيب عليه تأثره الواضح,بل الفاضح بعوالم الأنمي,وهو ما يؤكد عليه أحمد المهدي في نقده لبعض قصصه,إلا أننا نرى أن في ذلك نقل حميد من وسيط مثل المانجا (وربما الأنمي) إلى الأدب برغم ما يعتري هذا النقل من نقائص,كما أنه نوع من التعريب لأطر الفانتازيا اليابانية.

بثينة العيسى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا إلهي!

أثناء كتابتي لهذا النص,وجمعي لمادته,كدت أن أنسى -مثلما قد أكون نسيت بالفعل آخرين- الجميلة بثينة العيسى –والتي لم يعفني هوسي بها عن نسيانها- والذي لولا أن تحسب عليّ مغازلة -وربما هي كذلك- لكتبت فيها ما كتبه جميل لبثينة,وربما أفعل في موضع آخر (هذا إما هو هوس أدبي أو هو تعريق شخصي).

حسن,لنرجع إلى الموضوعية,ولكن ماذا يمكن أن أقول عن كاتبة اعتبرها أعظم روائية في تاريخ الأدب الكويتي؟. (إلا إذا نجح أحد في أن يغير رأيي). لنا في ذلك أكثر من موضع كتبنا ونكتب فيه.

من أعمالها

-عائشة تنزل إلى العالم السفلي

-سطح العالم

-السندباد الأعمى

-وكبرت ونسيت أن أنسى

-خرائط التيه

-عروس المطر

-ارتطام لم يسمع له دوي

حسن الحلبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحد من براعم مشروع القرن الثقافي؛روايات مصرية للجيب,بسلسلة تاكسي التي لم يصدر منها سوى خمسة أعداد حتى الآن,هي

1-الذين جاءوا

2-حديقة الجثث

3-مالاكان

4-اختطاف

5-اللغز

قبل أن تنطوي دون أن تنسى (ولكن ليس لها أي أهمية),وبعد أن غابت السلاسل الكبرى للمؤسسة وروادها الأربعة أحمد خالد ونبيل فاروق وخالد الصفتي ورؤوف وصفي.

وإذا أخذنا في الحسبان أن أي توثيق لتيار أو ظاهرة أدبية -أو على الأقل حسب النهج الذي نتبعه هنا- يجري على تتبع المحطات التاريخية الممثلة في

1-المؤلفون

2-المؤلفات

3-المؤسسات

على سبيل المثال لا الحصر,وهذا,وبشكل أو بآخر,يعطي لـ حسن الحلبي قيمة أدبية ما لاقتران إسمه بالمؤسسة العربية الحديثة. حتى وإن كان ضمن أبناء الجيل الأخير في عهد مدير النشر الجديد هاني حجاج. وإن كنت لا أتمنى أن يكون الأخير.

وحسن حلبي كاتب جيد,وعنده أفكار جيدة,خاصة تلك عن الجسد والتقاطه لفكرة استخدام عربة الأجرة (تاكسي) في قصص غرائبية. لكنها غير أصيلة,ويلتقطها على غرار فعال أستاذه من قراءات سابقة مرت عليه,فينقلها كما هي. وهو يقلد أحمد خالد في كل شيء تقريبا,نفس خامة الأفكار ونفس شكل الأسلوب.

وينضم حسن الحلبي إلى آخرين ظهروا في 2011,مثل روان عبد الكريم,وكاتب اسمه حازم دياب, ومجموعة منتدى التكية الأدبي. ومنذر القباني الذي يحاول أن يقنعنا مع جهاد الترباني أن هناك قوى مظلمة تحدق بنا خلف أسوار وعينا والواقع المعاش.

وهناك محمد الناغي الذي ربما ليس أكثر من ورق وظلال كما توحي عناوين كتاباته. جدير بالذكر أن الناغي ربما كاتب من 2008. وجدير بالذكر أيضا أنه ربما ليس كاتب خيالي. وجدير بالذكر مرة أخرى أنني لم أقرأ له بعد. ولكن ربما -وهذا أيضا جدير بالذكر- لن يستحق أن أضيع وقتي عليه. آه جدير بالذكر أنني أعد لقائمة أخرى من مائة كاتب. هذا غير مجموعة من المقالات المتناثرة هنا وهناك غير ما نثرت / نشرت بالفعل. وأنا أعلم أن القارئ سيضجر من أحكامي الإستباقية على عدد كبير من الكتاب المذكورين. ولكن تقريبا هم ثلاثة من كل عشرة في كل عقد هم الذين لم أقرأ لهم. وحتى الذين قرأت لهم,يمكنك أن تلقي بأحكامي عنهم في أقرب سلة قمامة ذهنية خلف الذاكرة.

على كل حال حسن حلبي منشغل حاليا بعالم المال والأعمال,وهذا غير معيب,ولكنه ليس أديب.

2012

أحمد مراد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملامح وجهه لا تريحيني,وتشعرني أنه نصاب,وإن كان هذا تعليق متنمر مني. أول ما اشتهر (أحمد السعيد مراد) كان بواسطة تذييل عناوين كتبه باسم أحمد مراد,أي أن شهرة الأول تسندت على شهرة الأخير. ويتجنب أن يقاضيه أحمد مراد بسرقة اسمه أو انتحال شخصيته بوضع لقب مهنته وشهادته طبيبا قبيل أحمد مراد,لتصير (د. أحمد مراد). وكأن إضافة دكتور قد صنعت الاختلاف!. في كتابه المعنون (كتاب الأقدار). حتى أن هناك إحدى الدور التي نشرت له تنكرت في اسم (شروق) لتوحي للقارئ أن العمل صادر عن دار (الشروق) العريقة. وهي حيلة استخدمتها من قبل دار (الشرق) أيضا القادمة من سور الأزبكية وحواري بين السرايات خلف جامعة القاهرة. هذا يوحي بأن العمل الذي يقوم به أحمد السعيد مشبوها أو أنه يستخدم دعاية رخيصة. وفي كتاب الأقدار لا يقدر له أن يقدم شيئا يذكر. واسم الكاتب أحمد السعيد مراد,فحذف اسم أبيه لا ليتكنى باسم آخر كما فعل أدونيس مثلا (مع فارق المقارنة بالطبع) ولا كما يفعل كاتب آخر هو رايفين فرجاني,بل لكي يستغل نجاح أحمد مراد وذيوع اسمه رغم أنه سابق عليه (ببضعة أشهر فقط),وهو يصغره عمرا ولكنه أكثر منه خبرة. وفارق في الكتابة بين الإثنين. وأحمد مراد صاحب كتاب الأقدار يحاول تقليد أسلوب أحمد مراد صاحب الفيل الأزرق. قرأت له قصة عن قرد ولولا أن يكون في ذلك زيادة في حدة نقدي أقول أن القرد هو أحدنا,إما هو (الكاتب) وإما أنا (القارئ).

أعماله

-ملائكة وذئاب

-الزعيم

-الزلزال

-الساعات الأخيرة

-رباع

-سرداب قارون

-لا تسألني لماذا أحببتها

-ما لا تعلمون

على كل حال أحاول إعادة قراءة كتاب الأقدار حاليا,لعلي أخرج بتقييم مختلف.

أحمد مراد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أقصد هنا أحمد مراد (الأصلي),وقد كتبنا مقالا عن الرجل ما يمكن أن نكتفي به حاليا.

ولكن ربما لا,ربما يجب الإشارة إلى استعراضه الدائم وادعائه أنه الرجل الغامض (بسلامته). وبالطبع مفهوم دور الوساطة من جهات سيادية أو إعلامية في التسويق له.

ونعم .. ربما نكتفي بهذا فقط حاليا.

فوزي صادق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اختيار موفق لعنوان الرواية,الملك عاويل. عاويل المشتقة من عويل. التي تعني صوت بكاء الجرحى وولولة الحزانى وصرخات الثكالى وصيحات المفجوعين وأنين الرياح وزئير الوحوش. كل هذه صفات تناسب صوت الموتى إذا تحدثوا أو صوت الجن إذا سمعوا. ولكن أتى العنوان الفرعي الطويل ليشعرني بشيء من الابتذال. مما يجعلني أنظر إلى عاويل كاسم سخيف هو الآخر. العنوان هو (مذكرات ابن ملك الجان يرويها ساحر تائب). وكأنه قادم من نسق دعائي ينتمي إلى عصر شرائط الكاسيت القديمة!.

بسمة الخولي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صارحت أيمن العتوم بأني تمنيت أن أتزوجها (عرفت أنها متزوجة).

بسمة الخولي الجميلة وشعور غريب -ربما بعيدا عن الحيادية فأنا لا زلت ذكوري لعين يكره نجاح المرأة- بين التقدير والتقريع؛فالفتاة صار لها اسما قويا على الساحة وذلك يعني أنها لا تستحق شهرتها حتى يثبت العكس. لأنه ربما نجاحها كله مستند إلى جمالها. مع أنها تملك عدد من المؤشرات الجيدة التي تستبشر خير لقارئ الفانتازيا الباحث عن قراءات عربية في أدب الرعب.

أولا الفتاة جميلة رقيقة مما يوحي أنها قد تكون خوّافة,وهو عنصر هام أرجو أن تستفيد منه.

ثانيا أنها مترجمة -وهي لا تنتمي إلى المترجمين إياهم الذين نتحدث عنهم في مقال آخر- وذلك يعني أنها مطلعة على أدب الرعب الراقي والعالمي,وقد ترجمت عدد من الأعمال الهامة لأدباء كبار,هي

-الغابة السوداء / ألجرنون بلاكوود

-الرعب في إميتفيل / جاي أنسون

-قاضي الموتى / جوزيف شيريدان

-كاهن الجان / جوزيف شيريدان

أقصد هنا أنها ترجمت,لا سرقت الترجمة,عدا الغابة السوداء لازال فيها كلام آخر.

ثالثا أنها قارئة,هذا أمر مفروغ منه باعتبار أنها مترجمة جادة,والقراءة مسألة هامة في تطوير الذائقة الأدبية,وبالتالي الكتابة الأدبية. لكن أغلب الكتاب يغفلون ذلك,أو يتجاهلوه عمدا,فطالما هم يدفعون,إذن هم ينشرون.

رابعا أنها غزيرة الإنتاج,وقد أصدرت حتى الآن,بالإضافة إلى المترجمات الأربع المذكورة أعلاه,ثلاثة روايات هي

-لأنكم أحياء لأننا موتى

-أتما

-لقاء إبليس

خامسا أنها مشهورة ولا دخان بدون نار,فقط أتمنى أن تحسن الشواء.

سادسا أنها أحسنت اختيار عنوان روايتها الأشهر؛لأنكم أحياء لأننا موتى,وأحسنت سرد قصتها. وعموما عناوين قصصها ليست ملفتة إلا هذه الرواية. العنوان جذاب بطريقة يقشعر لها البدن,وكذلك الرواية من الداخل وافقت المظهر من الخارج (أقصد العنوان,أما عن الغلاف مثله مثل غيره ليس ذو قيمة كبيرة).

سابعا أن لها ثقافة بصرية كبيرة,تستفيد منها جيدا في دعم مشروعها النقدي -ولا أعرف لماذا لا توظف ذوقها هذا في تصميم أغلفة الكتب- عن أدب الرعب وفلسفته. وقد صرحت لي بأنها تعمل على مشروع سردي يستفيد من هذه الثقافة,وهي ثقة ممتن كثيرا لها,رغم أنه لا تربطنا أي علاقة شخصية,فلا زمالة ولا صداقة بيننا (بالطبع أتمنى أن نكون صديقين أو زميلين وقد حاولت ربطها معي في أحد مشاريعي الأدبية التي لا تكتمل). كما أن لي مشروع بصري ربما يكون مشابه لما تقدمه مع أني أشعر بالتواضع أمام مجهودها الجبار تحت مسمى أرشيف B11.

اللعنة كدنا أن ننسى أنها مراجعة كتب ممتازة أيضا.

دينا عماد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إسم بسيط على قدر من الشهرة أو معروف إلى حد ما (وأنا سابقا كنت لأقول ذائع الصيت لأنها تظهر كثيرا على الشبكة),ولا تعرف لماذا يفرض نفسه فرضا علينا. تحاول أن تمزج بين الرعب والرومانسية,والقوطية بريئة من هذا الخلط الغير احترافي أو إبداعي بالمرة. وتحاول أن تبتكر طرقا في السرد ربما سمعت بها وليست من بنات أفكارها لأنها تقريبا معدومة المخيلة. بعض الطرق,مثل استخدام العامية بالكامل في كتابة قصة ليس إلا استسهالا منها. وعموما دينا لا تعرف شيئا عن فنون الرعب سوى بضعة مفردات مثل

-بخ

-عو

-عاااااااا

-يامي يامي ياما أو يا مامي

-صوت الأنين / العويل / الصرير / الزئير,أو أي صوت آخر من نفس المجموعة

ومع ذلك أنا مذهول من غزارة إنتاجها,ولكن لا عجب وقد كان أدبها (لو يجوز تسميته أدب ولو في أدنى الدرجات) اتباعا لمبدأ (التفاهة لها ناسها).

آه,ولما أرى وجهها البشوش للأسف أنساه ويطفو على السطح الوجه القبيح للغلاف البالغ السوء من أحد أعمالها.

أعمالها

-الحب الملعون (رواية سيئة جدا لا تقرءها عزيزي القارئ)

-الخائنة

-القصر الهادي

-بلاتوه

-تحت سقف واحد

-قلب اجهده العشق

-قلوب مغلقة

-ليست عذراء

-ليلة حمرا

نورة النعمان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أو نورا النومان كما تحب أن تسمي نفسها أو تشهر نفسها -هل هذه محاولة للتنصل من لغتها؟- ونورا أحمد النعمان,هي كاتبة خيال علمي,على قدر من الشهرة,ومن المحظوظات اللاتي حظين بتقديم من أحمد خالد توفيق نفسه. وكل تقدير واحترام من جهتي لأي كاتب خيال علمي عربي. لازالت هذه النوعية هي الأصعب والأقل انتشارا في منطقتنا العربية,لذا ربما يكون اختيار الكاتب العربي لها نابعا من شخصه وفكره,وليس امتطاءا لركب الموجة الجارية من أدبيات الرعب والفانتازيا التي امتلأ بها السوق حتى فاضت عنه.

وفي تاريخ 6 من شهر مارس 2017 انعقدت ندوة أدبية استمرت لمدة أسبوع حتى يوم 12 من نفس الشهر. وفيها ثلاث أعضاء بارزين من كتاب الخيال العلمي هما المصري أحمد خالد توفيق (الأعلى قيمة بينهم) صاحب يوتوبيا,والإماراتية نورة النعمان صاحبة ثلاثية أجوان,والأمريكي إريك فان فيسباندر صاحب عمل ما. الذي ربما لم يقدمه ما قدمه,بل شفع له حضوره في الجلسة كونه كاتبا أمريكيا,وربما لا يزيد تعريفه عن ذلك. ولكن هل حضور نورة النعمان يدعم هذه الفرضية؟

نورة أحمد النومان هي كاتبة خيال علمي من الإمارات العربية المتحدة. درست نورة النومان الإنجليزية في جامعة الإمارات العربية المتحدة و تلقت درجة ماجستير في الترجمة من الجامعة الأمريكية في الشارقة. مثلت الإمارات في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2013.

أول رواية لها،وهي أجوان،نشرت عام 2012 وفازت بجائزة اتصالات لكتاب الطفل أفضل كتاب شباب بالغين عام 2013. قالت النومان بأنها كتبت الرواية لأنها كانت غير قادرة على إيجاد رواية خيال علمي للشباب البالغين باللغة العربية لتقرأها ابنتها،مشيرة إلى أن أدب خيال المراهقين و الخيال العلمي شبه معدوم باللغة العربية,وهذه ملاحظة يبديها أي كاتب خيال علمي في العالم العربي,فذلك معلوم على كل حال. تتابع الرواية قصة فتاة بعمر 19 عاما،في سعي بين الكواكب لإنقاذ طفلها الرضيع من منظمة شريرة تريد تحويله لجندي خارق ما يبدوا لي تيمة مكررة خاصة وأن فعل (الترجمة) أحيانا ما يكون خيارا أحسن عن (التأليف) الذي يحسب نفسه تأليفا. تحولت الرواية إلى ثلاثية,أو هي هكذا منذ البداية,وعلى كل حال يمكن حسم الأمر لنفسي بقراءة العمل الذي لم أتحصل عليه بعد.

أعمالها الأخرى

-القطة قطنة (كتاب أطفال مصور) 2010/ كلمات

-القنفذ كيوي (كتاب أطفال مصور) 2010 / كلمات

محمد الناصر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا بيانات عنه على جود ريدز. ولا بيانات عنه على جوجل.

هذه بعض أعماله

-الممسوسة

-المختل

-هذيان

-دهاليز

-أرتعش

-غيبوبة

-اضطراب

-العتمة

-قشعريرة

وكل أعماله منشورة مع نوفا بلس.

ونوفا بلس دار نشر كويتية تأسست في عام 2011 .. شعارها المساهمة في بناء جيل مثقف وواعي .. تضع القارئ نصب أعينها من خلال إثراءه بنخبة من الإصدارات المتنوعة في كافة المجالات .. دار نوفا تهتم أيضا بالمؤلفين الشباب في الكويت والوطن العربي وتسعى في تحويل حلمهم إلى حقيقة ورؤية مؤلفاتهم على أرفف المكاتب والمعارض،دار نوفا تفتح ذراعيها دائما لأي موهبة طامحة تريد ان تدخل هذا المجال.

وقد أرسلت للدار في محاولة لصنع تعاون بيننا (الكاتب رايفين فرجاني) وبينهم (الناشر). ولنرى إلى ماذا ستؤول النتيجة؟. ولكن أفضت إلى (لا شيء). ونعم حين لا أجد ما اكتبه عن الكاتب تتحول الدفة بالحديث عني أنا.

إسلام إدريس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عمله الوحيد (الشهير) هو ثلاثية بعنوان (أسطورة الفارس) نشرت على ثلاث أجزاء هي

-أسطورة العودة 2012

-أسطورة الكاهن 2013

-أسطورة الرحيل 2014

وهو عمل فانتازي مجهول في ظل روايات الرعب والفانتازيا المتدفقة من كل مكان.

ثم لاحقا قدم ثلاثية,أو ثنائية أخرى (والإغفال هنا هو تناسي متعمد من باب التهكم لكن هي ثلاثية) سميت بـ ثلاثية ساتان. قدم منها جزءان عن دار الحلم

1-ساتان (وعنوان فرعي يصفها بأنها ثنائية ساتان)

2-فناء (وعنوان فرعي يصفها بأنها ثلاثية ساتان)

هذا يدل على تخبط واضح من الكاتب (كما هو الحال مع الجميع الآن),فما دمت لم تكن تعرف هل هي ثنائية أم ثلاثية,فلماذا لم تكتبها ثم تطلع حسبما تطلع,وينتظر القارئ مع الكاتب لرؤية النتيجة.

ملاحظة: حاولت التواصل معه عبر هذا الحساب

https://www.facebook.com/islam.edrees.5?__cft__[0]=AZV3j0RNHMQlPXfmX-nNuVCCv0--pyorxWw0F6Kw6czycfSFCXEJHksXS6nh6xU0soV-fueWkcVpzBxdE4owHHCEr1JMuIYN7me_mRb2qmazDQ&__tn__=-UC%2CP-R

لكن لا استجابة للأسف.

محمد فاروق المليجي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أعرف ماذا أقول عنه,ربما لا أتذكر,وربما في قراءة أخرى. ومثله محمد الناصر وإسلام إدريس. هناك آخرين كثيرين ممن لم أفرغ للكتابة عنهم مثل ماجد القاضي. ولكن وأثناء كتابتي لهذه المقالة,تذكرت أنني ويا للعجب قرأت له عمله الأشهر سيكتوريوم الذي لا يوجد فعلا ما يقال خيرا مما قاله المهدي (أحمد صلاح المهدي).

اقرأ المراجعة من هذا الرابط

https://cairobook.com/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%ac%d9%8a/

2013

إبراهيم عباس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إسم برز على الساحة من خلال رواية حوجن الوحيدة التي أحدثت صدى للكاتب حديث العهد على الكتابة,والذي لم يصدر له سوى أربعة أعمال فقط. وقد لفت انتباهي أشهر أعماله وتصميم غلافها,وفكرة قصتها رغم نمطيتها,وأخيرا عنوانها. الاسم حوجن هو مزج بين حواء في الشق الأول وجن في الشق الثاني. أي دمج بين إنسية وجني (كما فعل أحمد آل حمدان لاحقا في ملحمة الطين والنار). والعلاقة بينهما هي محور الرواية. علاقة حب بين رجل وإمرأة من عالمان مختلفان. وأي اختلاف أكثر تباعدا من عالمي الإنس والجن,لدرجة أنها علاقة مستحيلة ليس فقط لأي لأسباب إجتماعية أو عاطفية,بل لأسباب ميتافيزيقية. (الإنس والجن) هو عنوان فيلم مصري شهير يتحدث عن نفس العلاقة. علاقة حب وغرام من طرف واحد بين جني وإنسية. ولكن وكما أشرنا إلى كون العلاقة / الفكرة نمطية وغير عميقة,إلا أنني لم أعرف بعد من هو أول من تخيل فكرة أن الجن ينظرون إلينا,يسمعون عنا,يتخيلونا بنفس الرعب الذي نبادلهم إياه,أو على الأقل,بنفس الدرجة من الغرابة. ولكني موقن أن إبراهيم عباس هو أحد أوائل الكتاب الذين استثمروا هذه الفكرة الطريفة والمخيفة. أو هذا ما كان على الأقل في بادئة كتابه.

أعماله

-حوجن

-المتمغنطون

-بنيامين

-هناك

حسن كمال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسن كمال إسم يدق جرسا في ذاكرتي,وهو بالتأكيد كاتب حظى على قدر لا بأس به من الشهرة في فترة من الفترات. ربما أرجع لروايته الشهيرة,والتي حصل شهرته بسببها؛المرحوم.

يقال أن (سور الأزبكية) مركز ثقافي مهم لمعرفة أي الكتب هي الأكثر مبيعا,إنها السوق السوداء التي تضرب فيها الكتب المطبوعة (في ورش بئر السلم) سوق دور النشر والنشر الحرّ النزيه أو النظيف أو المسموح به قانونيا إذا يمكننا القول. كانت رواية المرحوم من أوائل الأعمال التي جعلتني أفهم معنى ذلك,إلى جوار الجزار لحسن الجندي,والجثة الخامسة لحسين السيد. ومع رواية التربي -التي لم تقابلني في سور الأزبكية- لصاحبتها لمياء السعيد في نفس العام السعيد (13) يضاف العملان إلى قائمة روايات الموت العربية من أدب الرعب.

المرحوم هي كنية الميت في التراث الإسلامي والعربي,وهي رواية عن ميت استيقظ بعد الموت ليجد نفسه في المشرحة,أو ليس يفترض به أن ينقل إلى المقبرة!.

فاطمة ماضي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فاطمة ماضي هي صاحبة عمل كان شهيرا إلى درجة ما في الماضي,وفي حدود مساحة ضيقة يحاول كل كاتب وناشر اليوم إعادة خلقها لنفسه. هذا العمل هو (شفرة من العالم الآخر),وكان الأفضل لو وسمته رسالة من العالم الآخر,والاسم مأخوذ من فيلم مصري قديم بعنوان استغاثة من العالم الآخر. وهو متأثر به في شيء من أو أقل بقليل.

اعتقد أن فاطمة ماضي صاحبة اسم على مسمى,لأنها ماضية إلى مصيرها غير مخلفة أي أثر لها,وتمضي الحياة من دونها. ولكنها قدمت عمل قادر على أن يعكس النتيجة ويخلق أثرا ويحفظ ذكرها. فرغم كونها مجرد عابر سبيل في شارع الأدب العربي,إلا أن روايتها فتحت أو سبقت بعض الأنواع الفرعية التي تمضي على مضيها,والتي لازالت ركيكة تخطو بخطوات متعثرة. هذا قد يخرج عنه,وأنا بانتظار العمل الجاد,مزج بين مدرستين كبيرتين في أدب الرعب؛القوطي والصوفي. الشرقي والغربي. على غرار أشرف جاويش ومحمد فاروق المليجي.

إبراهيم السعيد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"تقدمت نحو الركن المظلم،فبدأ الظلام يرتفع شيئا فشيئا،وجدت نفسها تسير في ممر لا تعرفه،وتدخل غرفة غير واضحة المعالم,لم تميز فيها سوى مكتب ضخم،وظل رجل يجلس خلفه. جلست أمامه وهي تحاول اختراق الظلام لتري وجهه،دون فائدة. بدأ الرجل يتكلم،فلم تفهمه".

-المستمعون

يصفها العديد من قرائها العرب على جود ريدز بأنها (رواية مبنية على فكرة أصلية غير مقتبسة عن الغرب,بسمت مصري نابع من الشرق) وهذا الوصف غير صحيح بالمرة,عدا ربما في السمت المصري الغير الأصيل,والغير نابع سوى من نمط التقليد المسمى (تمصير) أو (تعريب). أي نقل واقع أدبي من أصله الأوروبي أو الأمريكي إلى المجتمع العربي كتابة وقراءة.

العنوان جيد,ربما فقط لا أكثر.

والسعيد اسم لكاتب آخر جدير بالذكر لأنه على قدر من الشهرة,كاتبة,هي لمياء السعيد.

لا أعرف الكثير عنها,ورغم أن مظهره/ا يظهر أنها حبوبة,إلا أنني وجدت نفسي أمقتها لأسباب متعفنة ناتجة عن نفس غير سوية تكره الجميع,وخاصة الإناث.

شخصين آخرين (ولا أقول كاتبين) يحملان إسم السعيد؛إبراهيم السعيد,والناقد ياسين أحمد سعيد. أنا احترم الأخير أكثر ككاتب. وربما كذلك لمياء لأنها كتبت رواية التربي. وحين نتحدث عن روايات عن الموت والجثث والقبور,نذكر

-التربي / لمياء السعيد

-المرحوم / حسن كمال

-لأننا أحياء لأنكم موتى / بسمة الخولي

وعموما التمسك بالكتابة عن الموت أمر جيد,وهناك فلسفات كاملة قائمة عليه,مثل فلسفة الموت,والوجودية,والعدمية,والقبورية.

لمياء السعيد جميلة,وحديثها عن الموت يجعلها أكثر جمالا.

ياسين أحمد سعيد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإن كنت لم أبلغ بعد الدرجة التي أكرهه فيها,إلا أنني لا أحب ياسين أحمد سعيد,لثلاثة أسباب

أولا بوصفه ناقدا,لم استسغه في الفترة القصيرة التي تعاملنا فيها معا عبر الشبكة,ولا أتمنى أن ينتهي التعامل بيننا. كما أنه يملك فكرة خاطئة عن الصحافة الحرة والنقد السليم,إنه يقدم نقد دعائي فقط بوصفه نقد إيجابي,كما أنه يفرض رؤيته للأمور على من يعملون معه.

ثانيا بوصفه كاتبا,لأنه محسوب على معشر الكتاب من باب الزيادة,أو (الشغلانة لمت) على حد التعبير المصري الدارج.

ثالثا بوصفه شخصا,ولما لا؟ لماذا نحتاج إلى سبب ثالث لنكره شخص ما. ربما ارجع ذلك إلا علة داخلي تجعلني غير قادر على أن أحب الناس بسهولة.

ومع ذلك أنا أحترم ياسين أحمد سعيد للأسباب الثلاثة نفسها

أولا بوصفه ناقد مشتعلا بالحماس,يملك مشروع نقدي هائل يتوازى مع ما لدى ناقد آخر هو رايفين فرجاني (العبد الفقير لله). وإن لم يحقق الأخير الشيء الكثير بالنسبة إلى الشطر الكبير الذي بلغه ياسين في استمرارية لم تتوقف بعد. وبغض النظر عن كم المآخذ المحمولة على كتاباته النقدية,فإن كل ما يخرج ياسين هو عمل جدير بالقراءة,سواء أخرجه تأليفا أو تحريرا أو ترجمة.

ثانيا بوصفه كاتب,وهو من الكتاب القلائل المصنفين ضمن أدباء الخيال العلمي في العالم العربي,وهو لم يتخل عن ذلك في ظل التنامي المذهل والجشع والقبيح,والمليء بالإحتمالات لأدب الرعب في العالم العربي. يليه أدب الفانتازيا شهرة وقبولا. مما يعني أنه كاتب خيالي مخلص وليس مجرد مدعي كما الآخرين.

ثالثا بوصفه شخص,فأنا لا أعرف عنه صفات قبيحة,ويكفي أن أحترمه لكونه إنسان.

مع ذلك نلفت الإنتباه بعد الحديث عنه,بالإشارة إلى عمله (الأمسية المظلمة) الذي يحاول فيه الإلتزام بتوجه حداثي نراه مكررا مرة أخرى في (قواعد الرعب العشرون) لعمرو صالح, وأعمال أخرى.

حسام الزمبيلي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صدقني,ربما لم أكن لأضعه في هذه القائمة,لولا أنه شهير جدا,واسمه كان حاضر بقوة. خاصة في أدب الخيال العلمي فهو من القدامى,لذا قبل أن أسرع بإطلاق أحكامي الاستباقية تلك,ربما عليّ الرجوع إليه فعلا.

هيثم حسين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشتهر بروايته المعروفة (إبرة الرعب) التي خصصنا لها مراجعة في مكان آخر.

عمر عودة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عمر عودة اسم آخر شهير يتجاور مع عمرو المنوفي في شهرته,وصار بين الجيل الثاني ما يشبه مرتبين أو جيلين متفرعين ومرتفعين عن ما بعدهما في نفس العقد.

المرتبة الأولى,وفيها

-عمرو المنوفي

-حسن الجندي

-علاء محمود

-محمد عصمت

-تامر عطوة

-حسين السيد

ثم يأتي الآخرون.

مدحت مطر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-مدحت مطر

-مدحت مطر

-مدحت مطر

لا تحسبون إني أكرر إسمه لأني معجب به,بل بسبب أنني طفشت منه.

مدحت مطر,كاتب لا ينبغي ذكره هنا إلا لأن القائمة تجمع السيئين جدا مع الجيدين جدا.

ألطاف البلوشي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك آخرين لم نذكرهم في هذا العام السعيد,مثل

-إبراهيم المغاوري

-مي محمد عبد الوهاب

-ضحى الحداد

-محمد عبد الرازق

-هيثم ممتاز: (شارك في الثائرون)

-محمد حمود القحطاني

-عبد الصمد الغزواني

-الخير شوار: (وهو أديب جزائري قديم ربما نلقاه في قائمة أخرى)

وقد بلغنا الثلاثة عشر (سنة 2013) وهو رقم جميل بالنسبة لي,اعرض هنا قائمة مبدئية بثلاثين كاتب وكاتبة,اعقد آمالا كبيرة عليهم,سواء لشهرتهم أم لموهبتهم.

1-شيرين هنائي

2-أحمد مراد

3-بسمة الخولي

4-هيثم حسين

5-محمد عصمت

6-أحمد خالد مصطفى

7-أيمن العتوم

8-تامر عطوة

9-حسين السيد

10-منال عبد الحميد

11-محمود علام

12-أحمد زكي

13-أسامة المسلم

14-معتز حسانين

15-أحمد صلاح المهدي

16-برهان شاوي

17-ياسين أحمد سعيد

18-عمار المصري

19-محمد فاروق المليجي

20-أحمد يونس

21-صفاء حسين العجماوي

22-حسام عادل

23-محمد عبد العليم

24-نورة النعمان

25-أشرف فقيه

26-بثينة العيسى

27-حسن كمال

28-باسم الخشن

29-ضحى صلاح

30-عمرو مرزوق

2014

محمد عصمت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تشعر أنهم ظهروا معا,في فترة واحدة,عمرو المنوفي,ومحمد عصمت,وتامر عطوة.

صار محمد عصمت في أدب الرعب العربي من النماذج التي ينطبق عليها القول (أشهر من نار على علم). هو أشهر كتاب الجيل الثاني حتى أنه يوازي عمرو المنوفي -وهو من كتاب الجيل الأول- في شهرته ويوازيه أيضا في فشله,وحين أخبرته أنه كاتب فاشل شعرت أنني جرحت شخص نبيل فعلا لأن النقد ربما لا يأتي هكذا.

وما بين محمد عصمت وعمرو المنوفي يتميز الإثنان بغزارة الإنتاج,وانطلاقهم من محاور عربية يجب الاعتراف أنها شكلت بذور لنمو أدب الرعب الحديث في العالم العربي. يجمع الثنائي عمرو المنوفي ومحمد عصمت بين الكثير من العناصر التي تمنيتها,والأكثر منها العناصر التي أنبذها في أدب الرعب العربي؛الإعتماد على نفس المرجعيات البصرية في السينما الغربية كبدائل تخيلية للوصف داخل السرد.

من أعماله

-الممسوس

-التعويذة الخاطئة

-الجانب المظلم

-حدث بالفعل

-شيزوفرينيا الحب

-الثائرون

-المنتصرون

يمكن وصف محمد عصمت بعبارة طارق عز حين قال أن أعماله المتأخرة أكثر نضجا من تلك المحاولات الأولى والساذجة.

تامر عطوة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كما قلنا هناك مجموعة من الكتاب زمنيا تنتمي إلى الجيل الثاني,ولكن لو أن الأجيال المتعاقبة تقدر السابقين عن اللاحقين لأوردنا أسمائهم ضمن السابقين. من هؤلاء شيرين هنائي وأحمد مراد وأيمن العتوم وتامر عطوة. وتامر عطوة يتشارك مع حسن الجندي في تأسيس المدرسة العفاريتية في أدب الرعب,وهي مدرسة تستمد عناصرها من موروثات عربية مترابطة مثل الجن والسحر والحسد في مثلث قد يتفرع إلى خوارقيات أخرى. وأنا اختلف مع وائل رداد في رفضه لاعتبارها مدرسة أدبية تبدع وتنظّر لنوع أدبي رعبي جديد (انظر باسم الخشن مثالا بارزا). ولكن اتفق معه في أنها مدرسة طالها التكرار ووطأ فوقها حتى أرهقها. مستشهدا بنفس المثل الذي يضربه وائل رداد في ازدهار تيمة (من فعلها؟) البوليسية بإحدى الفترات بعد ذيوع أعمال أجاثا كريستي إلى درجة تزايدت فيها الأعمال السخيفة والسطحية والنمطية حتى أغرقت الساحة وضربت الذائقة الأدبية في مقتل. ولكن لعل يخرج لنا من يحمل لواء أجاثا كريستي في أدب الرعب العربي.

لم أكن أعرف من هو تامر عطوة,ولم أكن أهتم بكتاباته إلا قبيل شهور من أول لقاء لي معه. وهو لقاء لم يتكرر سوى مرة واحدة,ربما مرتين. أي ثلاثة مرات كحد أقصى.

أول لقاء لي معه كان في ندوة أدبية من تنظيم حزب المحافظين,الذي عرض أن يوزع عضويات مجانية على الحاضرين. سررت بذلك وانضممت إليه,فرفضني (أي مدير الحزب أو منظم الندوة) مدعيا أنه سيتم التواصل معي. وأرجح الظن أن ذلك راجع لمظهري الرث العشوائي فأنا لا أهتم بأن أهندم نفسي وأحسن صورتي (بصريا) أمام العوام من أمثالهم. وبعد تفكير قررت أنه لا يهمني الإنضمام إلى حزب غير فاعل في المجتمع مثل ذلك. وأثناء كتابة النص تذكرت أنني ربما قابلت تامر عطوة قبلها في حفلة مناقشة كتاب وتوقيع بمكتبة (ألف) في المعادي لأحمد الزيني. ودار بيننا نقاش مطول عن سخط الجميع من الجميع. هذا الأدب على ما يبدوا,لا يرضي أحدا.

تامر عطوة هو كاتب يفتح بطن السحر الأسود (كماء جاء في عنوان إحدى رواياته) ليستخرج منها أدبه.

حسين السيد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم أقرأ له سوى رواية واحدة هي الجثة الخامسة. أو ربما قرأت له روايتين.

هناك مجموعة من الكتاب بعد جيل الرواد,وضعت البصمة العربية,حتى وإن كانت مبتذلة, على أدب الرعب مؤسسين للمدرسة العفاريتية التي صارت تأوي أولاد الشوارع -أدبيا ولا يخصني هنا منشأهم بالطبع- من الكتاب من لا يتعلموا ولا يضيفوا شيئا إلى الأدب. لهذا فتهمة إفساد الأدب لا تلقى على أحمد خالد توفيق -ليس لوحده على الأقل- تمر أولا على الوسيط الأساسي بينه وبين الأدباء اللاحقين من شباب يحلمون بالشهرة السريعة دون أي ميول أدبية حقيقية.

أولئك صاروا كلهم من نجوم النوع حاليا. وهم بالتريب من حيث الأشهر والأكثر حضورا وتأثيرا ولا أعني الجودة هنا,ولا حتى الأهمية إلا بقدر الأثر الذي تركوه.

1-حسن الجندي

2-حسين السيد

3-تامر عطوة

4-علاء محمود

5-عمرو المنوفي

6-أحمد خالد مصطفى

خاصة الأخير. وآخرين بالطبع.

بالرغم من أن أسمائهم -عدا حسن الجندي- تنتمي إلى العقد الثاني,إلا أن لهم الأسبقية في أوله والنصف الأول منه على من أتوا في النصف الثاني.

حسين السيد هو الكاتب الذي حصل علي مكانته انتزاعا من بين الكثير من الكتاب علي الساحة,ليستقر ضمن كتّاب المستوي الثاني في مجال أدب الرعب. وتجده دوما حاضرا في قوائم منتشرة على الإنترنت لأفضل خمسة كتاب عرب.

عالمه قريب من حسن الجندي بحكم إطار الجن الذي يستخدمه تقريبا كل كاتب رعب في العالم العربي,ولكن المهم من أرتقي به.

أعماله تشمل الجثة الخامسة,الشيخ الأسود,نجع الموتى,عهود الدم.

تقريبا كلها علي ذات المستوي من الجودة,ولكن أخص منهم بالذكر رواية الجثة الخامسة التي قرأتها وحدي تحت إضاءة خافتة في نفق أو كهف مظلم بعد منتصف الليل,صدقا,مما أعتقد أنه قد أثر علي حكمي في القراءة الأولي.

رواية جميلة,بسيطة التكوين وفكرتها قوية إلا أنه كان يمكن تقديمها بشكل أفضل,واضح تأثره في كتابتها بعوالم لافكرافت (وقد سمى نفسه أو سماه أحدهم لافكرافت العرب) الذي قدم ترجمة لبعض المختارات من أعماله ضمن سلسلة الأعمال الكاملة للافكرافت التي لم يصدر منها سوى الجزء الأول بعنوان (المدينة التي لا إسم لها). فيها مجموعة قصص للعملاق هوارد فيليب لافكرافت,واختيار موفق من حسين السيد. وحسين السيد,والمذكورين, للأسف شئنا أم أبينا,لهم آثارهم على مسيرة الأدب العربي. من هذه الآثار ما كان حسنا بغض النظر عن نقدي الذي أحاول أن أجعله قاسيا لهم.

أحمد خالد مصطفى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحد من أكثر الكتاب الذين أنفر منهم.

ياليت حظه في أدبه مثل ما نال من اسمه,وهو الذي ارتبط بأحمد خالد توفيق اسما وأدبا, حيث شاركه في مجموعة قصصية بعنوان مطعم اللحوم البشرية,هذا ما حسبته أولا,ثم اتضح أنها نشرت رقميا منسوبة للكاتب,ولكن تحت عنوان أحمد خالد دون تحديد من مصطفى أو توفيق.

لم تعجبني الضجة المحدثة حول أنتخريستوس,والرواية بالنسبة لعمل أول جيدة. بشكل عام أيضا هي جيدة. ولكن ليس أكثر من ذلك. ومستواها الأدبي ليس مثل الأعمال الأولى لكتاب آخرين كالغول الأحمر لمحمد الدواخلي ونيكروفيليا لشيرين هنائي. الأخيرة الأفضل. رغم أنه قد يتقارب في الجودة مع تلك الأعمال. الرواية كانت لتصلح كتابا أفضل,ولكن خياره كان سيئا. فلا طال ذلك ولا طال ذاك. بل ظلت معلقة في النص كرواية مليئة بالكثير من الحشو لمقالات بأسلوب القص واللصق. المادة التي جمعها في فصول الرواية,التي كان خيرا لها كما قلنا أن تكون مقالات كتاب,هي سرّ المتعة التي نالها القارئ من قراءة العمل. وهي فكرة ذكية -بل قد تكون عبقرية- لم تنل توظيف محكم للأسف.

ويعمد أحمد خالد مصطفى إلى تضخيم الهالة الإعلامية حول أعماله,فتجده يلحق عمليه الأشهر,بجزئين آخرين في إيحاء أن العمل فيه أكثر مما يبدوا عليه. ألحق رواية أنتيخريستوس بكتاب شرح رواية أنتيخريستوس في إدعاء للعمق الذي يستدعي مزيدا من الشرح والتفسير. وألحق رواية أرض السافلين بكتاب (ما حذفه مقص الرقيب من رواية أرض السافلين و محتويات الموقع السفلي) الذي يعني فيه العنوان الطويل جدا,أنه لازال هناك ما هو أخطر.

وهناك كتاب آخرين يحاولون توجيه القارئ تلميحا أو تصريحا إلى نوع من الحقائق المصطنعة في التاريخ (وانظر ماذا كشفنا لك مما خفى عنك) في مزيج غريب بين (نظرية المؤامرة) و(القوى الشيطانية) الهائمة في العالم,والمسطرة للتاريخ.

من الكتاب الذين لم يسعنا ذكرهم في القائمة؛أحمد شوقي مبارك,وعمرو مرزوق,وربما أنا نادم لأني لم أفرغ مساحة أكبر للأخير.

منال عبد الحميد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحدة من أكثر من تشرفت بصداقتها -لولا أنها لازالت مجرد صداقة سطحية على شبكة الفيس بوك فلا وجود لرصيد من المحادثات النقاشية حول مواضيع (أدبية – فنية – فكرية – ثقافية,أو حتى غير ذلك) توطدها- وواحدة من أكثر كتاب الجيل الثاني إعجابا بعملها. غزارة إنتاجها وأفكار خيالاتها وتماسك سردها جديرة بالإشادة. ولكن إن أردنا تفصيل الثلاث الصفات المذكورة في مدحها تحولنا إلى قدحها,وهو ما أنا ذاهب إليه.

عمرو صالح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يختلط عندي بين عمرو صلاح وعمرو صالح.. وعمرو مرزوق أشهر منه,وعمرو المنوفي,ولكن لفت انتباهي بقوة,من خلال عملين؛قواعد الرعب العشرون,وحكايات الرعب والفزع. الأول هو بداية استخدام العنوان الشهير بعد تنصيص العنوان الرومانسي قواعد العشق الأربعون

-وقواعد الرعب الأربعون

-وقواعد السطوة الأربعون

-قواعد الجنون الأربعون

-قواعد القهوة الأربعون

-قواعد الفشل الأربعون

-قواعد النجاح الأربعون (الأربعون التطويرية)

على كل حال لم أجد ما يثير في هذا العمل,أكثر من توجهه اللعبي شبه الفكاهي,مشابه الحداثي وأنه جمع شخصيات سبع معا,وأقولها مازحا بالطبع؛أنابيل,أبو رجل مسلوخة, البعبع,سمارة,النداهة,وميدوسا,الكونت دراكولا. الأجمل صراحة هو تطرقه لنفس فكرة فيلم بعنوان Pixels. وهي أن الفضائيين,والخارقين,ضد الوحوش بقيادة لوسيفر. وأشعر أن دار اكتب تعشق مثل هذه الأفكار.

ويمكن القول أن كل العمروين؛عمرو المنوفي وعمر مرزوق هم مدخلين جنس الأقصوصة إلى أدب الرعب العربي. والتي اُطلق عليها نانو فيكشن أو ميكروفيكشن. مستخدمين وحدات القياس الأصغر النانو والميكرو للتعبير عن مدى صغر ذلك الشكل الأدبي من القصة. الأقصوصة هي القصة القصيرة جدا.

الأسماء الأخرى التي كتبت في هذا الشكل الأدبي تحت مسمى أدب الرعب,هم

-محمد سعد

-محمد نور

وآخرين

وهناك تعداد للعمروات ربما نرصده لاحقا. وقد نسينا على ما يبدوا الحديث عن عمرو صالح الذي لا يبدوا لي عمله أكثر من تكرار للعبة ياسين السعيد,أو حتى تامر إبراهيم من قبله. أو ستيفن كينغ في الرجل الراكض (الهارب) من قبلهما.

أيمن العتوم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتب أيمن العتوم عدد من الأعمال الروائية المنتمية إلى تلك الفئة من أعمال الخيال,منها

1-تسعة من الجن

2-تسعة عشر

إسلام عماد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب جيد, لذا خصصنا عنه مقالة منفصلة.

سارة النمس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مجموعتها القصصية (الدخلاء) قدمت الجزائرية سارة النمس خمس قصص عن قطة سوداء وشبح مرهق أو مراهق في القصة الأولى والثانية,والقصة الأخيرة غير مفهومة على نحو كبير وجاءت سيئة أو مكررة مثل سابقتيها ربما,أما القصتان المتبقيتان فهما الأفضل؛في غياهب الشهوة,ولعنة الأصابع. الأولى كانت محاولة شبه رديئة شبه جيدة لتقديم قصة جنسية مثيرة. أما لعنة الأصابع فهي الأفضل عن (الكائنات التي تسكن في البطون). أو هذا ما فهمته منها.

لا يجب أن يفوتنا أن سارة النمس حاصلة على البوكر العربية عن رواية (جيم).

سامي ميشيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مثل سارة النمس -في العدد فقط- قدم سامي ميشيل في مجموعته (يوم مرعب) خمسة قصص احترت بينهم أيهم أسوأ من الأخرى,بعناوين نمطية جدا مثل شاهد الشبح,عبد الآلهة,من السماء,محطة القطار,الهجوم الفضائي عام 1977,والتي جاءت جميعها غائبة تماما عن محتواها.

ذكرنا

1-أحمد خالد مصطفى

2-إسلام عماد

3-أيمن العتوم

4-تامر عطوة

5-حسين السيد

6-سارة النمس

7-سامي ميشيل

8-عمرو صالح

9-محمد عصمت

10-منال عبد الحميد

وكنت لأذكر

11-أحمد شوقي مبارك

12-أشرف جاويش

13-عمرو مرزوق

ونسيت أن أذكر الأخير بالذات,كان حري به احتلال مكانة بين العشرة وغياب سامي ميشيل مثلا. ولكنها كما ذكرنا ليست قائمة عن الأفضل.

ربما يتلوه محمد رجب (محمد رجب عرفة حسبما أعتقد)

تصميم الغلاف بالنسبة لي يتجاوز كونه مجرد ملصق دعائي يجذب القارئ إلى الكتاب,بل هو يحمل عدد من الدلالات المختلفة.

أولا يؤكد أو ينفي إهتمام الرسام / المصمم بالعمل الأدبي الموكل إليه تصميم غلافه في درجات متباينة. وهو ما يحيلنا -حتى ولو من بعيد- إلى قيمة هذا العمل.

جذبتني بدايتها وربما أقرأها مرة أخرى في وقت لاحق.

وبقيتهم

-محمد نور

-عمرو عز الدين

-ياسمين حسن

-محمد محمود

-رضا سليمان

-عمرو علي العادلي

-مصطفى منير,صاحب كتاب باب

وفي مقال آخر نقوم برصد كل عناوين الأعمال الأدبية الخيالية العربية,وقد يكون أكثرها ذيوعا هو الجن,الشيطان,الموت. ومن هذه الأسماء قدم أحمد شوقي مبارك لعنة العهد ومعزوفة الشيطان ومجموعة متشابهة من الأغلفة ذات التصميم الكئيب بشكل محبط وليس مربك أو سوداوي.

هناك قضية أثيرت حول أشرف جاويش ودار يافي كون الكاتب قد سرق عنوان روايته, وربما فكرتها من عمل آخر هو حمل تقريبا نفس الاسم ونفس الغلاف.

2015

أحمد الملواني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الملواني اسم برز على الساحة بسبب عمله المعنون بـ الروحاني. وهي قصص قصيرة من أدب الرعب. ثم تلتها روايته الأشهر حتى الآن؛الفابريكة,من أدب الخيال العلمي,والحائزة على جائزة ساويرس لعام 2018. أما عن عمله الأول فكانت رواية زيوس يجب أن يموت في عام 2012.

تشمل أعماله الأخرى

-زيوس

-أزمة حشيش

-الروحاني

-الفابريكة

-حوارات لأبعد

-سيف صدئ وحزام ناسف

-ليالي الجحيم

-ما يشبه القتل

-مفتتح للقيامة

-وردية فراولة

في ثنيات القصص المروية عن القرية,يتناول الكاتب ولو من بعيد بعض قضايا عن المرأة وعن علاقة الريف المصري بالخواجة الإنجليزي.

أسامة المسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحد الأدباء الواقعيين -حسبما قيل لي- من السعودية الذين دخلوا إلى ساحة الأدب الخيالي من بوابة الفانتازيا,في فترة متأخرة من حياته الأدبية متبعا اللون الشائع هذه الأيام. وقدم فيها عملين من أشهر الأعمال الفانتازية العربية في الآونة الأخيرة

1-سلسلة ملحمة البحور السبعة

2-سلسلة عربيستان

3-ثلاثية خوف

منى حارس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتبة أخرى أتت من حرف الميم مع غزارة في الإنتاج بالتوازي مع منال عبد الحميد,وهي كاتبة بارعة,وأبرع في اختيار العناوين لمؤلفاتها,فمنها (متجر العجائز), و(نحن نعرف ما يخيفك).

أحمد فكري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب مشهور نوعا -وسط هذا الوسط الأدبي المضمحل والضئيل أصلا في شهرة نجومه- وغزير الإنتاج, أي تعدى إنتاجه سبعة مؤلفات وكأن لهذا العدد قيمة ما.

حسام نادر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على حد علمي لم يقدم حسام نادر أي عمل يذكر سوى من نوع قصص المعجبين متمحكا بالشهرة الفائقة لسلسلة روايات هاري بوتر,ليلحق روايته بها.

رامي فخري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب آخر يبحث عن الشهرة السريعة,فأختار من الأدب النوعين الأكثر ذيوعا ورواجا في الوقت الذي قرر فيه الكتابة؛الرعب والساخر. (قال يعني الواد كده بقى مميز لما جمع بين الإثنين!) فكتب في الأولى

القوانين الـ 100

حيث صار هناك قوانين لكل شيء كما تزينت الأغلفة بتلك العناوين.

وكتب في الثانية,والله نسيت ماذا كتب في الثانية,ولن أرجع أو أراجع وراه.

سالي مجدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك من حاول تعزيز موقف بعض الكتاب الذين لا أستسيغ كتاباتهم بعد,عبر العديد من مقالات القوائم مثل التي أكتبها. من هؤلاء محمد عزوز (أفضل عشر روايات رعب / معمل الكتب). وإبراهيم السعيد (تجميعة ساحر الكتب). ومحمد المخزنجي (يجري الإحتفاء به كثيرا ولا أتذكر أنني قرأت له ولكن لنا معه عودة). وأحمد شوقي مبارك (الذي لا أعرف ماذا يفعل بالضبط!). وبالطبع الجميلة سالي مجدي الذي يروج لها في مناسبة أو غير مناسبة كاتب مغمور بصحيفة أخبار الأيوم. واضعا إسمها أكثر من مرة في صفحة أخبار الأدب بالجريدة العريقة. سالي مجدي كاتبة فاشلة لا تجيد شيء في الكتابة سوى الكتابة الساخرة ربما بحسب ما تبينت من متابعتي المستمرة لصفحتها. عدا ذلك لا تصلح لشيء سوى الجلوس في البيت (وهذا تعبير ذكوري متعصب تعمدت إستعماله). أو التركيز على مهنة أخرى. هي طبيبة أسنان بارعة فعلا / جدا كما يبدوا من لقاءاتها والصور التي تنشرها. بل واستشرتها ذات مرة لإصلاح أسنان أمي بالنصح فقط. كما أنها تصلح عارضة أزياء أو مدونة تصميم (موضة) للمحجبات. فهي جميلة وقادرة على خلع التاج عن رأس أي فتاة أخرى. أما غير ذلك,فلا. لتكسر قلمها وترميه في أقرب قمامة,ومعه نصوصها.

يا ليت إبداعها على قدر جمالها,وقبل أن أعدد مساوئ ما تقدمه من أدب,أو شبه أدب,نذكر المحاسن أولا. وأولا هي جميلة فعلا وأنيقة جدا,ولها ابتسامة لطيفة متألقة,وتصلح لأن تترشح ضمن ملكات جمال المحجبات. وثانيا أنه وهي بالفعل لطيفة -بحسب متابعة أخبارها وبعض تعامل شخصي- فلطفها يزيدها درجات في المجال -وفي الجمال- الذي تخصصت فيه. وهو طب الأسنان,لذا فإن حسن التعامل مع المرضى,يزيد عليه أنها خبيرة بالفعل في عملها. طبيبة أسنان ناجحة ومستشارة -استشرتها شخصيا ذات مرة عن أحوال أسنان والدتي وبشكل مجاني وفعال- في هذا المجال تم استضافتها في عدد من اللقاءات التلفزيونية. رغم أن الحكم ليس قاطعا لي. فأنا حتى لم أتواصل مع أحد مرضاها,إلا أن متابعاتها التلفزيونية تشير إلى ذكائها في مجالها. وثالثا أن المتابع لصفحتها,سينكفئ على ظهره من الضحك لبراعتها في اختيار لوحات معبرة والتعليق عليها بحس عالي من السخرية. ولكن لحظة!, متى كان الجمال معيارا للنجاح في موضوعنا هذا,ربما هي مجرد معاكسة أو غزل لشخصها لا أكثر. ولكنها في الأدب مجرد حمقاء سطحية لا أكثر.

إسلام وهيب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إسلام وهيب أو إسلام وهبي (أو هما شخصان مختلفان!) اسم آخر لا أجد ما أحكيه عنه,وفجأة تذكرت أن هناك العديد من الأسماء الضالة عن يدي والمعمية عن بصري,لا أذكر هل ذكرتهم أم لا,مثل محرري الأدب المصور المصريان الشهيران هاني الطرابيلي وأحمد عبده,وإذا فتحنا بابا للدخول إلى الأدب المصور الخيالي لن ننتهي من أعلام من ثقل خالد الصفتي الموازي لأحمد خالد نفسه ولكن في هذا اللون الأدبي / الفني الخاص به. ومثل بعض المبرزين من الجيل الثاني

1-تامر عطوة

2-حسين السيد

3-محمد عصمت

4-عمرو المنوفي

5-أحمد خالد مصطفي

6-أحمد صلاح سابق

7-حسن الجندي

8-وائل رداد

9-سالي عادل

10-محمد سامي

11-محمد رضا عبد الله

أو حتى المؤسسين للجيل الثالث مثل فاطمة ماضي ورايفين فرجاني.

محمود وهبة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم أحب شخصه -وهو انطباع ذاتي -وقد يكون ذو حكم استقباقي- لم أحب التصريح به,أو ربما أحببت- ولا أحب كتبه,لكن أعجبني غزارة إنتاجه,وآمل أن يتحسن في كتابته. وكان قد بدأ بمجموعة قصصية.

لمياء السعيد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عمر عودة -لماذا أتحدث عنه مرة أخرى؟!- اسم آخر شهير يتجاور مع عمرو المنوفي في شهرته,وصار بين الجيل الثاني ما يشبه مرتبين أو جيلين متفرعين ومرتفعين عن ما بعدهما في نفس العقد.

المرتبة الأولى,وفيها

-عمرو المنوفي

-حسن الجندي

-علاء محمود

وكأنه عمر عودة أو هناك ثلاثة أسماء يمكن اختيارها بدلا عنه أولهم لمياء السعيد أو سعيدة الحظ لمياء السعيد,التي كان من حظها وسعدها أن وجدت ذكرها في هذه القائمة. فكما تتشرف القائمة بأسماء المذكورين هي أيضا تشرفهم,بأن إلتفت أنا إليهم. وبعيدا عن هذا الهراء نلحظ أنه من مفردات الموت -لا زال الموت يحتفظ بعدد من المفردات التي ينهل منها الكتاب في ابتذال وتهميش لقيمة الموت- انتقت لمياء السعيد كلمة التربي لتعنون بها عملها,والتربي هو اسم آخر يطلق على الحانوتي. ووظيفته تقتضي بدفن الموتى. هذا عنوان مثير وأفضل من اسم دار النشر التي أسستها على اسمها (السعيد) على غرار دار (الهالة).

ثم كريم الشهاوي صاحب رواية السوار المقدس,من التجارب اللافتة,وربما جيدة دون جدا, في أدب الخيال العلمي المصري الشبابي.

وأخيرا أيمن العايدي,وأيمن العايدي هو ذلك النوع من الكتاب الذي يتعامل مع أدب الرعب كنوع من التسالي يفتتح له مقلة ويبيع. وبضاعته ليست جيدة على أي حال,هو لم يقرأ قط لإدجار آلان بو,وحتى إن فعل فهو لم يستفد منه شيئا. وليس فيه غير إسمه الذي لا أعرف لما حظى بنصيبه من الشهرة!.

-أحمد بكر: (صاحب يغوث)

-أحمد جمال

-أمير حسين

-أسماء كارم: (صاحبة سلسلة السر وخادم الصندوق)

-كريم محمد علي

-محمد الحبسي

-نادر حلاوة

-كريم محمد علي

-محمد الحبسي أو محمد المونه الحبسي

2016

أحمد زكي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قابلته ذات يوم في معرض الكتاب القاهري مدينة نصر,وهو يحسب نفسه عبقريا,فهو على قدر كبير من الثقة بالنفس دون أن يشوبه سوى بعض الغرور. غرور ينم عن جهل. قابلته في معرض القاهرة الدولي للكتاب -المعرض القديم في أرض المعارض- ذات مرة. وتحداني بنفسه أن لا أصف روايته سوى بأنها عظيمة. قال (اقرأها واحكم بنفسك). ترويج سيء لبضاعة أعلم أنها تالفة. حيث زعم لي الكاتب بنفسه,وبثقة وغرور كنت أحسده عليه -فقد صرت مغرورا مثله- أن كتابه هذا هو ملحمة أدبية. عبارة ملحمة هي وصف ثقيل جدا لأي عمل أدبي أو سينمائي حتى أنا لم أجرؤ بعد على أن أصف به أحد أعمالي. وأحمد الله أن الكاتب لم يصيبه مصاب بعض الكتاب في عقولهم ممن يكتبون على عناوين روايتهم ملحمة كذا وكذا.

أحمد المهدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولكني أحب أن أنطق اسمه كاملا؛أحمد صلاح المهدي,صديقا عزيزا وكاتبا احترمه,وأنا وإن كنت أحترم بعض الشخوص على الصعيد الإنساني,وأحتقرهم على الصعيد الفني أو أمقتهم,إلا أن المهدي له مكانة في قلبي على الصعيدين لحسن حظه هو لا أنا. والصداقة هي الصدق في المودة,والذي يلزم معه الصدق في أشياء أخرى عديدة. بما في ذلك النقد القاسي البناء منه والهدام,لأن الهدم هو أساس ثابت في علم البناء,من أجل إسقاط البقاع الآيلة للسقوط والتأسيس على أسس سليمة. في الواقع هو لم يقتنع بذلك,وقد أقنعني بوجهة نظره وخلاصتها حسب فهمي هي أن الصديق عند الضيق,ويلزم للصديق أن يدعم صديقه,نفس وجهة النظر التي ناقشني فيها وائل رداد,وكذلك كتاب آخرين. ولكن هذا يقودنا إلى مسألة الشللية في الفن وتساؤل عميق ومفيد حول ما المسارات التي توجهنا إليها. من ناحية يبقى الدعم أمرا إيجابيا,ولكن يجب أن يبتعد قليلا عن المحاباة الزائدة والمنتشرة في هذا المجال أو الوسط أو غيرها من المسميات السوقية. انظر مثلا إلى علاقتي مع أحمد المهدي,مع أنه لم يضغط عليّ,بل طلب طلبا,وأظهر حنقا أو أسفا أو إنزعاجا,برره وأوضح سببه من وجهة نظره,إلا أن المهدي,لولا كونه كاتبا جيدا,ما اهتممت لإرضاءه. مع أن أسلوبه ضايقني جدا, فهو قال لي,أنه لم يكن معني بنقدي طالما كنت أقوله له لوحده,أما أن أزور الندوات والنوادي لأقول أن الكاتب المهدي هو كاتب سيء أو فاشل,فهذا لا يصح. كما أنه تساءل عن سبب قولي ذلك طالما أحد لم يسألني. انشغلت بإرضاءه,وغفلت عن ذكر معلومة مهمة. وهي أنه الشخص الذي دار بيني وبينه الحوار سألني بالفعل,واقترح خمسة أسماء لأهم كتاب الخيال العلمي في مصر. مع ذلك,أنا فعلا تعمدت أن لا أذكر كون المهدي,ليس فقط واحد من أهم كتاب الخيال العلمي العرب,القليلين على كل حال,كما طلب هو,بل وواحد من أهم كتاب الفانتازيا وإن لم يطلب ذلك. مع إني اعتبره في الخيال العلمي أحسن الوحشين,ربما بمثل ما وصفت محمد عصمت (الذي شعرت معه مثلما شعرت مع المهدي,وكأنني جرحت شخصا نبيلا),مع ذلك,وعلى الصعيد الإنساني لم يضن المهدي عليّ بشيء,ولكن على الصعيد الفني فهو مثله مثل غيره لم يقدم لي شيئا يذكر,ولم يقدم لي أي كاتب أو ناقد قراءة واحدة لعمل من أعمالي,لذا حمدا لله أنني أنقدهم بنزاهة متحاشيا نقمتي عليهم. واعتقد أن المهدي أيضا ربما يكون قد أخلف بعض وعوده معي,أو ربما هي تأجلت لا أكثر. لذا لست مدينا له بشيء. وحمدا لله أنني لم أعده بكف النظر عن سوء أدبه. مع ذلك,قررت أن ألبي طلب صديق عزيز عليّ,وأن أدعمه فيما هو قادم وإن لم يطلب مني دعمه,ولكنها الطريقة الوحيدة للتعامل مع الوضع,فالمهدي موضوع جيد ومغري للكتابة عنه,مدحا أو قدحا. ليقع اختيارنا على الأولى قليلا,ولننظر ماذا سوف يقودنا هذا الدعم في الأخير,مع العلم أن نقدي ربما ليس له أي أهمية سلبا أو إيجابا من الأساس,ولعله فقط حسبها إهانة. مع ذلك,ينبغي أن ندعمه قليلا لأنه كاتب جيد,والوحيد أو ربما مع قلة,الذي أقنعني فعلا بأهمية تقديم بعض الدعم للكتاب,وقد تركت حلوي بعد أن أنتهي من نقدي السلبي الذي تذكرت أنه لا ينتهي. واختصره بالقول أن المهدي روائي سيء خاصة في الأربعة الكبار لفشله مبعوث مورفيوس والمرآة المهجورة والشتاء الأسود وملاذ,الأخيرتين جيدتين مع ذلك,ولن في ذلك كلام في موضع آخر. ولكنه قاص بارع,وجاءت أجمل رواياته كقصة طويلة أو رواية قصيرة وهي ريم. انظر إلى قصته القصيرة بعنوان الشرخ والتي تأتي استثمارا جيدا لعالمه الذي بناه بنفسه فلم يحسن بناءه,كما أنه للأسف لا تنسب أسبقيته به,ولكن في هذه القصة شعرت حقا بأمرين غائبين عن ملاذ والشتاء الأسود

1-البرد

2-والظلام

حسام يحيى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب آخر استخدم عنوان الإله فحسبه قد يكتب شيء عليه القيمة,حقا إن باب الجدل مفتوح على مصراعيه لكل هذا العبث.

سعد العجمي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أو سعد فهيد العجمي,مهندس كويتي,ويبدوا أن الخلايجة ينفقون جيدا على طباعة كتبهم, تصميم غلاف رواية (الزين وصعاليك الجن) جذبني حقا,وربما أقرأها يوما.

علي أحمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أعرف,لماذا وضعته هنا؟,لا أذكر!.

محمد المخزنجي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللعنة .. صارت الأسماء الشهيرة تساند بعضها بعضا,أو يتشبث بعضها ببعض. الأسماء وليس أصحابها. فيتنكر أحمد مراد باسم أحمد مراد مضيفا فقط علامة الدال (د) الدالة على حصولة شهادة الدكتوراة في مادة ما. ويستتر رايفين فرجاني خلف غرابة الأسود حاسبا في نفسه كافكا عربي على غرار الموجة الكافكاوية السائدة. ويتقنع محمد المخزنجي باسم محمد المخزنجي الأديب الكبير فيحسبهما البعض نفس الشخص. مما يؤدي إلى رواج أعماله سواء من خلال عملية البيع والشراء,أو من خلال التعرف عليه لشهرة اسمه الذي سرقه من صاحبه,أو هو اسمه ولا خلاف,مع ذلك نحسد الرجل على اسم مثل هذا.

محمد حياة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل يتمكن هذا الكاتب الشاب من تخليد اسمه في التاريخ,ليصير اسما على مسمى,لا تنفذ منه الحياه. محمد حياة. الذي انشغل بالكتابة مواضيع بعيدة عن الحياة البشرية. جثث وآلهة وشياطين وظلاميات أخرى.

محمود علام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قابلته ذات يوم في مكان ما,والأرجح في مصلحة حكومية حيث كان يقف في طابور طويل ومرهق وساعات مهدرة من الإنتظار ومشوار أكثر شقاءا من القفز بين المواصلات. قبل أن يركب سيارة. وترتاح عيشته قليلا وإني حاسد قليلا. ولكني معجب كثيرا. هو كاتب غير دخيل على حرفة الكتابة. أو لنقل فن الكتابة,وليس صنعة كما يحاول أن يمتهنها أغلب الكتاب حاليا وهو (محمود علام) قليل وسط كثير. لقد تبادلنا كلمات. كل واحد قال للآخر أنه سيغدوا كاتبا. وقد سبقني هو إلى ذلك. لما قابلته ثانية,وأخبرته بالقصة أنكر علي حدوثها,أو أنها لا يتذكرها جيدا كما قال.

محمود علام واحد من أكثر الكتاب المذكورين الذين اكن له احتراما بصفته كاتبا,الفتى يملك موقف سياسي جريء -ولا أحدد هنا اتفاقي أو اختلافي مع ذلك الموقف- كما أنه من القلائل الذين رسموا مسارهم للكتابة في فترة باكرة. كان يعد نفسه مسبقا للسباحة,ولم يغرق مع الغرقى الذين دخلوا المجال فقط للحصول على الشهرة بطريقة سريعة.

نورا ناجي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسبت الجدار سوف تكون مثل الحجرات,أو أقله تحكي عن جدار مخيف.

مكرم خلف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا يدفعنا إلى ذكر ما لا يسعنا الذكر لحضورهم,مثل

-أحمد الديب

-تيسير النجار

-حازم محمد نجيب

-سامية أحمد

-عمرو البدالي

-فدوى الطويل

-محمد أبو الفتوح

-محمد آدم

-محمد مسعد

-محمد نصر سالم

-محمود العشري

-مروة فتحي

-هيلانة الشيخ

-وائل مكاحله

2017

إبراهيم وهبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أعرف ماذا أصنفه؟ هو ليس كاتبا من النوع الذي ينظر إلى أدبه أو يخلف ذكرا بعد موته,ولكنه بارع في اختيار أفكاره,وربما أكون مبالغ في صيغة الجمع. هي فكرة واحدة التي أحسده لخروجها من عقله وليس عقلي أنا مثلا أو عقل كاتب آخر ربما يصنع منها شيئا مميزا.

أحمد الزيني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لطيف المعشر,طيب القلب,صادق النوايا,متواضع الطباع,باسم الثغر,هذا ما ألفته فيه من صحبته بضع مرات -وهي صفات تتكرر لدى عدد من الكتاب المذكورين في القائمة- إلا أننا هنا لسنا في صدد كتابة قصيدة ثناء على سماته الشخصية. ما يعنينا هو أدبه. وفي أول عمل له,وأول عمل قرأته أنا له,لا يخرج هذا الأدب عن هراء يمكن النظر إليه إلا إذا كنت تجد متعة في قراءة السوء. والعمل المقصود هنا هو غليزا المعنونة باسمها والمرقومة بـ (832-سي). أول تجربة روائية للكاتب,وأسوأ رواية قرأتها في حياتي,لاحقا اكتشفت وجود عدد من الروايات يمكن أن أحسبها الأسوأ وأنا الذي لم أكن أتخيل أن يتدنى الأدب ويصل إلى هذا السوء!.

أحمد مجدي همام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أتذكر أين قابلت بالضبط هذا العنوان وما الذي جذبني إليه,أو من الذي رشح لي كاتبه, فعادتي للأسف أن أجد بنفسي ما أبحث عنه دون أن يرشدني إليه أحد وأنا أحوج القراء إلى الهداية لنص مفيد أو مسلي. راسلت الكاتب وطلبت منه نسخة رقمية من نصه,فلم يبخل عليّ بذلك دون أي مخالفة للوائح النشر,فأهداني رابط به ملف رقمي جاهز للتحميل ومنشور للعوام مشاعا هكذا كعادة مواقع الكتب الرقمية الغير مرخصة والمسروقة طبعا. بالطبع لا ضير من مشاركة الرابط معي. وعند قراءتي للكتاب واسمه (الوصفة رقم 7) وجدت أنه أشبه بوصف آثار وصفة مخدرات تم تحويجها جيدا عند العطار. إن كاتب النص على ما يبدوا حشاش.

بدر رمضان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجرد فتاة أخرى,ربما جميلة,وربما تصدر بضع أعداد أو أعمال جيدة,

صفاء حسين العجماوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجميلة صفاء العجماوي,اسم على غير مسمى؛هي غير صفية النفس,فبعد أن اعتبرتها صديقة لي,وهي اعتبرتني كذلك,فاجأتني بتقلباتها المزاجية,ثم بقبولها بعض الإيحاءات الجنسية من باب النقد الأدبي والتحليل النفسي,لذاتي وذوات أخرى,في حدود لا أعتقد أنها جاوزت الأدب برغم ما يبدوا من تناقض في هذا الكلام. لم يكن القبول هو المشكلة,بل الاستجابة الأخيرة التي أدت إلى وأد الصداقة في مهدها برد قاسي وصادم من قبيل

-أنت مريض وتحتاج إلى مساعدة

ثم حظر.

وأنا الذي كنت أحسب أن كاتبات الرعب قد يحتملن مثل هذه الألعاب القاسية والمخيفة بالضرورة في نوع من الاختبارات نفترض أنها حق لي من باب الصداقة. كان مزاحا أحمقا ولكن ليس سخيفا.

صفاء حسين العجماوي,اسم ثلاثي طيب المذاق,تشعر فيه بشيء من الفخامة. ولا ننسى أن رائد أدب الرعب كان ثلاثي الإسم هوارد فيليب لافكرافت,ورائد أدب الخيال العلمي كان ثلاثي الإسم هربرت جورج ويلز,ورائد أدب الفانتازيا روبرت لويس ستيفنسون.

محمد فاروق الشاذلي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب آخر يتجرع عناوين كتبه من عناوين زائفة مقلدة,واسم ثلاثي آخر للكاتب نفسه,وآدم يتكرر (اسما) بالنسبة للشخصية.

محمود الجعيدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عمارة رشدي من أكبر الأساطير العربية في العصر الحديث.

منصور عبد الحكيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولعله ضمن الجيل الأول بكتاباته التي يحاول أن يوحي فيها بأنه يكتب وقائع من نوع ما مغاير للواقع في كل شيء. قبل توجهه أخيرا إلى كتابة القصص التي توصف بأنه من أدب غير واقعي. إنه يقدم تجربة مختلفة مثل أحمد يونس.

وليد أحمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالرغم أن إسمه مطابق لإسم -الشخص الذي أتحدث عنه إسمه وليد أحمد- أكثر شخص أقدره واحترمه في هذه الحياة,بل وأحد اكثر الشخصيات التي أحببتها وأقربهم إلى قلبي,صديق وأخ,إلا أنه لا يقرب منه في مقدار ضئيل من نبله أو عبقريته. فأما الأولى فهو حكم استباقي -وقد لا يكون كذلك- لأنني لم أتعامل كفاية شخصيا مع وليد أحمد. إن لدي من التعاملات ما يكفي من التحفظات التي تستدعي هذا الحكم. أما عن عبقريته فإثباتها سهل بالنسبة لكتاباته التي تفضح مكنونات عقله. فهو لم يكتب -وربما لن يفعل- نصا واحدا مثلما يكتب وليد أحمد (الشخص الآخر وليس المذكور في هذه القائمة) وهو الذي لم ينشر عملا واحدا بإسمه بعد.

وليد عبد المنعم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحب تلك التصميمات للأغلفة الملونة التي تجعل مجموع أوراقها تشبه أي شيء آخر عدا أن يقال هذا كتاب.

وهناك العديد من الأسماء,أغلبها لا يمكن أن يقال على صاحبها هذا كاتب.

من ذلك

منذر القباني,محمود صلاح,محمود عبد العال,محمود عبد الرحيم,وشقيقه وائل عبد الرحيم, أحمد مجدي همام,ورمضان سلمي برقي,وعبد الرحمن جاويش,موضى بنت الفراء,أحمد سعد الدين,أحمد فرحات,إسلام سمير عبد الرحمن,حسني الجهني,محمد ساعد,ياسر أبو الحسب,هيثم جواد,محمد البشير عبد الحليم,

27-حسنة القرني

28-حور عبد العزيز

29-غدير بدر

30-أسماء محمد نافع

-معاذ الحمري – الطلسم الملعون 1/1/2017

2018

أحمد فؤاد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحد من القصاصين الصغار الذي أرى فيه نفسي أنا.

إسلام عبد الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بشكل أو بآخر,تعرفت على الثلاثي معا؛إسلام عبد الله,وأحمد الزيني,ومحمود علام.

هناك شلة من الشباب منهم البارع ومنهم الفاشل ظهروا مع بعض في نفس الوقت,وتجدهم معا في إجتماعات وندوات وفعاليات عديدة. مثل إسلام وهيب,إسلام عبد الله,محمود علام,أحمد الزيني,محمود وهبة.

إيمان ماضي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غلاف قبيح جدا كان كتابها

خالد أمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واضح من عناوين كتبه وإتجاه نشره أن خالد أمين يبتغي شهرة أدبية زائفة معلقة على مجموعة من الأسماء الدالة على عناصرها النمطية. فنجده يحاول صنع سلسلة بعنوان المجهول إكس في نقل شبه مترجم عن عنوان وموضوع المسلسل الأمريكي الشهير الملفات إكس. وهي أشهر أعماله وقد شدتني لوحاتها المغلفة إياها (أغلفة الكتب). عنوان آخر مثل (إنهم يأتون ليلا) يشبه العناوين التي كان يقدمها أحمد خالد في سلسلته الشهيرة ما وراء الطبيعة. لم أقرأ له,مع أن المحنكين من القراء أوصوا به مؤكدين أنه واحد من أفضل كتاب الرعب الشباب في العالم العربي. سوف نرى.

دنيا حسين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتبة أخرى بلهاء أو حمقاء أو ربما أنا المتعجرف هنا. لكنها لا تقدم أدبا يزيد عن كونه مجرد خواطر. زعلت لما قلت لها أنني سوف أنقد أدبها. لا يوجد ما يضايق في أي نقد قاسي طالما كان نزيه.

ضياء الدين خليفة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رواية واحدة تتكرر بإلحاح مزعج أثناء تجوالي على الشبكة.

طارق خيري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب آخر للقصة القصيرة جدا, التي انتشرت فجأة لسبب واحد,لأنه تشبه محاولة من كل شخص لأن يروي نكتة خاصة به.

علي مغنم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب آخر يتفاخر بشهادة الدكتوراة على غلاف الرواية,كأنه يحتاج فقط إلى هذه الدرجة العلمية,أيا كان تخصصها,كي يكتب رواية. وكأنه حاصل على شهادته في السحر والجن وعلوم الجفر والكابالا والذي منه. ويكتب كلمة (ملحمة) متبعا في ذلك محاولة كتاب آخرين.

فاطمة الزهراء بدوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اختارت مبادرة بورصة الأدب التابعة للمجموعة الدولية للنشر والتوزيع وبإشراف عدد من الكتاب على رأسهم تامر عطوة,مجموعة الـ13. تحت شعار المحتوى أولا (أشك والله). شملت كما هو واضح ثلاثة عشر كاتبا,هم

1-محمود عبد العال

2-أحمد مجدي جلال

3-مكرم خلف

4-محمد المخزنجي

5-إسلام عيسى

6-مروة فتحي

7-أحمد إبراهيم

8-وليد أحمد

9-نسمة عاطف

10-محمد ذو الفقار

11-إبراهيم حلمي

12-فاطمة الزهراء بدوي

13-تغريد السباعي

كيرلس عاطف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب آخر من كتاب اليومين (دول)

عمرو الجندي

اسم شهير جدا,يكاد يوازي في شهرته سميه حسن الجندي

1-أدهم العبودي

2-علي مغنم

3-إسلام عبد الله

4-إيمان ماضي

6-فاطمة الزهراء بدوي

7-أحمد إبراهيم

8-إبراهيم حلمي

9-خالد جواد

0-سامح شوقي

11-ضياء الدين خليفة

12-عمرو الجندي

13-كيرلس عاطف

14-مروى جوهر

15-وسام سعيد

16-دنيا حسين

17-إبراهيم القاضي

18-إسلام علي

19-أحمد مسعد

20-ألفت عاطف

21-طارق خيري

22-عبد الله مسعود

23-محمد بن فرجاني

24-محمود لطفي

2019

أحمد آل حمدان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صاحب سلسلة الطين والنار.

أحمد تركي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صديقي العزيز أحمد تركي,لهما أقصوصات,وله مترجمات,ورواية واحدة غير جيدة. لكنه قاص جيد حسبما اعتقد وحسبما آمل.

أحمد زكريا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت أخلط دائما بين أحمد زكريا وأحمد زكي,ربما وجوده هنا جاء بالخطأ.

أحمد عمر فرج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجرد كاتب أو شخص آخر.

أحمد فتحي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في البداية فرحت لما دار كبيرة زي دار اكتب للنشر وافقت علي نشر روايتي الجديدة وبعدها زعلت شويه علشان الرواية لسه حتتنشر في شهر 5/2018 ومش حتلحق معرض الكتاب وقلت الحمد لله خير في نفس الوقت لقيت كمية روايات غير طبيعيه وكمان عدد كبير من الكتاب الجدد في المعرض وبرده الكتاب الكبار كان ليهم نصيب كبير ان معظمهم نازلين بروايات جديده سعتها قولت الحمد لله اني حكون بعيد عن تشتت الي حيصيب القراء وكمان علشان الرواية تاخد حقها الحمد لله علي كل شيء....

وكانت هي الموتة الثالثة

أحمد مجدي جلال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا سوف أكتب عنه؟.

سحر الصياد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اسم جميل.

عمار المصري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحد من المحررين الأساسيين لصفحة إسكاتوبيا بالتعاون مع رئيس تحريرها أحمد صلاح المهدي,ويجمع الاثنين معا (المهدي والمصري) بالإضافة إلى صداقتهما شغفهما بالخيال العلمي.

أحمد صلاح المهدي,وعمار المصري,ورايفين فرجاني,ومعتز حسانين,وأحمد الزيني, ومحمود علام,خمستهم وآخرين,هم من كتاب الخيال العلمي الذين يؤكدون على أننا وكتبانا مازلنا مجرد قراء لا أكثر وليس كتبة,ولسنا قراء بارعين حقا كما نتصور,نحن فقط نعيد صياغة ما نقرأ بأسلوب نحاول أن نجعله خاصا.

محمد سعيد حجيوج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كاتب يكتب من وعن كافكا

محمد صلاح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد عمر فرج

جعفر سلمان

رامي قطب

محمد سعيد حجيوج

يسرا أحمد خميس

10-أحمد حمدي الأشهب

11-صالح شرف الدين

12-أحمد حسن

13-أحمد زكريا الأمير

14-سحر الصياد

15-يحيى صفوت

16-ولاء أحمد

17-نورا حسين

18-بسمة رضوان

19-رافين آلان بو

20-مصطفى أشرف

2020

كيرلس هاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيرلس اسم جميل مثل سميه كيرلس عاطف أو كرلس فأنا لا أعرف بالضبط الكتابة الصحيحة له.

كتب كيرلس بهجت كتابا عن صناعة البهجة,وهو (التجربة الفكرية لروح أمه).

وقد آثرت أن ابتدئ القائمة الأخيرة,بذكر الآخرين,ومنهم أحمد سلمي وعبد الرحمن دياب, وهبة عبد اللطيف,وفادي برسوم. وربما شريف عبد الهادي,ومحمد جمال, ورانيا حجاج,وإبراهيم فريد,وتامر أبو عميرة,وحلمي مطر,ومحمود زيدان.

يحيى عزام

-أحمد سامي – عظمويل 22/1/2020

محمد الدمرداش بدر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد الشيخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد صعق تيار الرعب محمد الشيخ فقرر أن يرينا هو بعض غرائبياته التي رآها بنفسه بوصفه طبيب شرعي تقترن مهنته بالموت والموتى. فكتب (للجثث رأي آخر).

مريم أحمد علي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آخر ليالي البشر

منى سلامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك مجموعة من العنوان الشيقة فعلا,ومشتاق أو متشوق لقراءتها,ومنها

-بلاد تركب العنكبوت / منى سلامة

بشرى خلفان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ميرنا المهدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضحى صلاح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باسم الخشن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يلقبونه بـ الكاتب الحرباء

وهو كذلك بالفعل .. ليس على نحو واسع,ولكنه أثبت براعته في التلون على شاكلة أنواع أدبية مختلفة في كتاباته. كلها تنتمي إلى المدرسة الخيالية فكتب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي. روايتان في الرعب,وأخريتان في الفانتازيا,وكان عمله الخامس الروائي من أدب الخيال العلمي.

-مانيكان

رجل يُحبس بالخطأ في مركز تجاري مع تماثيل متحركة.

-شرق جهنم

على ما يبدوا,ذنوب الآباء يرثها الأبناء على خلفية من الإرث الشرقي حول السحر والآخرة.

-ظل بابليون

التورط في خاتم فرعوني يجدد خلايا الجسد عبر البكتيريا.

-زراد

مدينة قديمة,يتهددها خطر باعثه نزاع قديم على السلطة بالتحالف مع قوى خوارقية.

-الوعاء الخاوي

لقاء بين البشر المتقدمين تقنيا في المستقبل,وبين مخلوقات بالطبع أكثر تقدما وكأنهم آلهة

رايفين فرجاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعس المظلوم والغير مغلوب (على أمره),أو هو كذلك ربما,يعاني كما عانى التوحيدي في ساعة من الزمان,أو ساعات قضت على عمره تماما.