المنكوس اياد علاوي يمتدح صدام زورا وكذبا ..مرة اخرى (3) - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

المنكوس اياد علاوي يمتدح صدام زورا وكذبا ..مرة اخرى (3)

المنكوس اياد علاوي يمتدح صدام زورا وكذبا ..مرة اخرى (3)

  نشر في 28 شتنبر 2023 .

كل يوم يخرج لنا اياد علاوي بكذبة جديدة للتغطية على فشله السياسي وفساده المالي وعلاقاته المشبوهة بالإرهابيين والبعثيين من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء .

ولعل اياد علاوي ومن على شاكلته من اتباع وعملاء بريطانيا الخبيثة وتبعا للرؤى والمخططات الانكليزية الحاقدة والمنكوسة ؛ عملوا منذ البدء على افشال التجربة الديمقراطية وعرقلة مسيرة العملية السياسية الجديدة ؛ وارجاع عقارب الساعة الى الوراء ؛ لان ما جرى ويجري في العراق ؛ يعتبر منافيا للإرادة البريطانية ولا يمثل وجهة نظرهم ؛ فهم كانوا ولا زالوا مع حكم الاقلية الهجينة ذات الجذور الاجنبية والغريبة الحاقدة , وابعاد واقصاء ابناء الاغلبية والامة العراقية الاصيلة .

وكما قال الامام علي : ( مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ ) فقد كشفت لقاءات وتصريحات ومواقف المنكوس اياد علاوي عن وجهه الحقيقي القبيح الاخر , وبعثيته القديمة والمتجذرة في نفسيته المريضة ؛ فكان همه واقصى طموحه اسقاط التجربة الديمقراطية والاطاحة بحكومات الاغلبية العراقية ولو عن طريق الانقلابات وحكم الطوارئ كما هي عادة مجرمي البعث ... ؛ فكل يوم يصرح علاوي بتصريح ما ؛ او يتخذ موقفا معينا تجاه هذه القضية او تلك ؛ لمحاباة اهواء البعثية والقومجية المنكوسين ومن وراءهما الانكليز الحاقدين .

لم ولن يحترم المنكوس اياد علاوي مشاعر الضحايا العراقيين ودماء الشهداء الوطنيين واهات والام ملايين المظلومين والمضطهدين والمحرومين من ابناء الاغلبية والامة العراقية ؛ فإلى هذه اللحظة يمجد بالمجرم صدام و الزبانية الجلادين والبعثية الارهابيين , ويتامر على الديمقراطية ويتمنى عودة الدكتاتورية ... ؛ وبسبب هذه التصريحات التدليسية واللقاءات التضليلية , ارتفعت الاصوات البعثية والارهابية والطائفية والعربية في كل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتلاقفوها تلاقف الكرة , وتم تدويرها في المواقع والفضائيات كالنفايات ؛ وطالما استشهد البعثيون بأقوال هؤلاء الساسة العملاء , ومنهم البعثي الهجين المدعو مؤيد عبد القادر والذي قال : ان هؤلاء الساسة يعترفون بأنفسهم بأن الاوضاع في عهد صدام كانت افضل ...!!

واليكم شهادة المحامي سلام الطائي والذي كان من بطانته ومن اعضاء حزبه ؛ وقد نقل عنه معلومات خطيرة ومنها : (( ... أن اياد علاوي أمر بتمزيق جميع المعلومات التي تخص الإرهاب والإرهابيين وأخص منهم عزت الدوري وجلاوزته ؛ بل وساهم بتهريب عزة الدوري حينما كان رئيسا للوزراء ... )) .

ان تطهير العراق من فكر البعث والظاهرة الارهابية الصدامية والطائفية ؛ من الضرورة بمكان , بل ان استقرار و ازدهار العراق مرهون بحظر هذا الفكر المنكوس ومطاردة المؤمنين به من البعثيين والصداميين والطائفيين والارهابيين والقضاء عليهم ؛ وكذلك المروجين له في المجتمع و وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ؛ واستبعادهم من كافة الوظائف الحكومية والمسؤوليات الاجتماعية والثقافية والاعلامية ... ؛ ولتنفيذ هذا الامر بحق البعثيين واتباعهم ؛ لابد للعراقيين الاصلاء من اسقاط الجنسية العراقية عن هؤلاء , ومصادرة اموالهم , وترحليهم وتسفيرهم الى خارج العراق ؛ ومما لا شك فيه ان اغلب هؤلاء المجرمين والجلادين من اصول اجنبية وغريبة ؛ بل وتكره العراق والعراقيين الاصلاء , وقد استولوا على مقدرات العراق ونهبوا ثرواته عن طريق الظلم والباطل والعمالة والاجرام والارهاب والخيانة ؛ طوال عقود من الزمن الاغبر .

وهذا لا يعني ان كل المنتمين لحزب البعث كانوا متهمون بارتكاب جرائم ضد العراقيين ؛ ولاسيما اعضاء الحزب من ابناء الاغلبية العراقية الاصيلة ؛ وذلك لان الجميع يعرف ان انتماء هؤلاء كان شكلي ؛ فأغلب الناس تم اجبارهم للانتماء وذلك باتباع اساليب الترغيب والترهيب معهم ؛ الا ان هؤلاء يمثلون شواذ القاعدة ؛ فالأساس في هذا الحزب الارهابي : الاجرام والارهاب والعنف وانتهاك حقوق الانسان والتآمر على العراق والعراقيين الاصلاء , ومحاربة كل فكر عراقي اصيل وعقيدة وطنية حقيقية .

نعم هنالك بعض العناصر البعثية من ابناء الاغلبية العراقية الاصيلة ؛ لم تتلوث اياديها ولا سمعتهم بالجرائم البعثية والمجازر الصدامية ؛ بل ان هناك من تعاون مع ابناء الشعب وعناصر المعارضة العراقية , والكثير من هؤلاء قد تمت تصفيتهم وفصلهم من الحزب ؛ وذلك بعد معرفة اجهزة النظام الطائفية والاجرامية بحقيقة امرهم ... ؛ وبعضهم تم اغتياله بعد سقوط النظام وهم ابرياء , بينما هرب ونجا من الموت معظم مجرمي البعث من ابناء الطائفة السنية الكريمة والفئة الهجينة , ولا زالوا يمارسون الجريمة بكافة صورها .



  • رياض سعد
    كاتب وباحث مهتم في شؤون الامة العراقية ومعني بالدفاع عن الاغلبية العراقية وحقوق الانسان
   نشر في 28 شتنبر 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا