الرجولة
مقال العصر او المتاجرة بالدين لتنفيذ الرغبات تحت مسمى الرجولة الشكل _ التصرفات _ الرجل والمعامله _ المال _الحريه المطلقه .
نشر في 16 يناير 2019 .
قبل ان ادخل في صلب الموضوع دعوني أتساءل اولاً ، هل هناك مقاييس او معايير معينة للرجولة؟؟ .
الجواب الوحيد الذي سأجده في داخل صندوق اسود تحت مسمى " الشارب " هو دليل الرجولة وفي المجتمع العربي بالاخص ، و لانه يمتلك شارب فيحق له ان يفعل مايشاء بالمرأة سواء كانت هذه المراة " أخت ، أم ، زوجة " ،
فمن غيرها لتكون فريسة سهلة لينهال عليها بالأهانات المبتذلة او الضرب لتفريغ الغضب ،
حتى من دون سبب مقنع هي الهدف الوحيد لفرض السيطرة عليها ولجعلها مذنبة من دون ذنب وسيئة ولها مأرب سيئة داخل نفسها وخارجها .
لا يحق لها حتى الدفاع عن نفسها ببساطة هي انثى ولا يحق لها التكلم وليست ذكر لن تستطيع العيش كالذكر لماذا ؟؟! هو يملك شارب.
فقط لو كان للشكل والشارب حجم ومعنى يتداخل في الرجولة لعلمت فقط ان " الرجولة هي ليس لها حتى نسبة 0.01 % بالشعر الذي تملكه في وجهك الجاهل " ،
وانا اعلم الرجولة افضل منك وانا امراة الرجولة باختصار شديد " ان أحترم وأدافع عن من يحتاج المساعدة ومن دون حتى أمتنان يذكر " هذه هي الرجولة الحقيقية .
الرجولة هي مقابل الاحترام وجهان لعملة واحدة لا تنفصلان ، ان تتدخل في حياة الاخرين بحجج واهية ، على سبيل المثال * شقيقتي ويجب ان أمنعها من الخروج من المنزل تريد الذهاب للتسوق وهذا السوق مشبوه !! . هو مجرد كلام لفرض السيطرة لا اكثر ! .
نعود لنقطة اساسية هنا هي الحرية والمساواة كمجتمع عربي لا يمتلك اي مساواة بين الجنسين ،
الله والدين الاسلامي لا بل جميع الاديان السماوية وضعت نقطة اساسية وهي المساواة بين الذكر والانثى .
والاهم هو الانثى ومن انت لتتحكم ولتفرض عقلك الجاهل عليها ؟؟ ، و من انت لتخبرها ما الشيء الصحيح من الخطأ ؟! ومن انت لتجعلها سجينة لديك بحجج ليس لها اي منطق فقط منبع من عقل وتفكر جاهل بحت.
وللاسف في مجتمعنا العربي يحكم على الشكل الرجولة الصحيحة ليست في المجتمع العربي ياسادة الرجولة اصبحت متاجرة كمتاجرة السياسيين بالدين لتحقيق مصالحهم،
واصبح العقل الجاهل هو من يتحكم و يأمر وينهى فقط لانه ذكر بمعنى دقيق داعش تحت ايطار أخ او عائلة ومحاكمة متأهبه للحكم من دون جريمة هذا مايسمى او مايطلق عليه الرجولة في الوقت الحالي.
الرجولة والشهامة والمروءة والشرف والكرامة والحرية في ان اتقبلك كما انت ولا تفرض قيم واخلاق الجاهلية في عصر اصبح فيه للمولود حديثاً كيان ينطق بأسمه ،
ولكن لافائدة لم يعد ينفع شيء في مجتمع كهذا سوى الرحيل او الانتحار و الموت .