من قتل الكلمة ؟ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

من قتل الكلمة ؟

  نشر في 13 فبراير 2019 .

من قتل الكلمة ؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

ربما نتفق أن الدول المتحضرة تبنى بيد أبنائها المبدعين والمثقفين أصحاب الكلمة الصادقة والكلمة الحرة النبيلة التي تعي بحجمها الكبير نبراس التضحية والتقدم الفكري هؤلاء ينذرون أنفسهم لبناء جسد العراق الذي يسير على طريق الهاوية صبرا أيها المبدعون صبرا صبرا .

المشوذب ترجل من صومعة الفكر لينال شهادة وفاته من لدن لصوص لا تعرف الرحمة شهادة وفاة ترجمها قطاع طرق بوابل من طلقات الغدر هؤلاء الظلاميون الفاشلون لم ترتقي الكلمة الصادقة لضمائرهم العفنة اذ يمارسون ببطشهم سوابق الرذيلة .

رحل الدكتور علاء عن هذه الدنيا لفناء الآخرة ليتربع أصحاب السوابق عرش الطغيان والفواحش هؤلاء التوافه تترنح الجهالة والسلب ديدن الفشل الذر يع الذي اجتاح عقولهم المريضة رحل المشوذب صاحب الكلمة والرقي المعرفي الحياة الدنيا ليبقى تراث حر ليدحض موبقاتهم وفسادهم وتبقى رمزا للحرية والكرامة وطنا .

مازلنا نعيش دراما الفتن تقتحم منازل الفكر والثقافة لتستباح دما من هنا او هناك أصحاب الكلمات التي تجعل دمائهم رخيصة لتغلق دون عقاب هؤلاء الذين استهدفوا دماء المثقفين بكلماتهم النيرة الذين يؤمنون بعراق الكرامة بلدا تعددي ديمقراطي يسوده القانون ولا مجال للمجاملة في دم الأبرياء الذين يرون كلماتهم مداد ينتشل القيم والمبادئ والتسامح والرقي في الإبداع المعرفي .

ذهب شهيد الكلمة إن كانت نقدا أراد من خلالها طرح مفاهيم جديدة ترتقي بها الأمم لتكون القول الفصل دماء المشوذب ذلك الروائي الكبير الذي يلعن الظلام والظلاميون والقتلة المأجورين الذين يرفضون ان تكون كلمة صادقة تعبد طرق الحرية برسمها الإبداعي هؤلاء أصحاب كلمة رسالية وما علاء المشوذب لم يكن أولا ولا أخرا هذه الدماء التي تشكوا لربها جهل رصاصات الغدر لترتفع الجريمة في وطني العراق .

نودع بصبرنا الم الثقافة تودع أجسامنا وعقولنا الدنيا ونحن نرى في كل يوم لنا من الأحبة مضرجون تقتلهم يد الظلاميون أصحاب الرذيلة ولم تكن بضع طلقات تقتل الكلمات الصادقة في معبد الحرية فهذه أجسادنا رهن أقلامنا رهن مبادئنا وقيمنا ولم تنثني أمام مد الجهلة والأغبياء الذين يفتخرون عندما قتلت أوباشهم المفكر والروائي المبدع التي تفتحت بمنجزاته وعبقريته المجتمعات وها هي ارض العراق تودع جبل شاهقا امتاز بعطائه وما لهذه الرصاصات التي غدرت بجهلها لا اسكات قلم لم يعرف قاموسه إلا الإبداع والرقي فليرضى من رضا ويسكت من سكت هذه هي الحقيقة التي أراد طيها القتلة المأجورون ................!



  • الصحفي عباس أبو غنيم
    عباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم
   نشر في 13 فبراير 2019 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا