قصة حقيقية عن شجرة العشر بالمدينة المنورة
نشر في 09 يوليوز 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
قصة حقيقية عن شجرة العشر بالمدينة المنورة.
وثقت هذه القصة عن خالي سالم ، وقد يكون مضى عليها أكثر من ٤٠ عاما ، يقول حفظه الله، كان يعمل بعد المدرسة في تزوير الحجاج ( وهو مصطلح كان سائداً ومشهورا بالمدينة لمن يقوم بإعطاء معلومات للحجاج عن شهداء أحد وغيرها من المواقع ويصورهم ويشبه عمل المرشد السياحي ) يقول ، وكان بعض الناس يبيع قوارير صغيرة مثل قارورة الكحل وفيها لبن شجرة العشر ويقولون أنها لبن شجرة النبي ويذكرون عنها فوائد طبية ( لبن العشر ، لونه أبيض يخرج عند كسر ورقة العشر ويعرف عنه أنه سام ) ، يقول وكنت مع حجاج مغاربة قادمون من فرنسا أُزَوِّرُهُم عند شهداء أحد، فأشترى أحدهم وأنا أنظر إليه من أحد الباعة قارورة صغيرة فيها لبن العشر ، يقول ، فشربها مباشرة ، ثم بعد قليل سقط على الأرض يتلوى وتجمع عليه أصحابه والناس ، ثم إستفرغ بشدة وخرج من بطنه مثل الثعبان لونه أحمر ، طويل وله رأس يقول ، رأيته بعيني ، ثم إستراح وكبر وقال أنا أعاني منذ سنوات وراجعت المستشفيات والأطباء من ألم ووجع دائم في بطني ولم أجد دواء أو أي علاج ، وقد أخرج الله هذا الداء من بطني وسجد لله شكرا أن شافاه الله. فسبحان الله العظيم ، ويُحَذَّر طبعا من إستخدام ذلك لأن لبن العشر معروف أنه سام ، ويحتاج لبحث من الجامعات وكليات الصيدلة للتعرف على خواصه العلاجية إن وجدت.
والله المستعان وعليه التكلان، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، صلى الله عليه وسلم.
ضمن توثيق القصص والموروث الشعبي للمدينة المنورة وما حولها.
٢٥ شوال ١٤٣٩
المهندس منصور محمد المحمدي
المدينة المنورة
mansourmf @gmail.com