الذبح ووهم الثراء السريع
بقلم : حمادة عبد الجليل خشبة
انتشرت خلال الأيام القابله الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي ومن خلال المواقع الاخباريه، جرائم قتل وزبح وخطف، مما قد يؤرق الاجهزه الامنيه التي يطرت عليها بمعنى الكلمه في أغلب محافظات الجمهوريه.
اذا رجعنا الي الأسباب الرئيسيه في الخطف يرجع إلى تجارة الأعضاء البشرية كما ذكرنا في مقالات سابقه، ومع مرور الايام التي تثبت لنا ان اسباب الزبح والقتل هو، وهم الثراء السريع والبحث عن الآثار الفرعونية التي تزداد يوما بعد يوم للبحث عن الكنوز الفرعونية والوهم الذي سيطر على اغلب المواطنين، حتى وإن كلفهم ذلك جزءا من حياتهم خلف أسوار السجون، أو فقد حياتهم بالكامل بالموت أسفل الأنقاض.
اذا كنت من متابعي صفحات الحوادث تكاد تصاب بالصدمة جراء الجرائم التى توثقها صفحات الحوادث بشأن التنقيب عن الآثار والموت أسفل الأرض، وسر المشعوذين والدجالين فى إقناع غيرهم بالتنقيب عن الكنوز الآثرية.
فما اقوله هنا في هذا المقال ليس دربا من الخيال وإنما حقيقه واقعية سطرتها صفحات وسجلات وزارة الداخليه وجودها المستميته في البحث عن طفلة معاقة ذهنيا وجسديا بلغت والدتها عن اختفائها في الأيام القليلة الماضيه، والتي كشفت تحريات المباحث عن ما ازهل العقول في محافظة سوهاج بمركز اخميم.
اكتشفت تحريات المباحث بمركز اخميم وجهود وزارة الداخليه عن جريمة هزت ارجاء الضمائر الإنسانية وقلوب من لديه رحمة.
تجرد الأخ الأكبر لوالد الطفله المعاقه ذهنيا وجسديا (العم ) من جميع المشاعر الإنسانية وغاب الضمير ومع هوث الثراء السريع الذي سيطر على عقلة ووجدانة فقد العم عقله وخطف ابنة أخية بمشاركة زوجتة لذبحها على مقبرة تمهيدا لفتحها كما اوهمهم الدجال المغيب.
ليست هذه هي الجريمه الوحيدة التي تسطرها سجلات وزارة الداخليه بل هناك الكثير والكثير من هذه الجرائم التي يوهم الدجالين أصحاب النفوس الضعيفه ليفقدوا عقولهم ويذبحوا أبنائهم وأخواتهم وأبناء اخواتهم من أجل الثراء السريع الذي سيطر على عقولهم وغيبها.
الأفراد الذين يبذلون جهودًا مضنية من أجل تحقيق أهدافهم، فالمصابون بهوس البحث عن الآثار لا يترددون لحظة فى تنفيذ الجرائم سواء القتل أو الخطف أو جرائم جنسية فى سبيل الحصول على الكنز.