ها هو ذا عام قد قارب على الإنتهاء , بما فيه من إنجازات و إنتكاسات و أحلام مؤجلة , و رغبة في التغيير تمور بها صدور الناس خاصة الشباب , و كم من أعوام مرّت علينا مرور الكرام فلم نخرج منها بشيء سوى الندم على ضياع الأيام و تأجيل الأحلام للعام التالي .
إن إنتهاء عام و بداية عام لهو أمر يُحتِّم علينا الوقوف مع أنفسنا وقفة جديّة للمحاسبة الصادقة , فهذا العام الجديد الذي تبدو نهايته بعيدة , سرعان ما ستمر أيامه حتى نصل إلى نهايته و التي لابد بأي حال من الأحوال ألا تتشابه مع نهاية هذا العام , لأن الأعوام إن تشابهت عليك فاعلم أنك لا تحقق أي تقدم في حياتك و هذا مؤشر خطير لأنك إن لم تكن تتقدّم في حياتك فاعلم أنك تتقهقر .
و لا يمكننا الكلام عن الأحلام و التغيير دون الحديث عن القراءة , فالقراءة هي مفتاح المعرفة و المعرفة هي مفتاح كل شيء , يكفي أن نعرف أن معدّل قراءة الفرد العربي هو ربع صفحة سنويا مقارنةً بـ 11 كتاباً للفرد الأمريكي و 7 كتب للفرد البريطاني حسب دراسة للمجلس الأعلى للثقافة بمصر , و هذا يوضّح لنا سبب التقدُّم الغربي مقابل التأخُّر العربي .
لذلك إن كنت ترغب في تحقيق أحلامك أو البحث عنها أو تحقيق أي تقدُّم في العام الجديد فقم الآن و جهِّز قائمة كتبك للعام الجديد , و راعي التنوُّع في هذه القائمة بين روايات و سياسة و إقتصاد و فنون و تاريخ و دين و غيرها ولا تنسى الكتب التي لها علاقة بمجال دراستك أو عملك , فما قيمة أن تعرف عن كل شيء ولا تعرف عن مجال عملك !
و يمكنك الإستعانة بهذا الموقع الرائع للبحث عن الكتب : www.goodreads.com
و لنبدأ تحدّي القراءة 2016
هذه قائمة كتبي لعام 2016
- تلك العتمة الباهرة (رواية)
- دروس مبسطة في الإقتصاد (إقتصاد)
- قصة الأندلس (تاريخ)
- الجزأين الثاني و الثالث من الكود المصري لتصميم أعمال مياه الشرب و الصرف (مجال دراستي)
- رحلتي الفكرية للمسيري (سيرة ذاتية)
- مستقبل الثقافة في مصر (ثقافة)
- التوازن التربوي (تربية)
- تاريخ التربية في مصر (تربية – تاريخ)
- لغز الموت (فلسفة)
- رجال حول الرسول –صلّ الله عليه و سلم – (تاريخ – دين)
- أوليفر تويست (رواية)
- مهارات إدارية للقرن الحادي و العشرين (تنمية ذاتية)
- P.S. I love you (Novel)
- Eat , pray , love (Novel)
و إذا أراد أحد أن يشاركنا بقائمته لعام 2016 أو لديه إقتراحات لكتب فليتفضّل
-
عمرو يسريمهندس مصري يهتم بقراءة التاريخ وسِيَر القدماء. أرى أن تغيير الحاضر، والانطلاق نحو المستقبل يبدأ من فهم الماضي.