متى اعود يا امي ؟ ..
باكرا كيفما استطعتي يا ابنتي .. في حينا لصوصٌ شتان بين نار و جنةِ ..
اخاف عليكِ من لصوصٍ بكل خطوه خطيةِ ..
سرقوا الحي ، روعوا شيب قبل صبي ، كمموا الفي و صار المتحدث كفاعل دنيه ..
كشفوا سترا هتكوا عرضا دنسوا ارضا
وقف صديقٌ يهتف رفضا مات شهيدا . و الله اكبر
الله اكبر يا ابنتي الله اكبر فوق كل معتدي ..
اخاف عليكِ من تاجرٍ باع رصيفَ زقاقٍ للاحياء المجاوره .. فلا هو يملك الرصيفَ و لا المشتري للبيعه سائلا ! ..
و اما عن ذلك الجاهلِ ،، صار في شؤون الحي متدخلا ،، بوقٌ بليغ لكل مائلِ و ما اكثر من سلم العقل سامعا ..
و شيخ المنصه يا ابنتي ،، يبيح الخبث و كل حرمه ،، متآمر بالخفاء ليثبت نصوص الولاء ،، انسأل من باع دينه كيف يبيع الدماء ؟ ..
و عن حاميه الحي فقد نسوا القسم و الحلفان
و تحول كل جند منهم لجنود هامان
سيبقى الحر حرا و لو وجه صوب القضبان
و يبقى اللص لصا و لو لبس ثوب الرهبان
..
ايا امي ، ايا مدينه فاضله بين ميادين الصمود .. او لم يحن بعد أن نعود
اما آن للظلام ان يغيب و آن للفجر ان ينوب ..
ريم ناصف