في بداية صباح العام الدراسي الجديد أشرقت الشمس و زقزقت العصافير واستيقظ الجميع , البعض متشوق والآخر متخوف و القليل متحمس.
أول سنة للبعض و هذه الفئة تكون الأكثر حماساً وأقل استعداداً و الأكثر صدمة لما سيواجهونه .
و البعض في الصفوف المتوسطة وهم يعيدون روتين السنين السابقة على حد قولهم , وقليلون من سيجددون نشاطهم وآمالهم .
أما الذين في السنة الأخيرة هم الأكثر استعداداً ونشاط و حيوية و قلق على مصيرهم المجهول .
كلا من طلبة هذه الفئات سيبدأ عامه على طريقته إما بنشاط أو خمول أو أمل واستعداد , والفئة الأخيرة هم من سيتفوقون و ينجزون على الأغلب .
السنة الأولى من الدراسة مهمة جداً للطلاب فيجب على الآباء و المعلمين أن يهتموا بتأسيس الطلبة على أكمل وجه فالتأسيس القوي يبني دعائم قوية ستثبت عليها ما سيتلقاه طوال عمره .
وطلبة الصفوف المتوسطة يجب عليهم أن يجددوا حماسهم في كل سنة جديدة ويغيروا من خططهم الدراسية ويجربون خطط وأفكار جديدة تزيد من نسب نجاحهم وتطرد خمولهم.
و طلاب آخر سنة هم الأهم يجب أن يستغلوا كل لحظة من أيامهم في الدراسة و المراجعة أولاً بأول ,ويجب أن يتبعوا نصائح معلميهم و آبائهم وأن يبتعدوا عن ما يضر بدرجاتهم وينقص منها كالاهمال, وعدم حل الواجبات والابتعاد عن الاصدقاء الكسالى والمهملين وأمور كثيرة .
ومن المهم الاعتناء بنفسية الطالب من الأمور التي تحطمه وتشل من حماسه , ولا يجب أن تؤثر عليه المشاكل الخارجية سواءً عائلية أو عاطفية , أو مرضية وغيرها .
ويجب الانتباه على الدرجات فهي الأهم وهي ما ستحدد مصيره بعد التخرج وليكن ذا همة عالية وروح جدية و نشيطة ومؤمنة بقدراته وبالله ولا يشك في نفسه أبداً .
لأن كل شخص لديه قدرات تفوق خياله فالانسان لا يستخدم سوى 10% من عقله , فلا يستهن بنفسه وليتوكل على الله .
-
بشائرأحلم لأعيش! Email : bshair-1418@hotmail.com