أراك قد فهمت تلك القصة جيدا...لنكمل...
هناك أشخاص كثر في اجندة حياتك اليومية يعملون ويقبضون رواتبهم في سبيل أن يجعلوك علي غير شاكلتك...يجعلوك محبط...مكتئب..يزيلون كل لون من لوحات يومياتك السعيدة...ويعلقون بكل فخر لوحات رمادية تنبعث منها رائحة اليأس..علي كل حال ستتحول إلي...الكائن السلبي
الإنسان السلبي من منظور الكيمياء...هو من فقد كل ما لديه...ولم يتبقي أي شئ له ليعطيه...ومن مصطلح سلبي....نجد معناها هو الشخص الذي يسلبك كل ما هو صالح في سبيل ان يعالج حالته السلبية غير المستقرة
إذا كنت إنسان سلبي ...فلا تزعر...لن يقترب أحدا منك طامعا في ما معك...لأنك ببساطة لم يعد لديك ما تعطيه
أما إذا كنت إنسان ايجابي...فعليك أن تأخذ حظرك ...لأن هناك من يتربص بك حاملا تلك اللوحات الرمادية..حاسدا ذلك الوضع الرصين وما انت عليه
إذا اقترب منك...سيسلبك كل ايجابيتك..وستسقط متزيل الجدول الدوري للبؤساء..متحولا إلي عنصر خامل يجلس وحيدا رماديا
تلك العلاقة المتشابكة اصبحت الأن اكثر تشويقا ووضوحا....تلك الشحنات الموجبة والسالبة -التى تظهر في مشاعرنا وتعاملاتنا- تنتقل بيننا بإستمرار...ولا تثبت وتمكث معنا للأبد...اليوم انت سلبي...غدا ايجابي متفائل...غيرك من كان متفائل...اصبح اليوم بائس..إنها الشحنات...الايام....والمواقف..التي تتنقل بيننا بإستمرار
إنها تلك المعادلة التي تخلق ......الحياة
...
-
Islam Homiedلست بكاتب...لكنني معبر
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
"نظرية بيل، ما لها وما عليها"
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________المصادر:-يوسف البناي/ ميكانيكا الكم بين الفلسفة والعلم-مقال: من مُبرهنة الإستحالة لفان نيومان إلى التشابك الكمومي/ جمال ضو-Bell's Theorem-Bell's Inequality
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
