صفاتنا وقيمنا الجميله - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

صفاتنا وقيمنا الجميله

في زمن أصبحت فيه الأخلاق من الماضي بل صفحات وعادات ناخذها من الغرب...

  نشر في 02 يوليوز 2020 .

الأخلاق صفة من صفات الإسلام وهيا من مكملات الإسلام للمسلم فلا يكون الإسلام

صحيح إذا فقد منه ويكون تصنع بالإسلام ،بان تكون مسلم ولكنك تشتم وتقذف الناس

بابشع الالفاظ وأقبحها ،وقد نهانا الإسلام عن ذلك للكافر فكيف يكون الحال مع من هوا مسلم

مثلك قال تعالى:( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ

زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) ). المواضع

كثيره التي يحث فيها القران الكريم على الأخلاق ومخالقت الناس من مسلمين ومن أديان

أخرى وهذيه صفات وأخلاق المسلم التي يرتديها بمجرد دخوله للإسلام فهوا لايؤذي إلى

المبالغ في أذيته وتعدى الحدود التي وضعها لها دون أن يظلمه لانه خلوق ،وليس الخلق

الحسن مشروط على من يحسن عليك فقط ،بل ومن يؤذيك بقصد وبغير قصد وهذا مايزيد

الخلق الحسن زينه ولهاذا أمرنا بالخلق الحسن وإلى لم كانت الأخلاق الحسنه من أعظم

الامور يوم القيامه وأعظم منزلة في الجنه ايضآ ،:(فحسن الخلق باب من أبواب الطاعات لا يدانيه

عمل، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء

أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذي» (رواه

الترمذي وقال حديث صحيح) وفي موضع أخر من الحديث):(عن جابرٍ بن عبد الله رضي

الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني

مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة

الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون». قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين

فما المتفيهقون؟ قال: «المتكبرون» (رواه الترمذي و صححه الألباني :) الإسلام دين

خلق ومسامحه وقول وفعل حسن ، والاخلاق ليست مشروطه على القول فقط بل العمل

ايضآ فالرجل الخلوق في تصرفاته ليس مثل الرجل الغير خلوق ، فمثل أن يقذف شاب الناس بقارورة ماء فهل هذا من الخلق الحسن ..؟!

ومثل أن يرمي رجل بقارورة ماء في طريق عام هل هذا من الاخلاق ام من العادات..؟!

ورجل أخر يكرم الفقراء ويتصدق لهم في السر والعلن ، ورجل يشتمهم ويقذفهم بالفاظ

سيئه لانهم فقراء ، لايستوون فنحن كمسلمين ملزمين بالاحسان والعطاء والسخاء ولطائف

الكلم وبشاشة الوجه دون تصنع ذلك لان المقصود منها تطهير القلب والتصنع هوا تقسيت

القلب وملئه بالشتائم والقذف وإظهار العكس وهاذيه ليست صفات الاسلام ببساطه لأن الله

يعطي العبد على مابدر من قلبه من فعل والسبب لأن الحديث الذي في القلب هوا أصدق

الحديث ،وقد ذكر في حديث في البخاري ،ان الله لاينظر إلى أجسامنا ولا إلى صوركم ولكن ينظر

إلى قلوبكم، وهنا حث من الله تعالى على إظهار الحق إن لم يكن فيه ضرر والصدق مع

الناس وأن أقبح الناس يوم القيامة عند الله الذين يقولون ولايفعلون ، وهاذا حث على

الصدق والصدق يبري الذمه ويريح الصدر ويطيب له الخاطر ويعزز الثقه بالنفس وبالناس

ويقوي حجة الكلام ويثبت الرائي هذا وهوا الصدق فكيف بالاخلاق الحميدة كلها والرسول

صلى الله عليه وسلم من أكمل الناس وأفضلها خلقآ ،

لانه جاء بالاسلام والاسلام هوا الخلق الحسن والقول الحسن ، تغيرة الازمنه وتعددة

الأسباب والأساليب ومازال الخلق الحسن هوا سيد الزمان والدهر ، فتجد المسلمين الآن

يتخلقون أخلاق غير إسلاميه وعادات غير إسلاميه ينهاء الإسلام عنها ويؤذي المسلم

أخيه المسلم ويحرض على أخيه المسلم بالعنصريه والقبلية والتفرقة وهاذا أبيض وهذا

أحمر ، أليست هذيه العادات والطباع من عصر الجاهليه التي أخبرنا الله عنها بأن الكافرين

لايريدون حكم الله ويصفونه بانه لايتواكب مع عصرنا وقد تواكب العصر الجاهلي معنا

برغم من تطورنا وتثقفنا الذي مازال في تطور ،الدين لايواكب الزمان والمكان والناس

فالناس هيء التي تطور هاذيه العادات وتخلطه بجميع أمورها ونرا أن زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن منتشر فيه الإسلام ، إذآ ماذا حصل .؟

جاء الرسول صلى الله عليه بالإسلام ونشره بين الناس فحمله من حمله وجعله من عاداته التي يعتادها العباده والذكر والخلق الحسن والصدقه وعدم أذيت الناس

●فنجد أن الإسلام كان غريبآ فواكبه الناس فاصبح منهم ولزمانهم وفي زمانهم وكانه نزل خصيصآ لذلك الزمن وقد إمتدا إلى زمن معاويه رضي الله عنه ثم بداء في الإنحراف من قبل الحاقدينوإلى فإن الاسلام دين عدل ومساوات ودين يعز به أقوامه وما خالطه أقوام إلى وأصبحوا من أعظم الامم ، فقط لدخولهم للإسلام لان الإسلام لاياخذ منك إلى ليعطي غيرك

■إحرص أخي المسلم على لطائف الكلم والمبادرة في فعل الخير والتزم بأخلاق نبينا نبي الهدى صلى الله عليه وسلم ، وكن مثلآ يحتذى به في الخير وفعل الخير ، ولاتكن سيئ الخلق كريه المنظر لايستصيغك أحد ، فهاذيه صفة من الصفات التي يبغض الله يوم القيامه رجل تركه قومه مخافة لسانه ،أو كما جاء في الحديث النبوي ، وهذا حث من الله عزوجل لعباده بان يكون العبد سهل بسيط متواضع للناس ولايدخل الجنه من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فإذا كان مثقال ذرة من كبر تطرد العبد من رحمت ربه التي وسعت كل شيء فكيف يكون الحال مع الكبر كله ، القضية خطيره فالمسألة هنا ليست مسالة أخلاق فقط بل هذيه قيم ومبادئ لانبد أن نتخلق بها ونجعلها دستورنا ، ولاننسى أن العفوا من أعظم الأمور التي يحبها الله عزوجل العفوا عند المقدرة وما زاد العفوا إمرآ إلى عزه ، وقد أمر به في مواضع ذكرة في القران أن العفوا أقرب للتقوى ، العافين عن الناس هم من أفضل خلق ،والمواضع كثيره ، لذلك العفوا قسم كبير من الأخلاق الأسلاميه ، وأن الإنتقام حجة الضعيف وأصحاب القلوب الضعيفه ، التي سرعان ماتتحول من منبع حب وحنان إلى مستنقع عفن ملايئ بالاحقاد والأثام ، العغوا وإن طالب فإن الله لايضيع أجرك وسوف ياتيك ظالمك ويشتكي إليك سوى حاله ، كم أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن تموت نفس إلى وقد أستوفت مالها وماعليه من حساب في الدنيا ،والمقصود المظلمه تعود لصاحبه حتى يعفوا العبد المؤمن عن أخيه وهاذيه حكمت الله.

●فنراء أن بعض الديانت الاخرى أكثر إحترام وإلتزام في مساعدة الفقراء.وفي المقابل نراء بعض المسلمين أكثر إلتزام باخذ أموالهم بدون وجه حق ، اين أخلاق الإسلام ، هل ذهبت الأخلاق إلى أديان أخرى غير الإسلام وأخذ الإسلام أخلاقهم الجاهليه والله .

●المقصود هنا في الطرح توضيح بعض النقاط التي يمثل الأخلاق فيها دور كبير فكل شيء يبداء بالاخلاق الإحترام ، المساعده ، التقدير ، الإهتمام ، الأمانه ، الصدق ، الكرم ، السخاء ، العطاء المستمر ..،إلخ من أمور يصطحبها الأخلاق فلاتجد رجل خلوق ولكنه كاذب...خلوق ولكنه يسرق ، فهذا إستغلال وسوء إستخدام للأخلاق النبويه الإسلاميه الشريفه الحميده .

●رساله:

الاخلاق ماصاحبت شخص إلى جملت طباعه وصفاته وقد أتى الإسلام بها فأن تكون مسلم خلوق وتصبر على الاذى وتصفح عن الناس عند المقدره خيرلك..؟!

أم أن تكون مسلم وتفعل جميع مانهى الله عنه بحجة أن الناس تؤذيك ولا تهرع لمساعدة أحد ، وتنتظر أنت مساعدتهم لانهم أفضل منك...!؟

عزيزي القارئ لأحد منا يريد لاحد الشر وليس هناك شر مطلق وخير مطلق بل هناك أناس يبحثون عن الشر ويفعلوه في مناطق الخير باسم الخير والعكس كذلك ، لذلك كن من المبادرين في فعل الخير ، وإن عاقبت فلا تتجاوز الحدود المعقوله ولاتقلل من شأنك أمامه بكسر حاجز الإحترام والله المستعان .انتهاء.

(لكل خير فترة ، فإن كان في رجل منكم خير فاذكروه به ، وإن أخطئ فناصحوه وتجاوزو عن مساوئه ولا تذكروه بها .)

إلهام الكاتب: L A S E E N A S A E D ...



  • L A S E E N A
    الكتابه جزء مني و من مخيلتي تنبع الحروف تسطرها يدي وتدونها في السطور لتفهمها العقول
   نشر في 02 يوليوز 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا