قد كتب "الحضارة أنثى والثقافة أنثى واللغة انثى والقصيدة أنثى والشجرة أنثى والثورة أنثى"

فسبحان الذي جعل من الأنثى ثورة عاصفة تكشف ما ستتر من عورات الطغاة والمرجفين من أشباه الرجال الخانعين فعورات العرب اصبحت ماسخه. 

وما هي إلا " أَيَّامًا مَّعْدُودَات "( اعوام ) 

وقد جردت المَحارِيبُ من رجالها وأصبحت خاوية على عرشها تجول عيناك ذهابا وإيابا فلا تجد إلا أنثى المحراب فكانت خير سلف لرجال  ابتلعتهم  السجون في غيابات الجب الظالمه . فَسبِّحان الذي جعل من القوارير ‏ جبراً لكل كسر !!

 وجعل من ضعفها قوة ومن قوتها أمة شديدة البنيان . 

لم تنطوي تحت ظل الأعذار والتسويف ولم تنثني تحت مطارق المجتمع المتعدده مرددة "المجد لمن قال لا " ومترنمة بالفعل لا القول  "‏أرى العنقاء تكْبُرُ أن تُصادا فعانِدْ مَنْ تُطيقُ له عنادا"  مخاطبة ذاتها (فلا تململ ولا تألم بعد الأن انتي صاحبة القضيه وحاملة اللواء  والافكار وحدها لاَ تكفِيْ لفكِّ خزعبلات المجتمع يجب أن تقترن بالعمل ، تقاسمت مع البندقبة الجنس أفلا اشاركها الدور فكلانا نجعل من الرجل ذو قيمه ) .

بحسبنا أن صدرها لا يضيق اولم يعلموا  أن الأسى قد أثقل صدرها ولكنها ترفعت عن الاستسلام يا ليتهم أدركو ذلك .

في جوف  انثى  المحراب( انثى طاغية  الجمال) .. هادئه خجوله رقيقة  المشاعر كجناح طائر تزداد  صلابة في  كل مرة تخذلها  أشباه الرجال

.

.

.

.

إذا ما كانت الحياة مسرحيه ف ( أنثى المحراب ) لعبت دور البطولة المطلقه  نصيحة ( كن كأنثى المحراب ولا تكن كرجال العصر ) وقد قيل رجل يساوي  12 أنثى وانا اقول أنثى المحراب عن 100 رجل .