أيها اليمنيين ما سلككم في سقر ..!!

ايهاب عبد الوهاب العرشي

تصور مننا أننا الآن في النار ونحاول الخروج منها وكلما أردنا آن نخرج منها أعدنا فيها ..!!

يبدوا آن الخروج منها ليس بالسهل ويا عَالِمٌ لا تكون نار أبدية

.

لقد دخلنا نار العداوة والبغضاء ومنها نصطلى في الجحيم .. نار الحقد والطائفية الَّتي أغرقت الجميع .. نار الطمع والأنانية وهى نار أبليس والذى كان مضنوع منها دخلنا نار " نَفسيّ نَفسيّ "

.. لقد دخلناها بمحض أرادتنا وكانت من ضمن مشيئتنا ولم يجبرنا أحد على ذلك .. بل على العكس نحن من طلبناها لانَ النفوس كانت من نار ولا تستطيع العيش الإ في بيئتها وهى النار ، حتى أننا تعودنا على العيش فيها ولم نعد نشعر بالجحيم .

, حكامنا ظلمونا ونحن ظلمنا أنفسنا بالسكوت عليهم فدخلنا النار وأستحقينا العذاب . .

ولا نقصد هنا الَّتي نعرفها ..

لا .. بل نار الحسرة والندامة . . نار الذل والمهانة .. نار ضياع الأوطان والكرامة

لم يكن شباب الثورة السبب ولا أي حزب سياسى بعينه هو السبب وانما كان كل شيئ نسبي ، وكان الجميع يمتلك جزء من الحق ويتمسك بها كآنها الحقيقة الكاملة وهى أشبهة بقطعة من الزجاج قد وقعت من السماء وكل حزب أخذ جزء منها واعتقد بإنه قد أمتلك الحقيقة الكاملة الناجزة وهو يمتلك جزء منها ، واصبح لا يرى الإ ما وقع على يدة ، ولا يرى ما وقع على الأخرين من الزجاجة التى وقعت عليهم ومن الحقيقة التى بأيديهم ، وبدء الصراع وهو صراع بين حق وحق آخر .!

.. فنصف الثورة كانت نار .. والاقصاء الممنهج والمتبادل.. كان نار والغباء السياسي جحيم ونار ، الكبر والغرور والعب بورقه الطائفيه كانت نار .. الجرعة كانت نار ، والمزايدة و عليها كانت نار نصطلى فيه الى اليوم

تراكمت أخطاء الحاكم وزاد الفساد وسكت الشعوب واستحق العذاب

الشعوب أستفاقت متاخرآ كمثل الوحوش الاسطورية التي تفيق كل آلاف عام ثم ترجع وتنام مجددآ . ..

سكت الناس عن حقوقهم في آلحياة ، وخرج يصرخ ويردد شعارت لا تعنى له شيئ

وكنا نفرح وجميعنا خسران وقلة كانت تشتفيد ، نفرح عندما يضرب الحوثي لمصلحة الأصلاحى

ويضرب الجنوبى لمصلحه الشمالى أو العكس وكآن الجميع مضروب مع ذلك فرحان ..!

الحاكم آستفاد من غفلة الشعوب وبدء يضرب هذا بذاك يضرب الحوثي مع السلفي ، الاصلاحى مع المؤتمرى، الشيخ مع المدني، والجنوبي مع الشمالي والقاعدى مع الجيش والجيش ضد الكل ومع الكل ..

ألازمات كانت جنتة .

من اجل آن ينسى المواطن الغلبان عن حقوقه ويطالب بها ، .. ينسي آن يحلم ويحقق آحلامه

فكانت الحروب " افيون " الشعوب

الشعب الذي لم يعلم .. لم يحيا يوما وانما عاش عيشه وخلاص ، حياة لا يموت فيها ولا يحيا

.. لم ياخذ الجميع حقوقهم لآن الحقوق في بلدنا لا تعطى للجميع ويجب عليك آن تنتزعها نزع ، وقد فعلك ذلك من لهم مخالب قوية لإنتزاع الحقوق ، ومنهم من أنتزع حقه فقط ومنهم من أنتزع حقه وحق غيرة ..!

الحاكم الطاغى من يريد آن يقنعك بآن الشعب هو سبب التخلف ويعمل على ترويج هذة الكذبة حتى تصبح حقيقة ، من آجل يعفى نفسة من المسؤلية واصبح يردد الشعب بنفسة " هو شعب يمني " وعمل على آستحقار ذاته بدل من المطالبة بتحسين أوضاعة

الشعب اقتنع انه السبب في الجهل ونجت خطة الحاكم ، ولم يعد يتذكر بإنها نار ومع الأيام بدء يتعود عليها

. بشكل كامل ، ولا نضحك على أنفسنا باننا في النعيم الأبدى ونحن لا نريد إن نصور الوضع بإنة مأساوي

.. فما زلنا نمتلك من النعم الكثير ومشكلتنا باننا لا نشعر بقيمة الشئ اٌلإ بفقدانة ، لم نفقد الوطن بعد نسطيع العودة ، آذ تركنا كل مسعر حرب ، كل نفس ممتلئ بالنار ، عندها سنعود وان عدتم عدنا