وأذن الرئيس دونالد ترامب باغتيال سليمان إذا أدت الهجمات الإيرانية إلى مقتل الأمريكيين ، حسبما ذكرت عدة مصادر في الإدارة للقناة. وفقا لهم ، فإن التوجيه الرئاسي في يونيو 2019 اقترح أن ترامب سيوافق في نهاية المطاف على عملية محددة للقضاء على الجنرال الإيراني.

أصر جون بولتون على فكرة قتل قائد قوات النخبة في فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ، الذي لا تقاتل الولايات المتحدة رسميًا معه ، عندما عمل مستشارًا للأمن القومي الأمريكي.

في عام 2017 ، اقترح مستشار الأمن القومي السابق لترامب ، هربرت مكماستر ، اغتيال سليماني كواحد من الخيارات لحملة "الضغط الأقصى" الأمريكية على إيران.

بعد أن دمرت إيران طائرة أمريكية بدون طيار في يونيو 2019 ، دعا بولتون ترامب للانتقام لمقتل القائد الإيراني. كان هذا الخيار مدعومًا من وزير الخارجية مايك بومبو ، لكن ترامب أصر على العملية فقط إذا عبرت إيران عن خطها الأحمر: "اقتلوا الأمريكيين".

راقبت المخابرات الأمريكية عن كثب تحركات سليماني لسنوات عديدة. عندما تولى ترامب منصبه ، حث بومبيو ، الذي كان أول مدير لوكالة المخابرات المركزية في عهد ترامب ، الرئيس على التفكير في مقاربة أكثر عدوانية لسليماني وكشف معلومات استخبارية جديدة عن "تهديدات خطيرة للغاية".

في 27 كانون الأول (ديسمبر) ، كان مواطن أمريكي ضحية غارة قصف لم تسمها على قاعدة في كركوك العراقية. اتهم الجيش الأمريكي كتائب حزب الله بمهاجمة الميليشيا الشيعية العراقية بقيادة أبو مهدي المهندس ، الذي قُتل في 3 يناير / كانون الثاني أثناء هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار على موكب السليماني.

قدم وزير الدفاع مارك إسبير إلى الرئيس سلسلة من خيارات الإجابة ، وتحدث عن إيجابيات وسلبيات العملية ضد الجنرال في الحرس الثوري الإيراني ، وأوضح أنه كان يفضل القضاء على السليماني.

كان "موت أميركي" هو السبب الأخير الذي جعل ترامب يصرح بالعملية التي تنتهك جميع الاتفاقيات الدولية وسيادة دولة العراق.

ولم يعلق البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي للولايات المتحدة ، مثل جون بولتون. والمعلومات الواردة من مصادر الأخبار "ن ب س نيوز" تدحض التبرير الذي قدمته إدارة ترامب لقتل السليماني ، الذي خطط له "لمهاجمة الأمريكيين".